لوموند: هل أُسقطت إف-16 الأوكرانية بنيران صديقة؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن تداعيات إسقاط طائرة إف-16 الأميركية في أوكرانيا لا تزال مستمرة، حيث أقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي القائد الأعلى للقوات الجوية الأوكرانية ميكولا أوليشوك مؤخرا.
وأضافت الصحيفة أن أوليشوك تولى منصبه في 2021 ويبلغ من العمر 52 عاما، وقد حل محله أناتولي كريفونويكو، وهو طيار سابق.
وبحسب قيادة القوات الجوية الأوكرانية، فإن فقدان الطائرة لم يكن بسبب خطإ من الطيار، ولم تسقط بسبب الأسلحة الروسية، ودعت خبراء دوليين للمشاركة في تحقيق لمعرفة سبب إسقاطها.
انتقادات لاذعةوأوضحت الصحيفة الفرنسية أن الطائرة كانت تقوم بحماية المجال الجو الأوكراني وقت الهجوم الروسي الذي وصف بأنه الأضخم منذ بداية الحرب.
وأطلقت روسيا الاثنين الماضي هجوما كبيرا ضد أوكرانيا بنحو 127 صاروخا من مختلف الأنواع و109 طائرات مسيّرة هجومية، وذكرت الصحيفة أن كييف كلفت العديد من طائرات إف-16 بمهام لإسقاط مقذوفات روسيا.
ونقلت لوموند عن عضو لجنة الدفاع بالبرلمان الأوكراني النائبة ماريانا بيزوهلا انتقادها الشديد للقائد العام للقوات المسلحة ميكولا أوليشوك.
وانتقدت بيزوهلا الصمت عن تصرفات "الجنرالات القدامى الذين يقودوننا إلى الهزيمة"، مبرزة أن الطائرة أسقطت عن طريق الخطأ بواسطة نظام الدفاع الجوي الأميركي باتريوت بسبب ضعف التنسيق بين الوحدات.
نيران صديقةوذكرت النائبة أن هذه الطائرة هي الثالثة التي "نفقدها بنيران صديقة".
وتابعت لوموند أن ميكولا أوليشوك انتقد تصريحات النائبة بيزوهلا واتهمها بأنها "أداة تستخدم لتشويه سمعة القيادة العسكرية"، وأكد أنه سيأتي يوم تقف فيها النائبة أمام المحكمة لتعتذر للجيش عما اقترفته في حقه.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، لم يقدم زيلينسكي تفسيرا لإقالة أوليشوك، ونقلت عن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف قوله إن حادث إسقاط الطائرة والإقالة "أمران منفصلان".
ونقلت لوموند عن المحلل العسكري أولكسندر كوفالينكو قوله إن الإقالة "عقوبة تأديبية ذات طبيعية سياسية"، مبرزا أن حصول كييف على طائرات إف-16 مسألة معقدة وحساسة لذلك فإن الحفاظ عليها مسألة مهمة بالنسبة لأوكرانيا في مواجهتها لروسيا.
والتزمت العديد من الدول الأوروبية بتوفير 79 طائرة من طراز إف-16 بحلول عام 2028، في حين تطالب كييف بما لا يقل عن 128 طائرة، في أسرع وقت ممكن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
طائرات الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع تساند وزارة الصحة بدعم لوجستي وطبي بموسم الحج
تشارك طائرات الإخلاء الطبي الجوي بوزارة الدفاع في تنفيذ خطة الإسناد الطبي خلال موسم حج 1446هـ، عبر تقديم خدمات إسعافية متقدمة ونقل الحالات الصحية الطارئة من المشاعر المقدسة إلى المستشفيات والمنشآت الصحية داخل مكة المكرمة وخارجها، وذلك ضمن منظومة الدعم اللوجستي والطبي التي تشرف عليها الخدمات الصحية بوزارة الدفاع بالتكامل مع وزارة الصحة.
وتؤدي طائرات الإخلاء الطبي دورًا محوريًا في سرعة الاستجابة وتوفير الرعاية الفورية للحالات الحرجة، من خلال فرق طبية متخصصة تعمل على مدار الساعة، مجهّزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية المتنقلة التي تحاكي إمكانيات غرف العناية المركزة.
وتتمركز وحدات الإخلاء الطبي الجوي في مواقع قريبة من المشاعر المقدسة، لتسهيل الوصول السريع إلى مواقع البلاغات وتقديم الإسعاف الجوي، مما يسهم في تقليل زمن الاستجابة ورفع فرص إنقاذ الحالات التي تتطلب تدخلًا عاجلًا.
وتسهم هذه المشاركة في تعزيز جاهزية المنظومة الصحية خلال موسم الحج، وتوفير الدعم الطبي والإخلاء الآمن للحالات التي تستدعي النقل من منى أو عرفات أو مزدلفة إلى المستشفيات المرجعية، بما ينعكس إيجابًا على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للحجاج.