الأردن وغزة بلون واحد.. خارطة نتنياهو تكشف نوايا الاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
أظهرت خارطة عرضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين، خلال مؤتمر صحفي، للحديث عن محور فيلادلفيا، الأردن وقطاع غزة بلون واحد.
كما أثارت الخارطة العديد من التساؤلات، لا سيما أنها ابتلعت الضفة الغربية.
وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى الاستخدام المتكرر من قبل نتنياهو لخريطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، واعتبرت ذلك اعترافا واضحا بجريمة استعمارية عنصرية، واستخفافا بالشرعية الدولية وقراراتها.
وأضافت أن “خريطة نتنياهو تكشف حقيقة أجندات حكومة اليمين المتطرف الاستعمارية العنصرية”.
كما انتقد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خريطة تخلو من الضفة الغربية المحتلة في مؤتمره الصحفي أمس الاثنين، وقال إن “عرض مثل هذه الخرائط ليس علامة جيدة، ولا يساعد حاليا”.
كما اعتبر ناشطون أن الخريطة تكشف نوايا الاحتلال عبر الخارطة لاعتبار الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين.
في السياق، شدد رئيس تحرير موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، ديفيد هيرست، على أن “أكبر خطر يتهدد الأردن يوجد داخل الرؤوس الإسرائيلية”، مشيرا إلى أنها الفكرة التي ترى بأن “الأردن هو فلسطين”، والتي تعددت صور التعبير عنها بما في ذلك خطة آلون، التي تدعو إلى قيام إسرائيل بضم مساحات واسعة من الضفة الغربية، بينما يتم ضم ما يتبقى منها إلى الأردن.
أما النسخة الأكثر توحشا، وفقا لديفيد هيرست، فتتمثل بالتهديدات المباشرة التي يوجهها المستوطنون إلى القرى والبلدات الفلسطينية داخل الضفة الغربية المحتلة بأن على سكانها المغادرة أو التعرض للحرق.
وشدد هيرست على أنه لم يحصل قط أن اختفى “الخيار الأردني” من الخطاب الإسرائيلي. في عام 2010، وكانت تلك نسبيا سنة أمن وسلام بالنسبة لإسرائيل، تقدم ما يقرب من نصف أعضاء الكنيست المائة والعشرين بمقترح لمناقشة ما أطلقوا عليه “دولتين لشعبين على جانبي نهر الأردن”، بما يعني الطرد الجماعي للفلسطينيين نحو الأردن.
وأوضح أن ذلك كان واضحا أيضا في ألفاظه ذلك القرار الذي أجازه الكنيست قبيل مغادرة نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، والذي حظر قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
لذلك، لم يكن مستغربا، وفقا للكاتب، أن يعلن عاهل الأردن، الملك عبد الله، هذا الأسبوع أن المنطقة “لن تقبل بأن يصبح مستقبل المنطقة رهينة لسياسات حكومة إسرائيلية متطرفة”.
وزارة الخارجية الفلسطينية: استخدام نتنياهو خريطة تظهر ضم الضفة لدولة الاحتلال اعتراف صريح بهذه الجريمة الاستعمارية واستخفاف بالشرعية الدولية،المطلوب من المجتمع الدولي احترام التزاماته وتنفيذ الرأي الاستشاري الذي صدر عن محكمة العدل الدولية فوراً وقبل فوات الأوان. pic.twitter.com/YvAzOq7nmw
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 3, 2024الرسالة السياسية في هذه الصورة واضحة جداً للملك عبدالله الثآني . مملكة إسرائيل ???????? غرب النهر و الاردن الجديد شرق النهر . نتانياهو يقول لا مجال عملية إفراز الارض في الضفة الغربية مثلها مثل الكازيه المهجوره في لواء الهاشمية و ملفها عند الملك عبدالله الثاني و جماعة الدائره . pic.twitter.com/Bz7eMHA3Le
— Abedalelah Almaala (@AbedAlmaala) September 3, 2024خارطة #نتنياهو أظهرت الأردن بلون غزة كإشارة أن الأردن هي الوطن البديل وظهرت الضفة الغربية بغير لون أصفر كإشارة منه ضمها للكيان،ليست صدفة بل هذه حقيقة مشروعهم الصهيوني..
أوهام الغزاة لن تمر بإذن الله لكن الوعي بمخططاتهم جزء لايتجزأ من معركة إفشالها الأمر الذي لن يتم بغير المقاومة pic.twitter.com/op2O9zQyGw
انتبه البعض إلى أن خارطة نتنياهو أظهرت الأردن بنفس لون غزة وليس بلون باقي الدول العربية
هذه ليست صدفة بل متجذرة في عقيدة حزب الليكود
هذه بطاقة عضوية حزب الليكود عام 1956 وكان اسمه وقتها حزب "حيروت" وهو نفس شعار عصابة الإرغون التي ارتكبت مجازر دير ياسين ويافا وغيرها
ياسين عز الدين pic.twitter.com/nHajPIcbxP
لا وجود للضفة الغربية على خارطة نتنياهو ، وإسرائيل من النهر إلى البحر ، و #غزة مشكلة يجري حلّها، هكذا يخطط و هكذا ينفّذ نتنياهو ، هذه هي الحقيقة ، ما يجري الآن حرب إباده و تطهير و تدمير ، انه التهجير ، للشعب الفلسطيني، ذلك ما ينفذه نتنياهو .
المفاوضات كذبه، و التطبيع من اجل… pic.twitter.com/ZX27svuogc
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غزة الضفة الغربیة pic twitter com September 3
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.