أسعار النفط تتراجع عند التسوية بعد تقريري أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
تراجعت أسعار النفط عند التسوية، مع بدء المتداولين في توقع هبوط الطلب مع نهاية موسم القيادة الصيفي في أوائل الشهر المقبل.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 51 سنتاً أو بنسبة 0.77% إلى 66.12 دولار للبرميل عند التسوية.
وانخفضت العقود الآجلة للخام الأميركي 79 سنتاً أو بنسبة 1.24% لتسجل عند التسوية 63.17 دولار للبرميل.
وعلق الشريك في أجين كابيتال، جون كيلدوف، قائلاً: "الأمر في الحقيقة يتعلق بعوامل موسمية، فنحن لا نحصل علىأي دعم من سوق الأسهم، وتقرير التضخم كان إيجابياً ويشير إلى خفض معدلات الفائدة".
تقريرا أوبك وإدارة معلومات الطاقة
وأشارت التوقعات الصادرة عن منظمة أوبك للبلدان المصدرة للبترول، وإدارة معلومات الطاقة الأميركية إلى ارتفاع إنتاج النفط خلال العام الحالي، لكنهما تتوقعان تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال عام 2026، بينما سيزيد في مناطق أخرى من العالم إنتاج النفط والغاز الطبيعي.
وعدلت منظمة أوبك توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال العام المقبل بالزيادة، لكنها خفّضت توقعاتها لنمو المعروض من النفط الأميركي وأيضاً من منتجين آخرين خارج مجموعة أوبك+، مما يشير إلى آفاق أضعف للسوق.
وذكر تقرير أوبك الشهري الصادر أن الطلب العالمي على الخام سيزيد 1.38 مليون برميل يومياً خلال العامالمقبل، بارتفاع 100 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة. وأبقى التقرير على التوقعات للطلب على النفط خلال العامالجاري دون تغيير.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة بالولايات المتحدة، خلال تقريرها الشهري الصادر يوم الثلاثاء، ارتفاع إنتاج النفط الأميركي إلى مستوى قياسي عند 13.41 مليون برميل يومياً خلال العام الجاري مع زيادة إنتاجية الآبار، على الرغم من أن انخفاض أسعار النفط سيتسبب في تراجع الإنتاج خلال العام المقبل.
وكشفت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية عن أن تراجع الإنتاج في الولايات المتحدة خلال عام 2026 إلى 13.28 مليون برميل يومياً سيكون أول انخفاض في الإنتاج منذ عام 2021 للدولة الأكثر إنتاجاً في العالم.
كما خفضت إدارة معلومات الطاقة توقعاتها لمتوسط أسعار خام برنت القياسي العالمي إلى 51 دولاراً للبرميل خلال عام2026، مقارنة بتوقعات سابقة عند 58 دولاراً للبرميل، وذلك بعد قرارات أوبك+ بتسريع وتيرة رفع الإنتاج.
تأجيل الرسوم الجمركية على الصين
ومدد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب فترة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة مع الصين حتى العاشر من نوفمبر في الوقت الذي يستعد فيه تجار التجزئة بالولايات المتحدة لموسم أعياد نهاية العام.
وأثار هذا التأجيل آمالاً بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم، وتجنب فرض حظر تجاري فعلي بينهما. وتُنذر التعرفات الجمركية بتباطؤ النمو العالمي، مما قد يُضعف الطلب على النفط ويُؤدي إلى تراجعأسعاره.
قمة ألاسكا
في سياق آخر، تترقب سوق النفط اجتماع الرئيسين الأميركي والروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا الأميركية يوم الجمعة لمناقشة إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتأتي هذه القمة بعد تصعيد الضغط الأميركي على موسكو خلال الفترة الأخيرة من أجل إنهاء الصراع، وذلك مع تحديد ترامب مهلة لروسيا للموافقة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وإلا ستواجه شركات النفط الروسية عقوبات ثانوية. كما ضغط على الهند والصين لخفض وارداتهما من النفط الروسي.
وقال كومرتس بنك في مذكرة: "إذا ساهم اجتماع الجمعة في تقريب وقف إطلاق النار أو حتى اتفاق سلام في أوكرانيا،فقد يُعلّق ترامب الرسوم الجمركية الثانوية المفروضة على الهند الأسبوع الماضي قبل أن تدخل حيز التنفيذ في غضون أسبوعين".
وأضاف: "إذا لم يحدث ذلك، فقد نشهد عقوبات أشد على مشترين آخرين للنفط الروسي، مثل الصين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد الامريكي الاقتصاد الصيني اسعار النفط أسعار النفط عند التسویة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر مع ارتفاع مخزونات الخام الأميركية
صراحة نيوز- استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، ما يشير إلى قرب نهاية موسم الطلب الصيفي على الوقود.
فقد زادت العقود الآجلة لخام برنت ثلاثة سنتات لتصل إلى 66.15 دولاراً للبرميل عند الساعة 01:02 بتوقيت غرينتش، بعد انخفاض بنسبة 0.8% في الجلسة السابقة. في حين تراجعت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار ثلاثة سنتات لتسجل 63.14 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضها بنسبة 1.2%.
وأفاد معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء بأن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، ارتفعت بمقدار 1.52 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي. كما انخفضت مخزونات البنزين، بينما شهدت مخزونات نواتج التقطير زيادة طفيفة.
ومن المتوقع أن تصدر إدارة معلومات الطاقة الأميركية لاحقاً بيانات تشير إلى انخفاض مماثل في مخزونات الخام، وهو ما قد يعكس بلوغ ذروة الطلب خلال موسم القيادة الصيفي، بالإضافة إلى تخفيض شركات التكرير لعملياتها.
ويمتد موسم الطلب عادة من نهاية مايو (عطلة يوم الذكرى) وحتى أوائل سبتمبر.
وفي استطلاع أجرته رويترز، توقع المحللون انخفاض مخزونات النفط الخام الأميركية بنحو 300 ألف برميل الأسبوع الماضي.
وفي الوقت ذاته، أشارت توقعات منظمة أوبك وإدارة معلومات الطاقة الأميركية الثلاثاء إلى زيادة في الإنتاج النفطي خلال العام الحالي، مما أثر على الأسعار، لكن كلا الجانبين يتوقعان تراجع إنتاج الولايات المتحدة، أكبر منتج عالمي، في 2026، مع زيادة إمدادات النفط والغاز في مناطق أخرى.
ووفقاً لتوقعات إدارة معلومات الطاقة، سيبلغ إنتاج الولايات المتحدة من النفط الخام مستوى قياسياً عند 13.41 مليون برميل يومياً في 2025، نتيجة زيادة إنتاجية الآبار، لكن انخفاض الأسعار سيؤدي إلى تراجع الإنتاج في العام التالي.
كما أفادت أوبك في تقريرها الشهري بأن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.38 مليون برميل يومياً في 2026، بزيادة 100 ألف برميل يومياً عن التوقعات السابقة، مع بقاء توقعات الطلب لهذا العام دون تغيير.