اعتبرونا حارة من الساحل الشمالي.. سؤال برلماني بشأن إصلاح طريق الموت مطروح- سيوة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدَّمتِ النائبة سميرة الجزار عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب؛ لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، حول كارثة انقلاب سيارة محملة بلبن الأطفال قادمة من مديرية الصحة بمطروح إلى واحة سيوة؛ بسبب سوء الطريق.
وكشفت الجزار أن الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عند زيارته إلى واحة سيوة، العام الماضي، صرح بأن الطريق الخرساني الخاص بالنقل الثقيل سينتهي بأسرع وقت؛ حفاظًا على الطريق الأسفلت السريع، وأن الطريق الأسفلت السريع العادي سيتم ازدواجه وإصلاحه وصيانته فوراً، مشيرةً إلى أنه بعد مرور عام لم يتم عمل ثُلث الطريق الخرساني، ولم يتم ازدواج الطريق السريع، ولم يتم إصلاح الطريق السريع الحالي؛ مما أدى إلى الكثير من الحوادث التي أسفرت عن العديد من الوفيات والتلفيات في السيارات.
وقالت النائبة إن "هذه التصريحات والوعود بعد مرور عام لم تنفذ"، ونتيجة عدم الجدية والإهمال تحول طريق مرسى مطروح- سيوة إلى طريق للموت، وما يحدث للمسافرين من أضرار وأخطار يُسأل عنها رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل الفريق كامل الوزير، رغم تقدم مصر في مؤشر جودة الطرق العالمية.
وتابعت النائبة: وبعد كارثة انقلاب السيارة المحملة بلبن الأطفال منذ شهرَين، لم ينتفض رئيس الوزراء أو وزير النقل، للتحرك وإصلاح الطريق لحماية المسافرين، ومن الغريب عدم الشعور بمسؤوليتهما نتيجة ما يحدث من مصائب وكوارث على الطريق.
وقالت الجزار: سؤال باختصار للدكتور مصطفى مدبولي، وللفريق كامل الوزير (متى يتم انتهاء تنفيذ الطريق الخرساني لسيارات النقل؟ ومتى يتم إصلاح طريق مرسى مطروح- سيوة؟ ومتى يتم ازدواج طريق مرسى مطروح- سيوة؟ ومتى يتم الاهتمام بطرق سيوة الداخلية المدمرة التي أصبحت أطلالاً وحفرًا؟ مطالبةً بإجابات بتواريخ محددة لتسليم الطرق سليمةً، مضيفةً: "اعتبرونا كأننا حارة من حارات الساحل الشمالي الواسعة"، فبرجاء إحالة الأسئلة إلى الوزراء والرد عليها كتابةً.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان مجلس النواب الساحل الشمالي
إقرأ أيضاً:
هكذا ردت زعيمة المعارضة في فنزويلا على سؤال بشأن تأييد التدخل العسكري الأمريكي
(CNN)-- قالت زعيمة المعارضة الفنزويلية والحائزة على جائزة نوبل، ماريا كورينا ماتشادو، الخميس، إن فنزويلا ستصبح "دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة" قريبا.
وقالت ماتشادو في مؤتمر صحفي في أوسلو، إلى جانب رئيس وزراء النرويج جوناس غار ستور: "أتوق إلى ذلك اليوم، وسنستضيفكم جميعا في دولة مشرقة، ديمقراطية، وحرة - وسيكون ذلك قريبا".
وأضافت ماتشادو: "لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية دون حرية".
وتابعت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "أعتقد أنه لا يوجد جيل آخر في تاريخ فنزويلا يُحب الحرية والأسرة أكثر من هذا الجيل، وإمكانية العيش في وطننا، والتنقل بحرية فيه، لأننا فقدنا ذلك".
ولم تلحق ماتشادو، البالغة من العمر 58 عاما، بحفل تسلم جائزة نوبل للسلام، الأربعاء بفارق ساعات قليلة، حيث وصلت إلى أوسلو في منتصف الليل بعد أن تسلمت ابنتها الجائزة نيابة عنها.
