بسم الله الرحمن الرحيم
نظارة عموم دار حامد والاتحاد العام لأبناء عموم دار حامد
*بيان للناس*
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ٦ الحجرات..
خرجت علينا اليوم بالوسائط شرذمة لا يمثلون إلا أنفسهم تحت لباس المليشيا المتمردة المسماة بالدعم السريع وهم يسرقون لسان القبيلة انطلاقا من مدينة أم قرفة مدعين كذبا انضمام دار حامد للمليشيا المتمردة.

وردا على هذا الادعاء وباسم نظارة دار حامد والاتحاد العام لأبناء عموم مناطق دار حامد نعلن ما يلي:
اولا :إن هذه الشرذمة هي قلة قليلة جدا لا تمثل إلا نفسها وقد ارتضت العمل تحت إمرة قطاع الطرق والنهابين والمغتصبين ولا علاقة لمؤسسات القبيلة بأي منهم ولا ما يعلنون.
ثانيا: إن دار حامد قبيلة راسخة في التاريخ وضاربة الجذور لذا فهي تمتلك مؤسسات راسخة تمثل عزة وشموخ وإرادة وإجماع القبيلة وعلى رأس هذه المؤسسات رجال عز وفخر لا يتعاونون مع الخارجين على القانون من قطاع الطرق ومغتصبي أعراض الحرائر؛ لذا فحين تتحدث القبيلة فهي تتحدث بلسان هؤلاء الرجال المأذونين للحديث باسمها الممثلين لمؤسساتها (النظارة والاتحاد العام ) وليس بلسان خدام التمرد البئيس.
ثالثا: إن مدينة أم قرفة هي إحدى حواضر دار حامد العريقة ومهد أحد أعلام الاستقلال ولن يرتضي أهلها وكذلك لن ترض قبيلة دار حامد بكافة فروعها وحواضرها تدنيس أرضها بأحذية المليشيا البغيضة ولن تسمح دار حامد لمغتصبي الحرائر بالاستعراض في باحاتها مهما تواطأ معهم بعض الخونة وضعاف النفوس.
رابعا : إننا وعبر هذا البيان نعلن تبرءنا من أي متعاون من أبنائنا مع هذه المليشيا المتمردة التي لا ولن تتورع من ارتكاب كافة الموبقات في أي مكان دخلته بلا استثناء؛ وفي ذلك ليس لنا من استثناء حتى وإن كان هذا المتعاون في أي مستوى من هرم القبيلة.
وأخيرا : نحن في قبيلة دار حامد ومؤسساتها نعلن عبر هذا البيان لكافة أبناء القبيلة في كافة أنحاء الدار وكافة أنحاء السودان أنه يهون كل شي في سبيل افتداء أي شبر من أرض دار حامد من دنس أوباش واخدام المليشيا المتمردة وأن دار حامد لن تسمح بوطء هؤلاء لأي شبر من أراضيها؛ وبذا نعلن التعبئة العامة للوقوف في وجه أية شرزمة تود تدنيس أرضنا مما سوف يعرض حرائرنا ومالنا وتاريخنا وسيادة دار حامد للانتهاك وهو أمر دونه خرت القتاد وعلى الباغي تدور الدوائر.
الاتحاد العام لأبناء عموم دار حامد
الإثنين _ الموافق
2 سبتمبر 2024

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: والاتحاد العام

إقرأ أيضاً:

المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة

بعد انتشار المليشيا ونقلها للحرب خارج العاصمة وتهديد عدد من الولايات في آن واحد، خصوصا ولايات الشرق والوسط، استطاعت استنزاف موارد الجيش في الدفاع عن المناطق المهددة وهي موراد كان يمكنه استخدامها في معركة الخرطوم ما أدى إلى تأخير تحرير الخرطوم.

التهديد بضرب عدد من المناطق بشكل متزامن يفرض على المدافع توفير الحماية لكل المناطق المهددة على الرغم من أن العدو لا يستطيع أن يشن هجوما متزامنا عليها بسبب محدودية موارده، ولكن المدافع مضطر للحماية كل المناطق المهددة كما لو كانت تتعرض لهجوم متزامن والسبب هو عدم معرفة نوايا العدو المهاجم. هكذا كان الجيش يحتاج أن يحمي شندي والقضارف والمناقل وسنار والنيل الأبيض رغم أن المليشيا لا تستطيع مهاجمة كل هذه المناطق في نفس الوقت، ولكنها قد تهاجم أيا منها أو بعضها. هنا تعرض الجيش لنوع من تجميد الموارد، قوات وسلاح وعتاد، اضطر أن يجمدها ولا يستخدمها في الهجوم على المليشيا، ولم يتمكن الجيش من بدء الهجوم إلا بعد استنزاف المليشيا وضربها وإفقادها المقدرة على الهجوم واحتاج إلى عدد كبير من القوات والمتحركات قبل أن يبدأ الهجوم الشامل.

الآن الآية معكوسة. الجيش أصبح في وضعية هجوم ويهدد عدد من المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، وعلى المليشيا أن تحمي كل المحاور وكل النقاط على الرغم من أن الجيش لن يهاجمها جميعها في نفس الوقت. حماية كل المواقع المهددة من الجيش يعني تجميد وتشتيت موارد المليشيا، ويضعها أمام خيارات التضحية ببعض المناطق مقابل حماية مناطق أهم. يمكن أن نفهم الانسحابات وإعادة التموضع، بغض النظر عن كونها هزائم، في هذا الإطار. المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة، وذلك على أمل تحطيم قوة الجيش ثم الهجوم مرة أخرى. ولكن مع التراجع والخسائر التي تتعرض لها وفشلها في منع هذه الخسائر وإيقاف تقدم الجيش، فإن هذه الاستراتيجية فاشلة، والمليشيا مليشيا في النهاية ولا تستطيع أن تحاكي الجيش والدولة. الجيش انكمش ودافع واستنزف المليشيا واستعد وجهز قواته وتسليحه ثم شن هجومه المضاد. إستطاع أن يفعل ذلك لأنه كان يملك العمق اللازم لذلك، يملك الدولة ومساحة جغرافية آمنة للحركة، يملك منفذا بحريا ومطارات، ويملك مؤسسات وعلاقات خارجية وحاضنة شعبية قوية. المليشيا لا تملك كل هذه المقومات، ولذلك ستفشل في الدفاع مثلما فشلت في الهجوم.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ???? ما هو الحلو الذى جلبته المليشيا إلى دارفور ؟
  • بيان من التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج
  • القبيلة اليمنية… عمق اجتماعي يسند غزة ويجدد الموقف العربي الأصيل
  • دور القبيلة اليمنية في ترسيخ القيم الاجتماعية والحفاظ الهوية اليمنية والوطنية
  • المليشيا حاولت تطبيق نفس استراتيجية الجيش، التضحية بالأرض مقابل الاحتفاظ بالقوة
  • “مشاركتهم مع الميليشيات المتمردة”.. مدير شرطة شمال كردفان يترأس اجتماع ضبط الوجود الأجنبي بالولاية
  • الخبر: رئيس وكالة براءات الاختراع التابعة للأمم المتحدة، كامل إدريس، يتنحى تحت ضغط من الدول الأعضاء، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
  • المليشيا المتمردة قامت بتصفية المفتش العام للجيش السوداني منذ الشهر الأول
  • من تواضع للناس رفعه الله
  • القبيلة اليمنية .. صمام أمان الوحدة وركيزتها الصلبة