خاص ورد للتو.. صنعاء تفاجئ الجميع وتكشف للشعب اليمني أسراراً جديدة وصادمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
خاص ورد للتو.. صنعاء تفاجئ الجميع وتكشف للشعب اليمني ولأول مرة أسراراً جديدة وصادمة (تفاصيل).. خاص ورد للتو.. صنعاء تفاجئ الجميع وتكشف للشعب اليمني ولأول مرة أسراراً جديدة وصادمة (تفاصيل) |
الجديد برس| خاص|
كشفت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة صنعاء، اليوم الاثنين، عن اعترافات جديدة تتعلق بشبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية في اليمن، وأبرزت كيفية استهداف التعليم كجزء من مخطط أكبر.
الاعترافات الجديدة جاءت لتسلط الضوء على الجهود المكثفة التي بذلتها شبكة التجسس لتدمير النظام التعليمي من خلال برامج ومشاريع تدعمها جهات خارجية.
التجسس الأمريكي واستهداف التعليم في اليمن
ضمن الاعترافات التي تم الكشف عنها، تحدث الجاسوس محمد المخلافي عن مشروع CLB، الذي يحتوي على مكونات في الصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم، وركز على تطوير مناهج القراءة للصفوف من الأول إلى الثالث تحت مسمى “نهج القراءة المبكرة”. وكان هذا المشروع ممولًا من الوكالة الأمريكية للتنمية ومنفذًا من قبل منظمة “كرييتف”. وأكد المخلافي أن طاقم المشروع في اليمن كان يتألف من جوي دوبلسي وإيرنست، وهما أمريكيان ويعملان في المخابرات، بالإضافة إلى محمد مطر، وهو فلسطيني.
استهداف مناهج التعليم عبر تجارب مصرية
كما كشف المخلافي عن زيارة لفريق عمل المشروع إلى مصر لنقل تجربة مناهج التعليم هناك إلى اليمن، بالتنسيق مع الخبير المصري فتحي العشري. وأشار إلى أن الهدف من هذه الزيارة كان الاطلاع على كيفية تنفيذ المشروع في مصر، حيث تم التلاعب بالمناهج منذ الثمانينات لأغراض سياسية، بما في ذلك التطبيع، وذلك لمحاولة نقل بعض الأفكار إلى اليمن.
الأهداف الخفية للتجسس الأمريكي في التعليم اليمني
أوضح المخلافي أن الأهداف الخفية للأمريكيين كانت تهدف إلى تعميم برامج تحتاج إلى إمكانات غير متوفرة في اليمن، مما يؤدي إلى عدم تحقيق الأهداف المرجوة من تحسين التعليم، بل على العكس، يهدف إلى إضعاف مستوى التعليم. كما كان هناك تركيز على استخدام الطريقة الكلية في التعليم، والتي تعتبر غير مناسبة للظروف اليمنية، مما يسهم في تعزيز الخلل التعليمي.
فرض تقاليد تعليمية أمريكية في المدارس اليمنية
من جانب آخر، كشف الجاسوس شايف الهمداني عن استهداف مباشر لمدرسي وطلاب الصفوف الأولى حتى الصف الخامس الابتدائي من خلال مشروع “القراءة المبكرة”، الذي يهدف إلى التأثير على طرق نقل المعلمين للمعلومات وإدخال تقنيات تعليمية أمريكية تحت ذريعة تطوير التعليم. وأشار إلى أن الهدف الحقيقي هو فرض العادات والتقاليد التعليمية الأمريكية في المدارس اليمنية، بما في ذلك موضوع اختلاط الطلاب والطالبات.
التركيز على الصفوف الأساسية وتأثير ذلك على التعليم
وتحدث الجاسوس مجيب المخلافي عن تركيز الوكالة الأمريكية للتنمية على الصفوف الأساسية من الأول إلى الثالث، حيث تم دعم برامج القراءة والحساب لهذه الفئة العمرية. وأوضح أن هذه المرحلة تعتبر أساسية لتكوين قاعدة تعليمية قوية، وأن أي ضعف في هذه المرحلة يؤثر بشكل كبير على المخرجات التعليمية في المستقبل.
