توقعات بهطول أمطار غزيرة على عدة محافظات يمنية وتحذيرات من مخاطر السيول
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الجديد برس|
النشرة اليومية لحالة الطقس المتوقعة في محافظات اليمن والمياه الإقليمية اليمنية الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر:
الطقس المتوقع خلال الفترة من الساعة 16:00 تاريخ 02/09/2024م حتى الساعة 16:00 تاريخ03/09/2024م
المرتفعات الجبلية:
أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة مع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية على أجزاء من محافظات (الضالع، تعز، إب، ذمار، ريمة، صنعاء، عمران، المحويت، حجة، وصعدة) وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من محافظات (المهرة، حضرموت، شبوه، أبين، لحج والبيضاء) مع احتمال تكون الضباب أو الشابورة المائية على أجزاء من المرتفعات الغربية اثناء الليل والصباح الباكر.
المناطق الساحلية:
أجواء غائمة جزئياً مع هطول أمطار متفاوتة الشدة مصحوبة بالعواصف الرعدية على سهل تهامة وسواحل محافظات (تعز، الحديدة، حجه) وهطول أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية والرياح شديدة حول أرخبيل سقطرى تصل سرعتها 40 عقدة ومعتدلة السرعة على السواحل الشرقية والجنوبية تتراوح ما بين (15- 25عقدة).
المناطق الصحراوية:
أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً مع احتمال هطول أمطار متفرقة على أجزاء من صحاري (الجوف، مأرب، شبوة وحضرموت) والرياح معتدلة إلى نشطة السرعة مثيرة للأتربة والغبار.
التنبيهات والتحذيرات:
يحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر الإخوة المواطنين من:
– التواجد في بطون الأودية وممرات السيول وعبور الجسور الأرضية.
– العواصف الرعدية والرياح الشديدة وتساقط حبات البرد.
– التدني في مدى الرؤية الأفقية بسبب هطول الأمطار وتشكل الضباب.
– انهيار المباني الطينية والشعبية بسبب استمرار هطول الأمطار.
ولا يزال المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يهيب بالجهات الرسمية اتخاذ الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات جراء استمرار هطول الأمطار.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: على أجزاء من هطول أمطار
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فلكي جديد.. هطول أمطار على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية
في تطوّر علمي لافت، رصد علماء الفلك سُحبًا عالية الكثافة في كوكب بعيد قد تكون مكوّنة من غبار معدني وجزيئات من الحديد، يُحتمل أن تهطل على سطحه كمطر معدني، هذا الاكتشاف جرى في نظام YSES-1 النجمي، الواقع ضمن كوكبة "الذبابة" في السماء الجنوبية، على بُعد 307 سنوات ضوئية من الأرض. اعلان
ويُعد هذا النظام من الأنظمة النجمية الفتيّة جدًا بمقاييس الكون؛ إذ لا يتجاوز عمر النجم YSES-1 مليون عام فقط، مقارنة بعمر الشمس الذي يبلغ نحو 4.6 مليار سنة. يدور حول النجم كوكبان غازيان عملاقان، كلاهما لا يزال في طور التكوّن ويزيد حجمهما عن كوكب المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية.
عند توجيه تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) إلى هذا النظام، رصد الباحثون سُحبًا مرتفعة في الغلاف الجوي للكوكب الخارجي YSES-1c، والذي تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري. لكن هذه السحب لم تكن مكوّنة من بخار الماء كما هو الحال في الأرض، بل من حبيبات دقيقة من سيليكات المغنيسيوم، وربما من الحديد أيضًا. ويُعتقد أن الحديد، عند تكسّر هذه السحب، يهطل على سطح الكوكب على شكل مطر معدني.
Related"موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟فيديو: تلسكوب جيمس ويب يبدأ مهمة البحث عن النجوم الأولى والكواكب الصالحة للعيشحوالى خمسة أضعاف حجم الأرض.. علماء يرصدون أكثر الكواكب لمعاناً خارج المجموعة الشمسيةتقول الدكتورة كيلان هوخ، عالمة الفيزياء الفلكية في معهد علوم التلسكوب الفضائي في بالتيمور بولاية ماريلاند، إن رصد هذا النظام الشاب يوفر فرصة نادرة لدراسة مراحل تشكّل الكواكب حول النجوم. وتضيف: "هذه الأنظمة القليلة التي صُوّرت مباشرة تُعد مختبرًا فريدًا لاختبار نظريات تكوّن الكواكب، لأن كواكبها نشأت في نفس البيئة النجمية."
اللافت في هذا الرصد أن كلا الكوكبين ظهرا معًا في مجال رؤية التلسكوب، ما أتاح للعلماء جمع بيانات حول كوكبين في آنٍ واحد، وأشارت هوخ إلى أن الكوكبين لا يزالان في طور التكوّن، وهو ما يفسّر سطوعهما اللافت؛ فالضوء المرصود ناتج عن عمليات الانكماش والتكثف التي ترافق تشكّلهما.
ورغم أهمية اكتشاف السحب الغنية بالمعادن، إلا أن المفاجأة الأكبر كانت عند رصد قرص ضخم من الغبار والمادة يحيط بالكوكب الداخلي YSES-1b، والذي تبلغ كتلته نحو 14 ضعف المشتري. ويشكّل هذا القرص تحديًا لنظريات تكوّن الكواكب، إذ يُفترض أن الغبار المحيط بالكواكب يختفي عادة في غضون خمسة ملايين عام من بداية التشكل. ومع ذلك، لا يزال هذا الكوكب، البالغ عمره نحو 16 مليون سنة، يحتفظ بقرصه المادي.
وتطرح هوخ تساؤلًا علميًا جوهريًا: "لماذا لا يزال الكوكب الداخلي يحتفظ بهذا القرص الضخم من المواد، في حين أن الكوكب الخارجي لا يفعل؟ وإذا كانا قد نشآ في نفس البيئة، فلماذا يبدو كل منهما مختلفًا عن الآخر بهذا الشكل الجذري؟"
تُعد هذه النتائج أول رصد مباشر لسحب تحتوي على المعادن في كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس، وقد نُشرت في مجلة Nature العلمية. ويستمر تلسكوب جيمس ويب الفضائي — الذي أُطلق في ديسمبر 2021 بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار — في إحداث ثورة في علم الفلك، من خلال قدرته على استكشاف المجرات الأولى التي أضاءت الكون، واكتشاف عوالم جديدة، ورصد تصادمات الثقوب السوداء، بل وحتى التقاط إشارات قد تكون مرتبطة بوجود حياة خارج الأرض، رغم الجدل المستمر حولها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة