صندوق رعاية المبتكرين يطلق المرحلة الإقليمية لأولمبياد الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن انطلاق المرحلة الإقليمية من أولمبياد الشركات الناشئة، والتي تستهدف الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية على مستوى الجمهورية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ أن مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة تمثل منصة مثالية للطلاب والباحثين بالجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية لعرض أفكارهم الابتكارية، التي يرغبون في تطويرها إلى نماذج عمل حقيقية، وإنشاء شركات ناشئة، مشيرًا إلى أن مرحلة التصفيات الإقليمية تشمل الأقاليم السبعة الجغرافية لمصر للتصعيد للمعسكر الختامي المؤهل للبرنامج التليفزيوني Gen-z
الجامعات المشاركة في أولمبياد الشركات الناشئةفعلى مستوى إقليم القاهرة الكبرى يتنافس في أولمبياد الشركات الناشئة ٦٦ فريقًا من 24 جامعة (القاهرة، عين شمس، الأزهر، حلوان، بنها، النيل الأهلية، مدينة زويل، أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، هليوبوليس، الألمانية، المصرية الروسية، 6 أكتوبر، الجيزة الجديدة، هيرتفوردشاير، البريطانية، بدر، مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، القاهرة الجديدة التكنولوجية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، معهد الأهرامات العالى للهندسة والتكنولوجيا، أكاديمية الشروق، الأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام ب 6 أكتوبر، المعهد العالي للدراسات النوعية بالهرم).
وفي إقليم الإسكندرية يتنافس في أولمبياد الشركات الناشئة 27 فريقًا من ٧ جامعات (الإسكندرية، فاروس، الأكاديمية العربية للنقل البحري، برج العرب التكنولوجية، دمنهور ، العلمين الدولية، مطروح)، وفي إقليم الدلتا يتنافس ٤٠ فريقًا من ١٢ جامعة ومعهدًا (المنصورة، المنصورة الجديدة، كفر الشيخ، دمياط، طنطا، المنوفية، سمنود التكنولوجية، حورس، الدلتا التكنولوجيا بقويسنا، مدينة السادات، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بدمياط الجديدة، معهد النيل العالي للهندسة والتكنولوجيا).
وفي إقليم القناة يتنافس ٢٩ فريقًا من ٨ جامعات (قناة السويس، العريش، السويس، الزقازيق، بورسعيد، شرق بورسعيد التكنولوجية، الجلالة، سيناء)، ومن إقليم شمال الصعيد تتنافس ٦ فرق من ٤ جامعات (بني سويف، المنيا، الفيوم، المعهد التكنولوجي العالي ببني سويف)، ومن إقليم وسط الصعيد يتنافس ١٢ فريقًا من ٤ جامعات (أسيوط، الوادي الجديد، بدر بأسيوط، سفنكس).
ومن إقليم جنوب الصعيد ١٧ فريقًا من ٥ جامعات (جنوب الوادي، طيبة التكنولوجية، أسوان، سوهاج، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بأسوان)
وتشمل مزايا المشاركة في مسابقة أوليمبياد الشركات الناشئة التصعيد للمعسكر الختامي على مستوى الجمهورية للمشاركة في برنامج GenZ التلفزيوني، والحصول على التدريب والتوجيه من رواد الأعمال والمستثمرين ذوي الخبرة، وتمويل الشركات الفائزة بـ500 ألف جنيه، وتقديم خدمات قيمتها 500 ألف جنيه، فضلاً عن إمكانية الوصول إلى شبكة من المستثمرين وأصحاب الأعمال، وإبراز مجهودات الفرق إعلاميًّا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركات الشركات الناشئة أولمبياد الشركات الناشئة المبتكرين رعاية المبتكرين صندوق رعاية المبتكرين وزير التعليم العالي أولمبیاد الشرکات الناشئة فریق ا من
إقرأ أيضاً:
تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
#تقنيات #التخفي في #الطائرات و #المسيرات الحديثة: #سباق #العلم و #التكنولوجيا
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
في ظل التقدم المتسارع في تقنيات الرصد والاستشعار، أصبح التخفي الجوي خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه للدول الكبرى في سعيها لتحقيق التفوق العسكري والتكنولوجي. وقد أدى هذا الواقع إلى سباق عالمي نحو تطوير تقنيات التخفي في الطائرات الحربية والمسيّرات، باعتبارها إحدى الأدوات الحاسمة في ميدان القتال الحديث، حيث تتيح تنفيذ المهام بدقة وفاعلية مع تقليل فرص الاكتشاف إلى أدنى حد ممكن.
