الاحتلال يفرج عن الشيخ عكرمة صبري بعد استدعائه التحقيق
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، عن خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد التحقيقق معه لعدة ساعات.
وكانت مخابرات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم منزل الشيخ عكرمة صبري في حي الصوانة بالطور بالقدس، وسلمته استدعاء للمثول أمامها للتحقيق في غرف "4" بمركز المسكوبية غربي القدس المحتلة.
وقال المحامي خالد زبارقة لوكالة "صفا"، إن المخابرات الإسرائيلية استدعت الشيخ عكرمة صبري لاستكمال التحقيق الذي جرى معاه في الثاني من شهر آب الماضي.
وأشار إلى أن التحقيق مع الشيخ عكرمة صبري استمر لمدة 3 ساعات، بتهمة التحريض.
واعتُقل الشيخ صبري في مستهل شهر آب الماضي، بعد نعيه الشهيد القائد إسماعيل هنية خلال خطبة الجمعة، واعتقلته قوات الاحتلال من منزله، وأخلت سبيله بعد إبعاده لمدة أسبوع عن المسجد الأقصى، قبل تجديد الإبعاد لمدة 6 أشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: يفرج عكرمة صبري تحقيق استدعاء الشیخ عکرمة صبری
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
أصدت محافظة القدس اليوم الخميس تحذيرا خطيرا بشأن عزم منظمات إسرائيلية تنفيذ اقتحام واسع للمسجد الأقصى الأحد المقبل بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".
وقالت محافظة القدس في بيان لها أن "هذه الدعوات ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة، في انتهاك سافر للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة التي تؤكد على قدسية المسجد كمكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضافت المحافظة في بيانها أن جماعات "الهيكل" المتطرفة تصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى المبارك، في تحدٍ مباشر لقدسية المكان.
وأشارت إلى أن الأعوام السابقة شهدت إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى، وارتكاب انتهاكات شملت رفع علم الاحتلال، وأداء طقس "السجود الملحمي" الجماعي (الانبطاح الكامل على الأرض)، والرقص والغناء داخل الساحات، كما شارك في هذه الاقتحامات أعضاء كنيست والوزير المتطرف إيتمار بن غفير نفسه، ما يعكس تورط أعلى المستويات السياسية في انتهاك حرمة المسجد.
وأوضحت محافظة القدس أن هذا التصعيد يترافق هذا العام مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يحلّ الحدث بعد أسابيع فقط من إصدار الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لضباط شرطة الاحتلال بالسماح للمستعمرين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تعد تمهيدًا لفرض "وقائع جديدة" بالقوة، خصوصًا بعد تصريحه العلني خلال اقتحامه للمسجد في مايو الماضي أن "الصلاة والسجود أصبحت ممكنة في جبل الهيكل"، في مخالفة واضحة وخطيرة للوضع القائم.
وأشارت إلى أن ذكرى هذا العالم تعد من أخطر أيام المسجد الأقصى إذ تخطط جماعات "الهيكل" لجعل يوم الثالث من أغسطس هو "يوم الاقتحام الأكبر"، في محاولة نوعية لكسر الخطوط الحمراء الدينية والقانونية، مستفيدة من الاصطفاف الحكومي الكامل خلف أجندتها المتطرفة.
وأضافت أن هذا المخطط لا يقتصر على دعوات إلكترونية أو دينية، بل يترافق مع تحركات ميدانية منظّمة، كان أبرزها عقد مؤتمر تحريضي بعنوان "الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل"، نظمته المنظمات المتطرفة في "قاعة سليمان" غربي القدس، بمشاركة مئات الحاخامات ونشطاء اليمين الديني المتطرف، وبرعاية مباشرة من بلدية الاحتلال وبحضور نائب رئيسها المتطرف آرييه كينغ، حيث أُعلن خلاله عن نية "استعادة جبل الهيكل" وتنفيذ طقوس دينية تشمل الذبيحة والتطهير بالبقرة الحمراء.