وعندما سُئلت عما إذا كانت ستؤيد التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا، قالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تطلب من المجتمع الدولي المساعدة في وقف العنف والقمع ومصادر التمويل التي تدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو.
وردت زعيمة المعارضة: "بعض الناس يتحدثون عن غزو فنزويلا، وعن التهديد بغزوها، وأقول لهم: لقد تم غزو فنزويلا بالفعل. لدينا عملاء روس، وعملاء إيرانيون، وجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس تعمل بحرية تامة وفقا لأوامر النظام. ولدينا أيضا ميليشيات حرب العصابات الكولومبية وعصابات المخدرات".
وقالت ماتشادو: "حول هذا فنزويلا إلى مركز إجرامي في الأمريكتين، والأمر الذي حافظ على استمرار النظام هو أنه نظام قمع قوي للغاية وممول تمويلا ضخما"، وزعمت أن النظام يحصل على التمويل من خلال سوق النفط وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر.
وأردفت: "لذلك، ندعو المجتمع الدولي لقطع هذه المصادر، لأن الأنظمة الأخرى التي تدعم مادورو والشبكة الإجرامية نشطة للغاية، وقد حولت فنزويلا إلى ملاذ آمن لعملياتها".
وفي ردها، لم تذكر اسم مادورو والولايات المتحدة بشكل صريح، ولم تظهر دعمها المباشر للإجراءات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب في فنزويلا.
وقالت ماريا كورينا ماتشادو إنها تعتقد أن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت "حاسمة" في إضعاف نظام الزعيم الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأضافت ماتشادو: "أعتقد أن كل دولة لها الحق في الدفاع عن نفسها، وفي حالتنا، أعتقد أن تصرفات الرئيس ترامب كانت حاسمة في الوصول إلى الوضع الراهن، حيث أصبح النظام أضعف من أي وقت مضى".
وأضافت في المؤتمر الصحفي بالنرويج: "كان النظام يعتقد من قبل أنه يستطيع فعل أي شيء، أي شيء. كانوا يشعرون بأنهم لديهم حصانة مطلقة. والآن، بدأوا يدركون خطورة الوضع وأن العالم يراقبهم بالفعل".
وأشارت إلى ضرورة زيادة تكاليف بقاء مادورو في السلطة، وخفض تكاليف تنحيه عنها: "هذا هو المسار الذي نسلكه الآن".
وردا على سؤال آخر حول الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة والتكهنات غير المؤكدة حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد أعطت مادورو مهلة للتنحي عن السلطة، قالت: "لن أخوض في تكهنات حول الاستراتيجيات أو الإجراءات التي ستتخذها الدول الأجنبية في سياستها الخارجية".
وأضافت ماتشادو: "لا أعرف نوايا الدول الأجنبية الأخرى، ولا أعرف إن كانت قد حددت مهلة نهائية. أما نحن، فلا توجد لدينا أي مهلة. سنواصل العمل حتى النهاية".
وقالت ماتشادو إنها حصلت على "دعم" من الولايات المتحدة للسفر إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام هذا الأسبوع، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.
وردا على سؤال عن الظروف التي غادرت فيها فنزويلا وما إذا كانت قد استفادت من مساعدة السلطات الأمريكية، ردت زعيمة المعارضة الفنزويلية: "نعم، لقد تلقيت دعما من حكومة الولايات المتحدة".
وقالت ماتشادو عن الذين ساعدوها في السفر: "لا يمكنني الخوض في التفاصيل، لأن هؤلاء أشخاص قد يتعرضون للأذى، بالتأكيد، كان النظام سيفعل كل ما في وسعه لمنعي من القدوم. لم يعرفوا مكان اختبائي في فنزويلا، لذلك كان من الصعب عليهم إيقافي".
وفي وقت سابق، قال ممثل عن لجنة نوبل إن ماتشادو "تعرضت لضغوط كبيرة" للوصول إلى أوسلو.