تعتمد تقنيات التخفي على تقليص البصمات الرادارية والحرارية والبصرية والصوتية للطائرات والمسيّرات، وذلك من خلال الدمج بين التصميم الهندسي الذكي، واستخدام مواد متقدمة، وتطبيق أنظمة إلكترونية متطورة، بما يعزز من قدرة هذه الوسائل الجوية على تفادي الكشف والتعقب من قبل منظومات الدفاع الجوي المعادية.
مقالات ذات صلة سندويتشات الجمعة!! 2025/06/13أبرز تقنيات التخفي:
1. التصميم الهندسي (الشبحية):
تتبنى الطائرات الشبحية مثل F-35 وB-2 Spirit تصاميم بزوايا حادة وسطوح مائلة تقلل من انعكاس موجات الرادار إلى مصدرها، مما يضعف قدرتها على الظهور على شاشات الرادار.
2. الطلاء الماص للموجات (RAM):
يتم استخدام مواد طلاء تحتوي على جزيئات تمتص الطاقة الكهرومغناطيسية، مما يقلل من الإشارات المرتدة ويعزز قدرة الطائرة على التخفي عن أجهزة الاستشعار.
3. تقليل البصمة الحرارية:
تعتمد هذه التقنية على تبريد عوادم الطائرات والتحكم في درجات حرارة المحركات، أو اعتماد تصاميم تقلل من انبعاث الحرارة، الأمر الذي يعقّد عمل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة التتبع الحراري.
4. تقليل البصمة الصوتية:
تصمم المحركات وأنظمة الدفع لتقليل الضجيج الناتج عنها، مما يمنح الطائرة أو المسيّرة القدرة على التحليق بهدوء داخل الأجواء المعادية دون إثارة الانتباه.
5. أنظمة الإعاقة الإلكترونية والتشويش:
تُزوّد بعض المسيّرات والطائرات بأنظمة إلكترونية قادرة على إرسال إشارات زائفة أو تشويش على الرادارات المعادية، الأمر الذي يصعّب من عملية تتبعها أو تحديد موقعها بدقة.
وإذا ما ربطنا الذكاء الاصطناعي وتقنيات التخفي فقد دخل الذكاء الاصطناعي بقوة في عالم التخفي، خاصة في المسيّرات، حيث أصبحت قادرة على اتخاذ قرارات ذاتية وتعديل مسارها تلقائيًا لتفادي أنظمة الدفاع، ما يزيد من فاعليتها في تنفيذ المهام المعقدة.
وباستشراف آفاق المستقبل تتجه الأبحاث نحو تطوير ما يعرف بالـ”ميتامواد”، وهي مواد هندسية مصممة لامتصاص أو تشتيت الإشارات الرادارية والبصرية بشكل أكثر فعالية. كما يجري العمل على تقنيات التخفي البصري أو “العباءة غير المرئية”، والتي لا تزال في مراحلها التجريبية. وتسهم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بدورها في بناء هياكل طائرات أخف وزنًا وأكثر كفاءة في أداء المهام الشبحية.
وفي الختام فلم تعد تقنيات التخفي ترفًا تكنولوجيًا، بل أصبحت ضرورة حتمية في عصر تتسارع فيه قدرات الاستطلاع والاستهداف. ومن يمتلك ناصية هذا التطور، يملك الأفضلية في سماء المعارك القادمة. وبينما تتسابق الدول لتطوير تقنيات الكشف، يظل الابتكار في مجال التخفي هو الحصن الأول للطائرات والمسيّرات الحديثة.