الرجال الذين لديهم مستوى ذكاء أعلى عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات أن الرجال الذين لديهم مستوى ذكاء أعلى من المتوسط هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد من غيرهم.
وأظهرت الدراسة، التي تم خلالها تحليل عدة مئات من البيانات عن الأطفال، أن الآباء الذين لديهم معدل ذكاء مرتفع كانوا أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من اضطرابات عقلية مختلفة، وخاصة التوحد في كثير من الأحيان.
ووفقا للإحصاءات، ولد 31٪ من الأطفال المصابين بهذا المرض والذين اجتازوا اختبارات تزيد عن 111 نقطة مقارنة بزملائهم.
وخلال تجربتهم، قام العلماء بتقييم التعليم والوضع الاجتماعي والعمر واتضح أن ذكاء الأب فقط هو الذي يؤثر على مخاطر التوحد لدى الطفل.
ويؤثر هذا العامل على التخلف العقلي أو فرط النشاط أو متلازمة عدم الانتباه عند الطفل.
وحتى الآن، لم يتمكن العلماء من فهم أشكال التوحد، لكنهم وجدوا الآن صلة بين الطفرة وضعف التكيف الاجتماعي للشخص السليم.
ويعتزم الباحثون مواصلة عملهم لفهم كيف يؤثر هذا العامل على تطور التوحد عند الطفل ولماذا يؤثر ذكاء الأب على فرص التوحد وعلى الأرجح، يكمن السبب في المستوى الجيني.
تجدر الإشارة إلى أن التوحد هو مرض يضعف فيه نمو الدماغ وتعاني المهارات الاجتماعية البشرية. يتميز بعجز واضح وشامل في التفاعل الاجتماعي والتواصل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذكاء التوحد اضطرابات عقلية الأب فرط النشاط فرص التوحد
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن تعليق المساعدات الخارجية الأميركية يعرّض حياة ملايين الأشخاص حول العالم للخطر، مؤكدة أن عواقبه كارثية على حقوق الإنسان.
واستعرضت المنظمة في مذكرة بحثية بعنوان "أرواح في خطر" عواقب التخفيضات التي أدت إلى وقف برامج حيوية حول العالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤتمر بالدوحة يناقش حدود الصحفي الأخلاقية في ظل تطور الذكاء الاصطناعيlist 2 of 2غزة الجائعة.. عندما يصبح الطعام فخا للموتend of listوقالت المديرة الوطنية للعلاقات الحكومية في فرع منظمة العفو الدولية بالولايات المتحدة أماندا كلاسينغ إن القرار المفاجئ والتنفيذ الفوضوي كان لهما أثر "بالغ الضرر".
واعتبرت كلاسينغ أن قطع البرامج بشكل مفاجئ ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي تلتزم به الولايات المتحدة، ويقوض عقودا من القيادة الأميركية في الجهود الإنسانية والتنموية العالمية.
وأشارت إلى أنه رغم العلاقة المعقدة التي تربط التمويل الأميركي بحقوق الإنسان فإن حجم وسرعة التخفيضات الأخيرة أوجدا "فراغا قاتلا لا تستطيع الحكومات والمنظمات الأخرى سده فورا"، وذكرت أن الإجراءات المتخذة تنتهك حقوق "الحياة والصحة والكرامة لملايين البشر".
وأوضحت المنظمة أن الدعم الأميركي كان يوفر الخدمات الأساسية المتمثلة في الرعاية الصحية والأمن الغذائي والمأوى، بالإضافة إلى الخدمات الطبية والدعم الإنساني لأشخاص في أوضاع هشة، من بينهم النساء والفتيات وغيرهم من الفئات المهمشة، إلى جانب اللاجئين وطالبي الحماية.
إعلانولفتت في بحثها إلى أن القرار الأميركي بقطع المساعدات الخارجية أثر سلبا على مجموعة من البرامج الصحية في العديد من الأقطار، بل أدى إلى توقفها في دول مثل غواتيمالا وهاييتي وجنوب أفريقيا وسوريا واليمن وجنوب السودان.
ودعت منظمة العفو الدولية إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تمويل المساعدات الخارجية عبر الاستثناءات القانونية أو أي آلية أخرى، ولا سيما للبرامج التي تضررت منها حقوق الإنسان، وأكدت على ضمان أن تدار المساعدات المستقبلية بما يتماشى مع القانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما طالبت المنظمة الكونغرس بالاستمرار في تمويل المساعدات الخارجية بشكل قوي، ورفض أي محاولة لإضفاء الطابع القانوني على التخفيضات، وحثته على ممارسة الرقابة لضمان عدم تسبب التمويل الأميركي في الإضرار بحقوق الإنسان.