متظاهرون أمام مقر الليكود: "حكومة الموت تقتل الرهائن"
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تظاهر العشرات من أسر الرهائن وأنصارهم، خارج مقر حزب الليكود في تل أبيب، مطالبين الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة ذويهم إلى بلادهم أحياء.
وحمل المتظاهرون لافتة ضخمة ، كتب عليها "حكومة الموت تقتل الرهائن. الشعب يطالب بإعادتهم أحياء"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء.
كما حمل المتظاهرون صورا كبيرة لوجوه الرهائن الستة، الذين أعدمتهم حماس الأسبوع الماضي، وألقوا باللوم على الحكومة في تأجيل التوصل إلى اتفاق، في مقتلهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد الماضي، انتشال جثث 6 رهائن من قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي عبر تطبيق" تليغرام" إنه تم انتشال الجثث الستة من نفق تحت الأرض في منطقة رفح في منطقة جنوب قطاع غزة، وتم نقلها إلى إسرائيل.
وأضاف الجيش أن الأفراد الستة تم اختطافهم خلال الهجوم الذي نفذته حركة حماس في جنوب إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
Live update: Hostage families protesting outside Likid HQ with call top bring loved ones home alive https://t.co/3nPZc1uMOs
— ToI ALERTS (@TOIAlerts) September 4, 2024وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري إنه تم قتل الرهائن " قبل فترة قصيرة من الوصول إليهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غالبيتهم من المجوّعين.. إسرائيل تقتل 39 فلسطينيا بغزة
غزة – قُتل 39 فلسطينيا وأصيب أكثر من 206 آخرين في هجمات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الثلاثاء، غالبيتهم من منتظري المساعدات.
وأفادت مصادر طبية للأناضول وبيان لمستشفى العودة (الأهلي) وسط القطاع، بأن 37 فلسطينيا على الأقل قتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي استهدف تجمعات لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، ومنزلا شرق مدينة غزة.
وقال مستشفى العودة في بيان، إنه استقبل “19 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع”.
وأفاد المستشفى بوجود نحو “62 إصابة بحالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى”، دون تفاصيل.
فيما قال مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى الحكومي، وسط القطاع، للأناضول، بأن المشفى استقبل “7 شهداء وأكثر من 60 إصابة بينهم 10 بحالة خطيرة”، إثر استهداف إسرائيلي للفلسطينيين قرب محور نتساريم.
وأكد شهود عيان للأناضول، وجود قتلى ما زالوا على الأرض قرب محور نتساريم، حيث تعذر انتشالهم لخطورة الأوضاع في المكان.
وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ”الآلية الأمريكية – الإسرائيلية”، إلى 467 قتيلا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني في مدينة غزة للأناضول، إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة فجرا ارتفع من 5 إلى 8.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أفاد مصدر طبي بمستشفى ناصر، بمقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف فجرا خيمة تؤوي نازحين شمال غرب بلدة القرارة شمال المدينة.
كما أوضح مصدر طبي وشهود عيان للأناضول أنه تم انتشال جثماني فلسطينيين قُتلا في قصف إسرائيلي سابق استهدف منطقة السطر في خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
الأناضول