اكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن تصريحات نتنياهو الأخيرة عبارة عن استعراض مسرحي مليئ بالأكاذيب والوهم والغطرسة التي يكذبها الواقع والميدان.

وقالت الحركة في بيانها، إن  نتنياهو هو المسئول الوحيد عن قتل الأسرى الصهاينة  المحتحزين لدى فصائل المقاومة بشكل متعمد وممنهج، منذ عمليات أسرهم الى اليوم حتى يتخلص من الثمن المستحق لتحريرهم ومن أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية الضيقة واستمرار حكومته الفاشية .


 

وحملت الإدارة الأمريكية المسئولية الأولى عن مواصلة المجرم نتنياهو لجرائمه ضد الانسانية في غزة والضفة والقدس وعن تهربه من دفع أي استحقاق لوقف إطلاق النار لأنها توفر له الدعم السياسي والعسكري اللامحدود وتمارس سياسة الخداع والتضليل خدمة لسياسة نتنياهو وعصابته المتطرفة 

واشارت إلى أن مصير قوات الاحتلال في قطاع غزة ومحور فيلادفيا هي الاندحار والهزيمة وستبقى قوات جيشه المأزوم تتلقى الضربات على يدي أبطال مقاومتنا الغراء ، وعلى العدو  أن يقبل بشروط المقاومة حتى يحرر أسراه ..

ودعت الحركة لتكثيف ضربات المقاومة في كل الساحات وتصعيد المواجهة فلن يرتدع المجرم نتنياهو ولن يوقف غطرسته الا عبر لغة المقاومة والحراب .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية نتنياهو الأسرى المقاومة الصهاينة

إقرأ أيضاً:

الحاشية: الوجه الخفي الذي يشوّه صورة المسؤولين !!

بقلم : تيمور الشرهاني ..

تتجلى أحياناً صورة المسؤول في أبهى صورها: إنسانٌ وديع، متواضع، يحمل في قلبه الكثير من الإنسانية والاحترام للجميع. إلا أن ما لا يراه الكثيرون أن دائرة النفوذ المحيطة بهذا المسؤول قد تتحول إلى عامل تشويه لصورته، نتيجة تصرفات غريبة تصدر عن بعض أفراد الحاشية من دون رقيب أو حسيب.

لا سيما تتراكم الحوادث التي تثبت أن بعض المقربين من المسؤولين يتجاوزون حدود اللباقة والسلوك السوي. منهم من يجتهد من تلقاء نفسه، متخذاً قرارات فردية لا تعكس توجيهات أو رغبات المسؤول ذاته، ومنهم من يترك لمزاجيته العنان في التعامل مع الناس، فيسقط إرهاصاته النفسية ومشاكله العائلية على عامة الناس بلا وازع من ضمير.

ما يزيد الأمر تعقيداً هو غياب بعض المسؤولين عن متابعة تفاصيل تصرفات الحاشية، مما يمنح هؤلاء مساحة واسعة للتسلط والإساءة، خصوصاً حين تكون الضحية من أصحاب الوقار والهيبة في المجتمع !! . ورغم أن تربية هؤلاء الضحايا ترفض الرد بالمثل، إلا أن الألم يبقى قائماً، والجرح لا يندمل بسهولة.

هذه دعوة صريحة إلى كل مسؤول يتبوأ منصباً في الدولة: راقب تصرفات حاشيتك، وراجع سلوك المحيطين بكَ، فهناك من يتصرف خارج السياق والاحترام، ويهدد سمعتك قبل كل شيء. فالجميع يدرك أن البشر ليسوا أنبياء، ولكن المسؤول الحقيقي هو من يتحمل مسؤولية أفعاله وأفعال من حوله، ويحاسب قبل أن يُحاسب.

تيمور الشرهاني

مقالات مشابهة

  • الحاشية: الوجه الخفي الذي يشوّه صورة المسؤولين !!
  • المجرم نتنياهو ورئيس الأرجنتين يقتحمان محيط المسجد الأقصى لتأدية طقوس تلمودية
  • لفتة إنسانية.. قوات الحماية المدنية تنقذ سيدة مسنة لعدم قدرتها على الحركة في مدينة نصر
  • “المجاهدين الفلسطينية”: عملية “حرميش” رد شعبي طبيعي على جريمة الإبادة الصهيونية
  • الصمت العقابي.. سلاح يُهدد بيئة العمل
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • وزير المجاهدين يعزي في وفاة المجاهد لونيسي مسعود
  • حركة المجاهدين مقاومة انطلقت مع انتفاضة الأقصى
  • قتلى وجرحى بين قوات الاحتلال وتدمير آليات بعمليات نوعية للمقاومة بعزة
  • فيلم وثائقي بريطاني يكشف فظائع نظام الأسد المجرم وعمليات التعذيب المرعبة داخل سجونه