السوداني يأمر بالتحقيق في الاعتداء على متظاهرين وسط بغداد
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أمر رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني الثلاثاء، قيادة العمليات المشتركة بالتحقيق في الاعتداء على خريجي المهن الطبية من قبل قوات الأمن، وسط بغداد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في بيان صحافي إن"رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني وجه قيادة العمليات المشتركة بالتحقيق في ما حصل من ملابسات خلال تظاهرات خريجي المهن الصحية، الثلاثاء، كما وجه قائد عمليات بغداد بالتواجد الميداني في كل تظاهرة مستقبلية من أجل منع تكرار ما حصل هذا اليوم من احتكاك بين القوات الأمنية والمتظاهرين".
رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني يوجه قيادة العمليات المشتركة بالتحقيق في ما حصل من ملابسات خلال تظاهرات خريجي المهن الصحية هذا اليوم الثلاثاء.#الحكومة_العراقية pic.twitter.com/THwKR2PkcH
— Government of Iraq - الحكومة العراقية (@IraqiGovt) September 3, 2024وذكر أن السوداني وجه أيضاً لجنة حكومية برئاسة وزير الصحة، بتقديم تقريرها لحسم موضوع خريجي المهن الطبية والصحية وبيان تكييف ذلك قانونياً وذلك خلال أسبوع واحد.
وتظاهر مئات من خريجي الكليات والمعاهد الطبية اليوم في مظاهرة حاشدة قبالة إحدى بوابات المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد للمطالبة بوظائف وحل أزمة البطالة في البلاد.
واستخدمت قوات مكافحة الشغب العراقية العصي والهراوات وخراطيم المياه لتفريق المظاهرة ما أوقع عشرات المصابين بين المتظاهرين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المتحدث الرسمي السوداني العراق الحکومة العراقیة خریجی المهن بالتحقیق فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر الحرس الوطني بالانتشار في واشنطن لإرساء القانون
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً للحرس الوطني بالانتشار في العاصمة واشنطن، لمكافحة ما وصفها "موجة من الخروج على القانون"، رغم أن الإحصائيات أظهر تراجعا في جرائم العنف خلال العام الماضي.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، برفقة عدد من المسؤولين وبينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي: "سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة".
وأشارت إلى أنه "اجتاحت عاصمتنا عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء".
وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية، ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية.
وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة "لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة" وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة عقود.
ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس انجليس حيث أرسل خمسة آلاف جندي في حزيران/ يونيو لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين، واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا.
ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات.
ويُحظر على الجيش الأمريكي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.
قيادي الجبهة الوطنية: زيادة الصادرات الزراعية خطوة مهمة لتحقيق الأمن الغذائي وتنمية الاقتصاد