باحث سياسي: الخارجية الأمريكية تدعي حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن التصريحات الخاصة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة التي تحدث عنها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكي ماثيو ميلر جرى إعدادها من القادة الإسرائيلين وليست في واشنطن، إذ أن التصريحات تدعم إسرائيل بشكل كلي، مشيرا إلى أن ميلر يدعي أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وأضاف «محارم» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا وإسرائيل يزعمان بأن وقف تصدير بعض أنواع الأسلحة لتل أبيب لن يساعد على وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
وأوضح، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبتز الإدراة الأمريكية، متابعًا أن أمريكا لا تقوم بأي دور سوى دعم إسرائيل وتنفيذ كل ما يطلبه نتنياهو.
نتنياهو لا يريد إخلاء محور فيلادلفياولفت إلى أن نتنياهو لا يريد إخلاء محور فيلادلفيا ويتهم مصر في كونها تساعد الفلسطينيين، فنوايا رئيس الوزراء الإسرائيلي تقول إنه لا يريد الانسحاب أو حل الدولتين أو إطلاق سراح الرهائن، ولكن يريد إطالة الحرب ويستمر في الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأشار، إلى تزايد أعداد المتظاهرين في إسرائيل ضد نتنياهو، وعلى الصعيد الآخر توجد أعداد من المتظاهرين تؤيد نتنياهو في أنه لا بد من استمراره في القضاء على حركة حماس.
جدير بالذكر أن مستوطنين، قاموا باقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو يدرس ضم أراض في غزة حال فشلت مفاوضات وقف إطلاق النار
ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر مطلعة، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يدرس جديا خيار ضم أجزاء من قطاع غزة في حال فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس، ضمن تصعيد جديد قد يحدث تحولا خطيرا في الصراع المستمر منذ أكثر من عام.
وبينما تواجه حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضغوطا داخلية وخارجية متزايدة لإنهاء الحرب، اتهم رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل زيف، القيادة السياسية والعسكرية بالتقاعس، قائلا في تصريحات لصحيفة "هآرتس": "كان من الممكن الانسحاب من غزة قبل أكثر من عام... جنودنا يقتلون بلا سبب، والمدنيون الفلسطينيون كذلك."
وفي تصريح جريء، دعا زيف رئيس هيئة الأركان إلى الظهور علنا قائلا: "أدعوه لأن يواجه الكاميرا ويقول بوضوح: انتهينا من الحرب. لا أهداف واضحة بعد الآن، والاستمرار في القتال يضر إسرائيل أكثر مما ينفعها."