الثورة نت|

تواصلت بمحافظة حجة الفعاليات الثقافية بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

واكدت كلمات فعالية لفرع الأمن وأخرى لمكاتب التجارة والصناعة والأراضي والكهرباء وأمسية لأبناء مديخة بمديرية الشاهل على أهمية إحياء الذكرى لاستلهام القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها حليف القرآن.

وأكدت على أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في تعزيز عوامل الصمود والثبات والاقتداء بسيرة الإمام زيد عليه السلام وبطولاته ومواقفه العظيمة في مواجهة طغاة هذا العصر أمريكا والكيان الصهيوني.

وتطرقت إلى سيرة الإمام زيد عليه السلام والأسباب والدوافع التي تحرك من أجلها ومنهجية ثورته العظيمة لرفع الظلم عن المظلومين وتجسيد مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإعلاء كلمة الله.

فيما استعرضت كلمات فعاليات لمدارس النصر بمشجعة وعمر الممتاز للبنات بمشجعة والشهيد ناصر برمان في افلح الشام بحضور مدير فرع هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية محمد القدمي جانباً من سيرة الإمام زيد عليه السلام وانتهاله العلم على يد والده الإمام علي بن الحسين عليهما السلام وأخيه الباقر.

وأشارت إلى ان ثورة الإمام زيد عليه السلام لم تكن طمعاً في جاه او سلطة وإنما امتدادا لثورة جده الحسين عليه السلام لإعادة مسار الأمة إلى ما يجب أن تكون وارساء العدل ونصرة المظلومين ومواجهة طاغية بني أمية.

وأكدت أهمية الاقتداء، بآل بيت رسول الله عليهم الصلاة والسلام وأعلام الهدى من بعدهم وتوليهم والسير علي نهجهم الديني كونهم يمثلون الامتداد للمنهج المحمدي.

وتطرقت كلمات أمسية نظمها فرع مكتب الزكاة بمركز المحافظة ومربع الشهيد المحطوري ومدرسة شهيد القرآن إلى استشعار الإمام زيد عليه السلام للمسؤولية في مواجهة الطغاة والمستكبرين ونصرة الحق ورفع الظلم عن المظلومين.

واعتبرت الإمام زيد عليه السلام مدرسة في التضحية والفداء والشجاعة والمسئولية والحرص على إرساء مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتحقيق العدالة وتصحيح إعوجاج وانحراف الأمة.

واستعرضت نتائج تخاذل الامة عن نصرة الدين والوقوف إلى جانب الإمام زيد عليه السلام ومن قبله جده الإمام الحسين عليه السلام وما وصلت إليه من ذل وهوان.. مؤكدة حاجة الامة للعودة إلى الله والتمسك بالمنهج المحمدي وآل البيت وأعلام الهدى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام

إقرأ أيضاً:

حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا بقول صاحبه: ما حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح؟ حيث يقوم بعض الأصدقاء أحيانًا بإخفاء أغراض زملائهم بغرض المزاح وعمل ما يُسمَّى بـ (المقالب). فما حكم ذلك شرعًا؟

وأجابت الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».

 

هل تصح الصلاة مع وجود طلاء الأظافر؟.. الإفتاء تجيبحكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيبهل المتوفى بسبب السرطان يُعتبر من الشهداء؟.. الإفتاء تجيبهل يجوز إهداء ثواب قراءة القرآن للحي والميت؟.. الإفتاء توضح


المزاح من وسائل الترويح عن النفس
وأشارت الى أن المزاح من وسائل الترويح عن النفس التي يتناولها النَّاس في حياتهم من أجل تناسي الهموم، وتخفيف الضغوطات اليومية، والتسلية، والـتخلص من الملل، وإدخال السعادة والسرور على الآخرين.

ولأن المزاح مما ينشر السرور واللطف ويشيع البهجة في حياة الناس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمزح مع أهله وأصحابه والأطفال الصغار؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ». قال أبو أسامة: يعني: يُمَازِحُهُ. رواه أبو داود والترمذي في "سننيهما" وأحمد في "مسنده".

قال الإمام شهاب الدين الرملي في "شرح سنن أبي داود" (19/ 160، ط. دار الفلاح): [قيل: إنَّ هذا من جملة مزحه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ولطيف أخلاقه؛ لأنَّ كل أَحد له أذنان تثنية أذن.. وعلى القول الأول أنّه من جملة مزحه، فيُحمل على أنَّه قاله لأنس في صغره قبل البلوغ؛ فإنَّه كان أكثر مزحه مع النساء والصبيان؛ تلطفًا بهم دون أكابر الصحابة رضي اللَّه عنهم] اهـ.

حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح
وأوضحت أنه يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرٍ، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى نَبْلٍ معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، فقال: «مَا يُضْحِكُكُمْ؟»، فقالوا: لا، إلا أنا أخذنا نَبْلَ هذا ففزع، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»، وعن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».

قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (10/ 287، ط. المكتبة التجارية): [إن ما يفعله الناس من أخذ المتاع على سبيل المزاح حرام؛ وقد جاء في الحديث: «لَا يَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ صَاحِبِهِ لَاعِبًا جَادًّا» جعله لاعبًا من جهة أنه أخذه بنية رده، وجعله جادًّا؛ لأنه روع أخاه المسلم بفقد متاعه] اهـ.

وقال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (5/ 379، ط. دار الحديث): [قوله: (لَاعِبًا) فيه دليلٌ على عدم جواز أخذ متاع الإنسان على جهة المزح والهزل.. وقوله: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا) فيه دليلٌ على أنه لا يجوز ترويع المسلم ولو بما صورته صورة المزح] اهـ.

وقال الإمام المناوي في "فيض القدير" (6/ 447، ط. المكتبة التجارية): [(لا يحل لمسلم أن يروع) بالتشديد أي: يفزع (مسلمًا) وإن كان هازلًا؛ كإشارته بسيف أو حديدة أو أفعى أو أخذ متاعه فيفزع لفقده؛ لما فيه من إدخال الأذى والضرر عليه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده] اهـ.

طباعة شارك المزاح حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح خفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح المقالب المزاح من وسائل الترويح عن النفس الترويح عن النفس

مقالات مشابهة

  • فعالية خطابية للهيئة النسائية في سنحان بقدوم الإمام الهادي
  • وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة بمسجد الإمام الحسين بحضور محافظ القاهرة
  • كلمات حزينة عن أول جمعة بعد وفاة الأب
  • ندوة ثقافية للهيئة النسائية في الضحي بذكرى قدوم الإمام الهادي
  • في الذكرى الأولى لاستشهاده.. كلمات خالدة للقائد إسماعيل هنية في لقائه الأخير مع ممثلي أنصار الله
  • صعدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح.. الإفتاء تجيب
  • فعاليات خطابية في سنحان وجحانة وهمدان وصنعاء الجديدة بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • هل يجب الاستعاذة قبل الفاتحة في الصلاة؟.. حكم تكرارها بكل ركعة
  • ريمة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي عليه السلام