بيان من فنزويلا بشأن مصادرة أمريكا الطائرة الرئاسية لمادورو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
(CNN)-- ردت الحكومة الفنزويلية، الاثنين، على إعلان الولايات المتحدة مصادرة الطائرة التي يستخدمها الرئيس نيكولاس مادورو، متهمة واشنطن بتصعيد "العدوان" في أعقاب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في فنزويلا في يوليو/تموز.
وقالت الحكومة، في بيان: "مرة أخرى، استولت سلطات الولايات المتحدة، في ممارسة إجرامية متكررة لا يمكن وصفها بأي شيء سوى القرصنة، بشكل غير قانوني على طائرة استخدمها رئيس الجمهورية، مبررة عملها بتدابير قسرية تفرضها بشكل غير قانوني ومن جانب واحد في جميع أنحاء العالم".
وصادر المسؤولون الأمريكيون الطائرة في الدومينيكان، حيث كانت تخضع للصيانة، وفقا لمسؤولين محليين، ونقلوها إلى فلوريدا بعد لأن عملية شرائها "انتهكت" العقوبات الأمريكية.
وذكرت الحكومة الفنزويلية أن الولايات المتحدة "أثبتت بالفعل أنها تستخدم قوتها الاقتصادية والعسكرية للتخويف والضغط على دول مثل جمهورية الدومينيكان للعمل كشركاء في أعمالها الإجرامية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإدارة الأمريكية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتقل إيرانيًا بتهمة انتهاك العقوبات
قالت وزارة العدل الأمريكية إن رجلاً إيرانياً مقيماً دائماً في الولايات المتحدة اعتُقل في لوس أنجلوس بتهمة تصدير "إلكترونيات متطورة" من الولايات المتحدة إلى إيران، منتهكاً بذلك عقوبات واشنطن.
تم القبض على بهرام محمد أوستوفاري (66 عاما) من سانتا مونيكا وطهران بعد ظهر يوم الخميس لدى وصوله إلى مطار لوس أنجلوس الدولي بتهمة تصدير معدات إشارات السكك الحديدية والاتصالات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن أوستوفاري هو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة هندسية مقرها طهران قامت بتوريد أنظمة الإشارات والاتصالات للحكومة الإيرانية، بما في ذلك مشاريع السكك الحديدية للجمهورية الإيرانية.
وجاء في إعلان وزارة العدل يوم الجمعة: "منذ مايو 2018 على الأقل حتى يوليو 2025، حصل أوستوفاري وشركاؤه على معالجات كمبيوتر متطورة ومعدات إشارات للسكك الحديدية وإلكترونيات ومكونات إلكترونية أخرى وشحنوها إلى شركة الى إيران".
وتزعم لائحة الاتهام أن أوستوفاري واصل الصادرات غير القانونية حتى بعد أن أصبح مقيمًا دائمًا قانونيًا في الولايات المتحدة في مايو 2020، وأنه كان على علم بالعقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران.
حسب ما جاء في الإعلان “كان أوستوفاري على علم بالعقوبات الأمريكية ضد إيران، وذكرها في رسائل بريد إلكتروني إلى المتآمرين ووجه أحد المتآمرين بتقديم معلومات كاذبة إلى مسؤول مراقبة الصادرات الفيدرالية بشأن الاستخدام النهائي للسلع ذات المنشأ الأمريكي التي شحنوها إلى الشركة إيران”.