تحديد جنسية ضحايا غرق قارب مهاجرين بفرنسا.. معظمهم من دولة أفريقية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، عن مصرع 12 شخصا نتيجة لغرق قارب مهاجرين في قناة بفرنسا، جاء تأكيد المدعي العام بتحديد جنسية الموتى، ومن بينهم امراة حامل و6 قاصرين.
جنسية معظم الضحايا من أصل إريتريقال رئيس بلدية بولوني سور مير، فريديريك كوفيلييه، إن من بين الضحايا امرأة حامل، كانت من بين 12 شخصا لقوا مصرعهم، وأكد جوريك لو براس، المدعي العام، أن جنسية معظم الضحايا من أصل إريترى، مضيفا أن هناك 6 قاصرين وعشر من الإناث، متابعا أن المسؤولين ليس لديهم تفاصيل موحدة تسمح بتحديد الجنسيات بشكل دقيق، بحسب «جارديان» البريطانية.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، بأن أقل من 8 أشخاص فقط من ضمن 65 راكبًا كانوا يرتدون سترات النجاة، ما ساعد على السفينة المكتظة، وصرحت جمعيات خيرية تعمل بشكل وثيق مع طالبي اللجوء أن السبب وراء حوادث الغرق المستمرة للمهاجرين هو الحروب، وفقًا لما نشرته الصحيفة البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرق سفينة فرنسا قناة بفرنسا قارب مهاجرين غرق قارب
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.