إسرائيل تكشف توقعاتها حول صدور مذكرات اعتقال الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
إسرائيل – تتوقع إسرائيل أن تصدر الجنائية الدولية خلال أيام أو أسابيع مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت وزعيم حركة الفصائل الفلسطينية.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر في وزارة العدل، قولها إن فرص إصدار مذكرات الاعتقال ليست عالية لأنه سيكون “من غير المعقول” أن تعلن المحكمة عن ثلاث مذكرات اعتقال، وذلك لأن الطلب الأصلي سعى إلى إصدار خمس أوامر اعتقال، بما في ذلك ثلاثة ضد قادة حركة الفصائل، ولكن تم اغتيال اثنين من هؤلاء القادة هما إسماعيل هنية ومحمد ضيف، منذ ذلك الحين.
وذكرت أن هناك عاملا آخرا يساهم في التقييم المتفائل وهو العشرات من المذكرات القانونية التي تم تقديمها إلى المحكمة الشهر الماضي، والتي يدعم العديد منها الموقف الإسرائيلي.
وحسب التقرير فإن الفشل في تشكيل لجنة تحقيق رسمية في قرارات الحرب، فضلا عن ما ينظر إليه على أنه محاكمة غير كافية للمخالفات في زمن الحرب من قبل النظام القضائي الإسرائيلي، ينظر إليها على أنها عوامل تزيد من فرص إصدار أوامر الاعتقال في نهاية المطاف.
وفي طلبه في مايو الماضي لإصدار مذكرات اعتقال، اتهم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان نتنياهو والسنوار والضيف وهنية، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل.
ووصف نتنياهو اتهامات المدعي العام ضده بأنها “عار” وهجوم على الجيش الإسرائيلي وكل إسرائيل. وتعهد بالمضي قدما في حرب إسرائيل ضد حركة الفصائل. كما نددت حركة الفصائل بأفعال خان، قائلة إن طلب اعتقال قادتها يساوي “الضحية بالجلاد”.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، لذا حتى لو صدرت أوامر الاعتقال، فإن نتنياهو وغالانت لا يواجهان أي خطر مباشر للملاحقة القضائية. ومع ذلك، فإن التهديد بالاعتقال قد يجعل من الصعب على القادة الإسرائيليين السفر إلى الخارج.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجنائیة الدولیة مذکرات اعتقال حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزة
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة، وتحويل بلدات بأكملها إلى أراضٍ جرداء من الغبار والركام.
وكشف تحليل أجرته منظمة العفو الدولية لصور الأقمار الصناعية إلى جانب مقاطع فيديو تحققت المنظمة من صحتها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "سوّت بالأرض ما تبقى من بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة المحتل في غضون أسبوعين خلال مايو/أيار 2025".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟list 2 of 2المنظمة الدولية للهجرة: 100 ألف مهاجر عادوا طوعا إلى بلدانهم من ليبياend of listوأكدت المنظمة، أمس الجمعة، الحاجة الملحة إلى التحقيق في ارتكاب الجيش الإسرائيلي "جريمتي الحرب المتمثلتين في التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي"، واعتبرت أن التحليل يقدم "دليلا جديدا على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل".
كما سجّلت المنظمة أن نتائج البحث تظهر نمطا من التدمير المتعمَّد للبنى التحتية الضرورية لاستمرار الحياة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بعض أكثر الأراضي الزراعية خصوبةً في قطاع غزة.
وأفادت المنظمة الحقوقية بأن الجرائم الإسرائيلية تدخل في إطار خطتها المدبرة لإخضاع الفلسطينيين في قطاع غزة لظروف معيشية "يُراد بها تدميرهم المادي كليا أو جزئيا".
إعلانوقالت إريكا غيفارا روساس -مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات بمنظمة العفو الدولية- إن مسح بلدة خزاعة بالكامل يعد "شاهدا صارخا على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة".
وأضافت روساس أن حجم الدمار "يفوق أي ضرورة عسكرية يمكن تصورها، ويشير إلى حملة متعمدة تشنها القوات الإسرائيلية لجعل المنطقة غير صالحة للسكن".
كما اعتبرت أن المحو الفعلي لبلدة خزاعة في غزة يستوجب "فتح تحقيق مستقل ومحايد"، موضحة أن هذا العمل الصارخ من التدمير غير المبرر "لا يمثل ازدراء إسرائيل السافر للقانون الدولي ولحقوق الفلسطينيين الأساسية فحسب، بل يكشف أيضا عن خطة مدبرة لتحويل غزة إلى أرضٍ قاحلة".
واتهمت مسؤولة أمنيستي إسرائيل بالسعي وراء تمزيق النسيج الاجتماعي في غزة، والاستمرار في إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي، قبل أن تضيف "هذه إبادة جماعية ويجب وقفها الآن".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.