التوصيات والمشاكل التعليمية في اليمن
كما أشار المخلافي إلى أنه كان يجب تطوير القاعدة البغدادية التي كانت تُستخدم في التعليم التقليدي اليمني، بدلاً من الاعتماد على المناهج الأجنبية التي لا تتناسب مع احتياجات المدارس اليمنية وتراثها. وأكد على وجود مشاكل كبيرة في موضوع القراءة والحساب لدى طلاب المرحلة الثانوية حاليًا، كنتيجة مباشرة لهذه التدخلات الأجنبية في النظام التعليمي اليمني.
هذه الاعترافات تكشف عن محاولات مستمرة من قِبَل الجهات الأجنبية لتدمير التعليم في اليمن واستغلاله لتحقيق أهداف سياسية وأمنية طويلة الأمد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الخطوط الجوية اليمنية تعتذر للمسافرين من صنعاء وتندد برفض بعض مكاتبها للتذاكر الرسمية
يمانيون |
أعربت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الأحد، عن بالغ اعتذارها لجميع الركاب والمسافرين الذين يحملون تذاكر سفر صادرة من مكاتب الشركة في صنعاء، وذلك عقب رفض بعض مكاتبها في الداخل والخارج التعامل مع تلك التذاكر أو قبولها، في تصرفات وصفتها الشركة بأنها “غير مسؤولة” ولا تستند إلى أي مبرر قانوني.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن كافة تذاكر السفر الصادرة من مكاتبها المعتمدة، بما فيها تلك الصادرة من صنعاء، تُعد وثائق تعاقد رسمية تفرض التزامًا قانونيًا على الشركة تجاه حامليها، بدءًا من لحظة إصدار التذكرة وحتى إيصال الراكب إلى وجهته النهائية.
وأكدت الخطوط الجوية اليمنية أن أي مكتب تابع لها يمتنع عن التعامل مع هذه التذاكر يقع تحت طائلة المساءلة القانونية، بموجب قوانين الطيران المدني الدولي، مشيرة إلى أن هذه السلوكيات تعكس تجاوزًا فرديًا لا يمثل سياسات الشركة، بل يتنافى مع أخلاقيات العمل المؤسسي في قطاع الطيران.
ودعت الشركة جميع الركاب الذين تعرضوا لمثل هذه الممارسات إلى تقديم شكاوى رسمية لدى الجهات المختصة وتوثيق الانتهاكات التي وقعت بحقهم، لضمان المحاسبة والإنصاف.
وفيما يخص رحلات خط صنعاء – عمّان – صنعاء، أكدت الخطوط اليمنية أن عملية البيع والحجز لم تكن حكرًا على مكاتب الشركة في صنعاء، بل كانت متاحة لجميع مكاتب ووكلاء الشركة داخل اليمن وخارجه، مشيرة إلى أنه تم توريد ما يزيد عن 2.5 مليون دولار لحسابات الشركة في عدن من مبيعات هذا الخط خلال الربع الأول من العام الجاري فقط.
ونوّه البيان إلى أن جميع التكاليف التشغيلية المتعلقة بهذه الرحلات، بما في ذلك وقود الطائرات والخدمات الأرضية في مطار الملكة علياء، ورسوم العبور في الأجواء السعودية والأردنية، يتم تسديدها من الإدارة العامة للشركة في صنعاء.
وشددت الخطوط الجوية اليمنية على أن بعض التصرفات اللامسؤولة التي تصدر عن بعض المنتسبين إليها بدوافع سياسية، لن تثنيها عن أداء واجبها الوطني في خدمة كل أبناء اليمن دون استثناء أو تمييز.