2 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت شبكة MBN الاميركية ، الاثنين، دمج قناة “الحرة عراق” مع قناة “الحرة” وتسريح 160 موظفاً بعد أن قام مجلس الشيوخ بتقليص ميزانية المؤسسة بنحو 20 مليون دولار.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشبكة جيفري غدمن في بيان تابعته BSR365 ، ان “خطوة إعادة الهيكلة تشمل تقليصاً في المقر العام للشبكة في مدينة سبرينغفيلد بولاية فيرجينيا الأمريكية، وتقليص عدد مكاتب الشبكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقابل زيادة حضور المراسلين على الأرض”.
كما ستتضمن هذه الخطوات وفقاً لغدمن، دمج قناة “الحرة-عراق” في قناة “الحرة” لتصبح قناة واحدة بحلة جديدة مع التركيز على بناء علاقة حيوية مع جمهور الشباب في المنطقة.
من الجدير بالذكر ان شبكة MBN تتولى إدارة وتشغيل قناتي “الحرة” و “الحرة-عراق”، إضافة إلى موقع الحرة على الإنترنت، والمنصات الرقمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرة
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي بنظيره الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، أكد خلاله ضرورة التعاون بين البلدين من أجل حماية التعدّدية والتجارة الحرّة، حسبما ذكر الإعلام الرسمي في بكين.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنّ شي دعا كذلك إلى إضفاء مزيد من اليقين على الأوضاع الإقليمية والدولية، وكذلك إلى الارتقاء بالشراكة التعاونية الاستراتيجية إلى مستوى أعلى.
وأضافت شينخوا أن الرئيس الصيني شدد أيضًا على أهمية الحفاظ على علاقات ثنائية سليمة ومستقرة ومتنامية باستمرار تتماشى مع توجّهات العصر.
وأوضح شي أهمية الحفاظ على التعاون الثنائي الوثيق والتنسيق متعدد الأطراف لدعم التعددية والتجارة الحرة بشكل مشترك، وضمان استقرار وسير سلاسل الصناعة والتوريد العالمية والإقليمية بسلاسة.
وانتُخب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المنتمي إلى يسار الوسط الأسبوع الماضي بعدما حقّق فوزا ساحقا في انتخابات مبكرة جرت بعد عزل سلفه بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.
ولطالما حرصت سول على تحقيق توازن دقيق في علاقتها مع بكين، شريكتها التجارية الأولى، وواشنطن، قوة الدفاع العسكرية عنها.
لكنّ العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين ساءت في عهد الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك - يول الذي كان مقربًا من الولايات المتحدة وسعى كذلك لتحسين العلاقات مع اليابان.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي الجديد قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه سيسعى لتحسين العلاقات مع بكين.
من جانب آخر، أثار لي قلق كثيرين بقوله إن بلاده لن تبالي بأيّ نزاع قد يندلع بين الصين وتايوان.