ليبيا- أكد تقرير إخباري لقسم الأخبار الإنجليزية بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية إن تسيد المطبخ الإيطالي لفعاليات معرض “مينا أغرو للأغذية 2024” بمدينة بنغازي.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد أوضح أن الهدف من إقامة المعرض خلال الفترة الممتدة بين الـ23والـ26 من سبتمبر الجاري يتمثل في إبراز تنوع وابتكارات واتجاهات قطاع الأغذية والزراعة الغذائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ونقل التقرير عن المنظمين للمعرض تأكيدهم أنه سيوفر منصة لإنشاء شبكة من الاتصالات بين الموردين الرئيسيين والوكلاء والبائعين والمستهلكين والمهنيين في قطاع الأغذية للتعاون واستكشاف أخبار قطاع الغذاء واحتياجات السوق المحلية لكل منطقة.

وبحسب التقرير ستشارك إيطاليا بشكل كبير عبر طهاتها المشهورين وعروض الطهي ولقاءات النقاش ناقلا عن “أليسيا باولوتشي” منسقة الجزء الإيطالي من هذا الحدث قولها:”إن الهدف من هذه المشاركة هو تسليط الضوء على التقاليد والثقافة الإيطالية والتشابه مع المطبخ الليبي”.

وقالت “باولوتشي”:”سيتم إيلاء اهتمام خاص للماء بوصفها مورد يجب الحفاظ عليه وحمايته وستكون شركة دلتا سيرفيس الإيطالية المختصة في تطهير وتوزيع مياه الشرب حاضرة في الحدث فضلا عن مشاركة الشيف فرانشيسكا جواستيلا التي انتقلت من كونها طاهية إلى صانعة مكرونة شغوفة بثقافة إيطاليا”.

وتابعت “باولوتشي” قائلة:”من المهم تعاون الطهاة الليبيين مع زملائهم الذين سيصلون إلى مدينة بنغازي من إيطاليا لإثراء ثروتهم من الخبرة والعكس صحيح وتحسين خدمات تقديم الطعام في ليبيا في وقت سيتم فيه إقامة ندوات فنية وعروض طهي ودورات تدريبية رئيسية”.

وبين التقرير إن المنتجات الغذائية المصنوعة في إيطاليا لا تزال مطلوبة وتعتبر ضمانا للتميز في جميع أنحاء العالم في وقت ستتاح فيه للشركات الفرصة لتقديم جودة متفوقة من العرض تتكون من عناصر متعددة المنتج والشركة والإقليم وصورة إيطاليا وأسلوب الحياة الإيطالي.

وأشار التقرير إلى مواجهة قطاع الأغذية الزراعية تحديات تكنولوجية وبيئية واجتماعية متعددة في وقت نبهت فيه “باولوتشي” لأهمية الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية بداية من المياه والاهتمام بالصحة وسلامة الأغذية فالأخيرة سمة مميزة دائمة لمنتجات صنع في إيطاليا.

وأوضح التقرير إن أعظم جهود صناعة الأغذية الزراعية الإيطالية تركز على هذه القضايا على وجه التحديد مع مراعاة مبادئ الاقتصاد الدائري مبينا أن المعرض سيشهد أيضا مناقشة التعبئة والتغليف والترشيد والاستخدام الصحيح للمياه واحترام البيئة بالحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون.

واختتم التقرير بوصف المعرض بـ فرصة لإعادة اكتشاف مبادئ النظام الغذائي المتوسطي في موقع بات الآن تراثيا تابعا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” مع وضع رفاهية المجتمع وصحته في المقدمة بمنتجات ذات معايير عالية من سلامة الغذاء والجودة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال

يقبع الشاب الفلسطيني عنان يعيش في سجن تيرني الإيطالي منذ كانون الثاني/ يناير 2024، بعد اعتقاله بموجب طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم دعم المقاومة الفلسطينية.

ويذكر أن عنان قد ولد في مدينة طولكرم عام 1987، وشارك في الانتفاضة الثانية، ما أدى إلى اعتقاله لثلاث سنوات ونصف، وبعد الإفراج عنه عام 2010، سافر عام 2017 إلى مدينة لاكويلا الإيطالية، رغبة في استكمال حياته بعيدًا عن الصراع، ولكن، بعد سنوات، تبخرت أمنياته عندما تم اعتقاله بناءً على طلب تسليم من سلطات الاحتلال بتهم ملفقة تتعلق بقيادة خلية مقاومة.

محكمة تعترف بالتعذيب
وضمن جهود دفاعه، قدمت منظمات حقوقية مستقلة معروفة، تقارير تؤكد أن اعترافاته انتزعت تحت التعذيب أثناء التحقيق في فلسطين.


واستندت المحكمة الإيطالية على هذه الوثائق لتأجيج الحملة ضد عملية التسليم، فرفضت الطلب، وعلى الرغم من الخطوة الرمزية هذه، لا يزال يعيش خلف القضبان.

اتهامات سياسية في قالب قضائي
وأعلن عنان من داخل قفص الاتهام، أن اعتقاله سياسي بالكامل، وليس له أي علاقة بأي نشاط جنائي داخل إيطاليا، وبين أن الحماية التي منحتها له السلطات في العام 2017، بعد رفض طلب لجوئه، كانت نتيجة معرفتها بنشاطه السياسي وليس سرا.

وصرح في إحدى جلسات المحاكمة، بأن "المقاومة حق مشروع ضد الاحتلال، ولا يكون تحت وطأة بند "الإرهاب"، كما يحاولون تصنيفه، وأردف: "طالما تتحدث إيطاليا عن حق الشعوب المحتلة، فإن دعوى التسليم يجب أن تصدر من الجانب الفلسطيني، لا من قوة تحتل أرضه".

ودفعت قضية عنان عشرات الجمعيات والمؤسسات إلى تنظيم وقفات تضامنية في مختلف مناطق إيطاليا، داعين إلى “وقف التعاون الأكاديمي والمهني مع سلطات الاحتلال”، واعتبرت محاكمة عنان جزءًا من “جهود واسعة لكبت تحركات نشطاء المقاومة”.

وفي منتصف حزيران/ يونيو، أبدت المحكمة موقفا جديدا بالتراجع عن قبول شهادات اعتراف عنان، معتبرة أن تلك المعلومات قد تكون انتزعت تحت التعذيب، ورغم أن هذا التراجع يجسد نجاحا جزئيا للمناصرين، فإن شبح استمرار وتمديد الاعتقال لا يزال يلوح في الأفق.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال يتوجه إلى أنجولا للمشاركة في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية
  • وزير قطاع الأعمال العام يتوجه إلى أنجولا للمشاركة ممثلا لمصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية الـ17
  • الجيش الإسرائيلي : قدرات إيران الصاروخية تضررت بشكل كبير
  • إنتاج متميز .. مزارع بـ طور سيناء ينجح فى زراعة الشاي الأخضر
  • البرلمان العربي يطالب إيطاليا بالاعتراف بدولة فلسطين
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية
  • يوفنتوس الإيطالي يقرر ضم اللاعب البرتغالي «كونسيساو» بشكل نهائي
  • عنان يعيش.. أسير فلسطيني يحاكم في إيطاليا بأوامر من دولة الاحتلال
  • السيب يكرم أبطال الإنجازات في موسم رياضي متميز
  • السلطات الإيطالية تعتقل داعشياً من أصول مغربية