جريدة الوطن:
2025-06-24@11:26:26 GMT

إنجاز 21% من مشروع «فيل 11» في مدينة مصدر

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

إنجاز 21% من مشروع «فيل 11» في مدينة مصدر

كشفت شركة برتفيل للتطوير العقاري «Burtville Developments»، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري في الإمارات، عن تقدم الأعمال الإنشائية في مشروع «فيل 11» (Ville 11)، الذي أطلقته الشركة مؤخرًا في مدينة مصدر في أبوظبي، والذي يتألف من 111 وحدة سكنية.
وأوضحت برتفيل للتطوير العقاري أنها أنجزت 21% من الأعمال الإنشائية في مشروع «فيل 11»، والذي تم الإعلان عن إطلاقه بداية العام الحالي، وذلك وفقًا لمؤشرات منصة «داري» التابعة لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي.


وأكدت «برتفيل» أن تقدم الأعمال الإنشائية في المشروع يعكس حرص الشركة على تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، تمهيدًا لإنجاز وتسليم الوحدات للمشترين في الموعد المقرر بحلول الربع الثالث من العام 2027.
وأشارت الشركة إلى أن تقدم الأعمال الإنشائية في المشروع يعزز ثقة المستثمرين والمشترين في مشاريع الشركة وفي السوق العقاري بالإمارات. كما تعتزم الشركة الكشف عن مجموعة جديدة من المشاريع العقارية في مناطق متميزة في أبوظبي خلال الفترة القليلة المقبلة، على رأسها مدينة مصدر ومنطقة «ياس باي» في جزيرة ياس، مما يلبي تطلعات شرائح متنوعة من المستثمرين في ظل الطلب المتزايد على شراء العقارات في أبوظبي.
وأكدت “برتفيل للتطوير العقاري” التزامها بتوسيع أعمالها في أبوظبي، وتطوير مشاريع عقارية جديدة تضم أحدث الخدمات والحلول المستدامة والابتكارات، مع التركيز على توفير وحدات عقارية ذات جودة عالمية وتصاميم متميزة بأسعار تنافسية، مما يعزز من مكانتها في السوق العقاري في الإمارات.
يمتد مشروع «فيل 11» على مساحة أرض تتجاوز 57 ألف قدم مربع، فيما تصل مساحة البناء إلى 212 ألف قدم مربع، ويتميز المشروع بموقعه الاستراتيجي عند مدخل مدينة مصدر.
ويضم المشروع 122 موقفًا للسيارات، تشمل 8 أماكن مخصصة للسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى مواقف سيارات للزوار وأصحاب الهمم.
كما يضم المشروع مرافق وخدمات متنوعة تشمل حمام سباحة كبير، وحمام سباحة مظلل للأطفال، وصالة ألعاب رياضية، ونادي صحي بمساحة 1500 قدم مربع، و4 مصاعد، ومصعد خدمة كبير، ومنطقة للشواء، ومنطقة لعب للأطفال بمساحة 6000 قدم مربع، ومقهى على السطح بمساحة 8400 قدم مربع، مع طاولة تنس -الطاولة ،وشاشة خارجية.
تتألف وحدات المشروع من شقق بغرفتين، و3 غرف، و4 غرف، بواقع 34 وحدة بغرفتي نوم ضمن طابق واحد (سيمبلكس)، و61 وحدة بغرفتين ضمن طابقين (دوبلكس)، و7 وحدات دوبلكس مؤلفة من 3 غرف، و4 وحدات مؤلفة من 3 غرف (تريبلكس)، و5 وحدات دوبلكس مؤلفة من 4 غرف.
تتميز وحدات المشروع بتصاميم عصرية أنيقة وتشطيبات عالية الجودة، مع شقق مفروشة بالكامل تشمل أجهزة كهربائية من سيمنز (Siemens)، وأدوات صحية من علامات عالمية مثل روكا (Roca)، بالإضافة إلى مصاعد من أوتيس (OTIS).
كما تضم الوحدات خزائن ملابس مدمجة، وزجاج عالي الكفاءة عازل للضوضاء، وتكييف هواء مركزي، وغرفة للخادمة، وغرفة غسيل. وتتميز الوحدات الأرضية بشرفة خاصة ومدخل منفصل.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأعمال الإنشائیة فی مدینة مصدر فی أبوظبی قدم مربع

إقرأ أيضاً:

نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»

منخفض القطارة المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وجاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم «مشروع منخفض القطارة الأخضر».

مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والأستاذ الدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والأستاذ الدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.

مشروع «منخفض القطارة الأخضر

الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين، وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.

وأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، وقال: «الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها».

وأضاف: «نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة».

وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام- الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة، كما يوفر 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.

مشروع «منخفض القطارة الأخضر

وأشار عبد السلام، إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.

وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية: «إن المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية».

فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، أستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.

وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث: «إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات».

وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.

واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر- الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها الاستزراع السمكي والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.

وأوضح الأستاذ الدكتور أشرف عمران- الخبير الزراعي، أنه سيتم التحكم في كمية المياه التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة، مشيرًا إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.

فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.

«للعام الرابع في الإسكندرية».. نقابة المهندسين تفتح أبواب الخبرة للشباب.. مجانًا وبخصومات

نقابة المهندسين تودع الفوجين الأول والثاني من حجاجها

«الإدارية العليا» تُحيل طعن نقابة المهندسين ضد شركة «يوتن» إلى محكمة الموضوع

مقالات مشابهة

  • بدء تسليم وحدات جنة 4 بالشيخ زايد للمواطنين في يوليو المقبل
  • شواطئ مدينة جدة تتأهب لاستقبال عشّاق السياحة البحرية
  • عقيلة وحماد وبالقاسم يناقشون سرعة إنجاز مشروع إنشاء 2000 وحدة سكنية بالقبة
  • إنجاز في 90 يوما.. مسؤول: جسر السمراء يربط قلب مدينة حائل بشرقها
  • قبل الموعد المحدد.. مشروع«بديل الإيوا» بالمنيا إنجاز تنموي بتكلفة 133 مليون جنيه
  • إطلاق مشروع فرصة تمكين لتوظيف 100 شخص من ذوي إعاقة
  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»
  • تسلم مشروع التوسعة بمدرسة مدينة الحق بطاقة
  • كمزار.. مخطط متكامل بمساحة 145 ألف متر مربع يوفر 152 قطعة أرض