مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأقصى اقتحام الأقصى
إقرأ أيضاً:
مستوطنون ينزحون ودمار هائل .. “خيبر” يضرب منشآت الاحتلال الحساسة لأول مرة / شاهد
#سواليف
في واحدة من أعنف الضربات التي تتعرض لها الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أطلقت #إيران #رشقة_صاروخية_ضخمة في ساعات الصباح استهدفت مواقع عسكرية وأمنية بالغة الحساسية في قلب #المدن_المحتلة، أبرزها مطار اللد “بن غوريون”، ومركز الأبحاث البيولوجية في ” #نس_تسيونا “، ومراكز قيادة وسيطرة بديلة”، بحسب ما أعلن الحرس الثوري الإيراني وبيانات عملية “الوعد الصادق 3”.
عاجل | وكالة مهر للأنباء عن حرس الثورة الثوري الإسلامية: صاروخ #خيبر أُطلق باتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية pic.twitter.com/Et0ws7hjqS
— الـبـشيــر (@Al_Basheer1) June 22, 2025وأفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بأن الموجة العشرين من الهجمات استخدمت مزيجًا من الصواريخ بعيدة المدى، بعضها يحمل رؤوسًا شديدة الانفجار، ويتميز بقدرة على المناورة والتوجيه حتى لحظة الاصطدام. وقد شملت الموجة استخدام #صاروخ_خيبر لأول مرة في هذا النوع من العمليات، ما يشير إلى نقلة نوعية في قواعد الاشتباك.
مقالات ذات صلة الصبيحي: ما خطة الضمان لمواجهة تداعيات وقوع حرب أو كارثة؟ 2025/06/22ما دلالة استخدام #إيران صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس للمرة الأولى؟#الأخبار pic.twitter.com/R0rP78F8ri
— قناة الجزيرة (@AJArabic) June 22, 2025وصاروخ “خيبر” يستخدم للمرة الأولى ضمن الرشقة الصاروخية الأخيرة التي استهدفت العمق الإسرائيلي. ويُعد “خيبر” من أحدث الصواريخ الباليستية الإيرانية بعيدة المدى، حيث يصل مداه إلى نحو 2000 كيلومتر، ومزود برأس حربي شديد الانفجار يزن أكثر من 500 كغم، وقادر على المناورة وتفادي أنظمة الاعتراض المتقدمة.
يمثل استخدام هذا الصاروخ رسالة مزدوجة: أولاً، تأكيد قدرة إيران على ضرب أهداف دقيقة في عمق الأراضي المحتلة بأسلحة استراتيجية، وثانيًا، كسر الخطوط الحمراء المفترضة التي كانت تفصل بين الردع التكتيكي والردع الاستراتيجي. وقد فُهم استخدام “خيبر” كتصعيد نوعي في المواجهة، خاصة بعد الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية.
استيقظت تل ابيب الموجوده في الملاجي علي اطلاق ايران صاروخ خيبر الذي أطلق باتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه الحرب
هناك قتلي ومضابين ومفقودين جاري حصرهم
صباح اليوم العاشر من الحرب 22/6/2025 دلع نفسك pic.twitter.com/QiWEsYcsV5
وأفاد شهود عيان ، أن انفجارات وقعت ضخمة داخل مطار اللد (بن غوريون)، فيما أفادت القناة 12 الإسرائيلية عن حرائق في مبانٍ داخل “بيتح تكفا”، و”تل أبيب”، و”حيفا”، نتيجة سقوط مباشر للصواريخ.
في “رمات أفيف”، أحد أرقى أحياء تل أبيب، تسبب صاروخ ثقيل من الحرس الثوري الإيراني في تدمير بنايات وألحق أضرارًا هائلة، فيما أكد مراسل قناة i24 أن التحقيقات الأولية تشير إلى احتمال استخدام قنبلة عنقودية في إحدى الضربات.
من مكان سقوط صاروخ خيبر في تل ابيب صباح اليوم.
—وكالة مهر للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني:
صاروخ "خيبر" أطلق باتجاه الأراضي المحتلة لأول مرة في هذه العملية والذي يحتوي على حمولة تفجيرية تزيد عن 2000كيلو من المواد المتفجرة ويتميز بقدرته الكبيرة على المناورة واصابة الاهداف بدقة… pic.twitter.com/JVutcozDna
وفي “نس تسيونا”، جنوب تل أبيب، سقط أحد الصواريخ على مبنى المعهد البيولوجي الإسرائيلي (معهد السموم)، ما أسفر عن دمار كبير وأدى إلى انهيار أجزاء من المبنى. وتحدثت المصادر العبرية عن وجود ما لا يقل عن 20 مستوطنًا عالقين تحت الأنقاض، وسط عمليات إنقاذ مكثفة.
أهم قاعدة عسكرية لأمريكا والغرب هي إسرائيل، فتدميرها وضربها إلى جانب بقية القواعد الأمريكية مهمة جدا لتركيع الغرب وإسرائيل، صاروخ خيبر الإيراني الأكثر دقة وتدميرا.#أمة_واحدة#مع_إيران_ضد_العدوان pic.twitter.com/7Rht0umAuE
— الدكتور احمد مطهر الشامي (@drahmedalshami) June 22, 2025“نجمة داوود الحمراء” التابعة للاحتلال أعلنت عن ارتفاع عدد المصابين إلى 16، فيما كشفت “قناة كان” عن سقوط صواريخ في حيفا دون تفعيل صافرات الإنذار، ما أثار شكوكًا حول فعالية منظومة الإنذار والدفاع الجوي في التعامل مع الرشقات الإيرانية المتقدمة.
مشاهد نزوح المستوطنين من منازلهم في محيط مواقع السقوط، خاصة في “تل أبيب الكبرى”، بدأت تتداول عبر وسائل التواصل، إلا أن الاحتلال فرض رقابة عسكرية صارمة تمنع نشر تفاصيل الخسائر الدقيقة، خصوصًا ما يتعلق بإصابات مطار بن غوريون والمعهد البيولوجي.
????????????????
القناة 12 العبرية:
مشاهد لدمار في تل أبيب بعد إصابة مباشرة بصاروخ ???? خيبر إيراني pic.twitter.com/eUeJNySURK
وتعكس هذه الرقابة جانبًا من المنظومة الإعلامية العسكرية الإسرائيلية التي تفرض تعتيما مقصودًا على مثل هذه الضربات، خصوصًا عندما تُصيب منشآت “حساسة” تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية أو المرتبطة بالتطوير العسكري. إذ يُمنع الصحفيون المحليون من نشر أي معلومة دون الرجوع إلى الرقابة، ما يجعل الرواية الرسمية منقوصة وموجهة لخدمة “المعركة على الوعي”.
وفي ظل هذا المشهد، يبقى حجم الخسائر الحقيقية وتداعيات الضربة الإيرانية رهين ما تسمح المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالإفصاح عنه، في وقت يشهد الداخل الإسرائيلي تصدّعًا في الثقة بقدرة المنظومات الدفاعية على التصدي للتهديدات المتصاعدة من إيران، وخاصة الأنواع الجديدة من الصواريخ.