الأردن يبدأ حملة تقصي مصدر العدوى لجدري القرود بعد اكتشاف مصاب به
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
بعد اكتشاف إصابة جديدة بفيروس جدري القرود داخل المملكة أطلقت الاردن حملة تقصى لهذه العدوى، وقال رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية عادل البلبيسي، إنه يجري تتبع المخالطين للشخص الذي ثبتت إصابته بجدري القردة وتقصي مصدر العدوى.
وتوقع البلبيسي، أن يكون المصاب أخذ العدوى من شخص آخر، موضحا أن جدري القردة يكون معديا فقط عند ظهور التقرحات الجلدية.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الأردنية ظهور نتائج مخبرية تؤكد تسجيل حالة إصابة بجدري القردة لشخص غير أردني مقيم في الأردن.
ونوه البلبيسي، بأن هذه هي الحالة الأولى التي تسجل في الأردن خلال هذا العام، لكن في عام 2022 سجلت حالة ايضا بمرض جدري القردة.
وأكد أن مختبرات وزارة الصحة ومختبرات المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية جاهزة لتشخيص أي حالة والكواشف متوفرة لدى الجهتين.
وبيّن أن العزل مهم جدا للمرضى لضمان عدم انتقال هذا المرض إلى الآخرين، مشيرا إلى وجود فصيلتين من هذا المرض، فصيلة تنتشر في وسط إفريقيا في الكونغو تحديدا والدول المجاورة، وفصيلة أخرى تنتشر في غرب إفريقيا.
وأوضح أن أعراض المرض تبدأ بحرارة وصداع وألم في العضلات وألم في الظهر وتعب عام وتقرحات وتضخم في الغدد اللمفاوية، وما يميزه أنه بعد 3 أيام إلى أسبوع من هذه الأعراض يبدأ الطفح الجلدي، وهذا الطفح الجلدي يكون على شكل تقرحات مؤلمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن جدري القرود
إقرأ أيضاً:
هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟.. الإفتاء تحسم الجدل
يتساءل كثيرون عن حكم من مات على معصية هل يكون مصيره في النار؟ سؤال يشغل بال عدد كبير من الناس، ويرغب البعض في معرفة مصير من مات على معصية لذا في السطور التالية نتعرف على رأي دار الإفتاء المصرية.
هل من مات على معصية يكون مصيره في النار؟وفي هذا السياق، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إنه إذا مات العبد وهو مُصرا على ارتكاب إحدى الكبائر، فهو في رحمة الله سبحانه وتعالى، في مذهب أهل السُنة.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات سابقة له تلفزيونية، أن مذهب أهل السُنة أن من مات على معصية كمن مات وهو مُصر على شرب الخمر أو فعل فاحش فهو في رحمة الله تعالى إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
واستشهد بما رواه العلماء عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا كان يؤتى به إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان اسمه عبد الله ويشرب الخمر أكثر من خمسين مرة ويُجلد ويعود، حتى أنه في مرة من المرات من كثرة ما يؤتى به، قال أحد الصحابة «لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به»، منبهًا على أن اللعنة معناها الطرد من رحمة الله تعالى.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لعنه، قائلًا: «لا تلعنه إنه يحب الله ورسوله»، فالشيطان يستزله من جانب، ولكنه محب لله ورسوله من جانب آخر، لذا ينبغي أن يعلم الإنسان دائمًا، أن مسألة الجنة والنار لها حساب آخر، فهو مُطالب بالعمل والكف عن الذنب والسعي إلى الله تبارك وتعالى، لكن هذا ليس سبب دخوله الجنة وإنما هو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكون برحمة الله تبارك وتعالى.
شروط التوبة من المعصيةذكر العلماء شروط للتوبة المقبولة على المرء أن يجتهد ليحصّلها كلها حتى يطمئنّ أن توبته قد قبلت، والشروط هي:
هل يُعاقب العبد في الدنيا بعد التوبة؟.. أمين الإفتاء يجيب
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل.. الإفتاء توضح أفضل وقت
ما حكم لعن إنسان؟.. دار الإفتاء: لا يجوز إلا في هذه الحالات
ما حكم أرباح السوشيال ميديا؟.. أمين الإفتاء: حلال في حالة واحدة
عاوزة اكتب الشقة باسم ابنى؟.. أمين الإفتاء: الهبة لا تُحسب ضمن التركة
حكم إمامة الصبي لمثله في الصلاة.. رأي دار الإفتاء والأزهر