وزير الزراعة يستقبل الممثل الإقليمي للفاو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال إفريقيا بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة فاو.
واستعرض اللقاء مجالات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر ومنظمة الفاو، في كافة المجالات والأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية، والأمن الغذائي.
وأكد وزير الزراعة خلال اللقاء الذي حضره الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية والدكتور محمد يعقوب مساعد ممثل الفاو بمصر، على أهمية الدور الذي تلعبه المنظمة الدولية في المنطقة، وخاصة في مصر، وتنفيذ برامج، مكافحة الجوع، والفقر، وتنمية المجتمعات الريفية ودعم المزارعين.
وأشار فاروق الى إمكانيات التعاون في الفترة المقبلة في تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة، في مجال الإرشاد الزراعي والدعم الفني للمزارعين، وتنفيذ المدارس الحقلية، ورفع القدرات للمزارعين والمهندسين الزراعيين، لتقديم الدعم الفني للمزارعين، فضلا عن التعاون في تطوير الري الحقلي، بما يساهم في زيادة الإنتاجية للمزارعين.
وقال وزير الزراعة: إنه يمكن التعاون المشترك أيضا في مجالات استنباط الأصناف من المحاصيل الاستراتيجية ذات الإنتاجية العالية المقاومة للأمراض والملوحة، والتغيرات المناخية، فضلاً عن تحسين سلالات الماشية، وتطوير سلالات الدواجن المحلية.
ومن جهته، أعرب الواعر عن استعداد المنظمة لتقديم كافة سيل الدعم لوزارة الزراعة في مصر، والتعاون في العديد من المجالات، لافتا إلى أن المنظمة لديها اهتمام خاص بمصر، باعتبارها أول الدول التي تم فتح مكتب إقليمي للمنظمة بها، عام 1947 والذي يخدم أغلب دول المنطقة، لافتا إلى أن مصر هي دولة داعمة وحاضنة لكافة دول المنطقة وشعوبها، كذلك هي سوق هام، وخاصة في المجال الزراعي.
اقرأ أيضاًوزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة المجازر الحكومية بالمحافظات بالتعاون مع وزارة الزراعة
وزير الزراعة يلتقي قنصل مصر العام الجديد في بورسودان
وزير الزراعة يبحث مع أعضاء الغرفة التجارية الألمانية التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منظمة الفاو القطاع الزراعي منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة المحاصيل الاستراتيجية علاء فاروق وزير الزراعة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.