حماس: اعتداء الاحتلال على الصحفيين في جنين إرهاب دولة ممنهج لطمس الحقيقة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
جنين - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم على الصحفيين أثناء تغطيتهم للعدوان على جنين، وإطلاق النار المباشر تجاههم؛ هو إرهاب دولة ممنهج يمارسه بحق الصحفيين، يهدف إلى طمس الحقيقة، ومنع الصحفيين من أداء واجبهم بنقل معاناة شعبنا وما يتعرّض له من جرائم وحشية على يد حكومة الاحتلال النازية.
وأشادت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، بشجاعة الصحفيين العاملين في غزة والضفة، وإصراراهم على تغطية العدوان الإسرائيلي، رغم ما يتعرّضون له من انتهاكات وجرائم، واستشهاد العشرات منهم بنيران العدو.
وطالبت حماس، المؤسسات الصحفية الدولية كافة، بإدانة جرائم الاحتلال المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على فضحها، والضغط بكل الوسائل لوقفها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس اعتداء على الصحفيين انتهاكات جنين طمس الحقيقة غزة الضفة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر ينعى شهداء الصحافة في غزة.. ويؤكد: جرائم الاحتلال لن تنجح في طمس الحقيقة
أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن آلة البطش الإسرائيلية لن تتمكن من إسكات صوت الحقيقة في غزة، مهما حاولت فرض الصمت على العالم.
وأوضح المرصد أن ما يقوم به الاحتلال من جرائم واستهداف للصحفيين، ما هو إلا محاولة فاشلة لطمس الحقائق، أمام مشاهد المأساة التي يعيشها أهل القطاع، وصور الأطفال الذين أنهكهم الجوع والحصار.
وأشار المرصد إلى التصريحات الأخيرة لرئيس حكومة الاحتلال، التي زعم فيها أن الحديث عن مجاعة في غزة مجرد "حملة أكاذيب"، معتبرًا أن هذه الادعاءات ليست سوى امتداد لنهج التضليل الذي يمارسه الاحتلال منذ عقود، في تجاهل صارخ للشهادات الميدانية، ولأصوات الجوعى والمكلومين.
واستحضر المرصد مقولة جوزيف جوبلز، مهندس الدعاية النازية: “اكذب، اكذب، ثم اكذب حتى يصدقك الناس”، مؤكدًا أن نتنياهو وحكومته يسيرون على هذا النهج، وهم يدركون تمامًا زيف ما يروجونه.
واستنكر المرصد استهداف الصحفيين أنس الشريف، ومحمد قريقع، وإبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، الذين ارتقوا في قصف وحشي على خيمتهم، رغم معرفة الاحتلال بطبيعة عملهم. وقال إن هؤلاء الصحفيين كانوا شهودًا على جرائم الإبادة، قبل أن يصبحوا هم أنفسهم ضحايا لها.
وأضاف المرصد أن استشهاد هؤلاء الأبطال يرفع حصيلة شهداء الصحافة في غزة إلى أكثر من 228 صحفيًا، إلى جانب آلاف المدنيين الأبرياء، الذين شكّلوا هدفًا مباشرًا لآلة الحرب الإسرائيلية.
وختم المرصد بالتأكيد على أن هؤلاء الشهداء ليسوا مجرد أرقام في سجل الخسائر، بل هم أصوات أُسكتت ظلمًا، وستظل ذكراهم صرخة مدوية في وجه التواطؤ والصمت الدولي.