أكدت الدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة تلتزم بإعداد خطة التنمية بشكل تشاركي مع جميع شركاء التنمية. وأوضحت أن الوزارة تسعى لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وتكثيف التعاون الدولي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف، الثنائيين، والحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، بهدف دعم الأجندة الوطنية للتنمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.

جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في جلسة الحوار المجتمعي التي نظمها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالتعاون مع وزارتي المالية والتنمية المحلية، لمناقشة الجهود التنموية ضمن الموازنة العامة للدولة للعام 2023/2024، حيث مثلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

وأضافت مغيب أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من التمويل الإنمائي، وضمان توافق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تحسين إدارة التعاون التنموي لضمان تنفيذ المشروعات بفعالية.

وخلال الجلسة، استعرضت مغيب دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في وضع المسار التنموي لمواجهة التحديات التي تعيق تحقيق أهداف التنمية، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بإعداد الخطط التنموية طويلة الأجل استنادًا إلى رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى الخطط متوسطة المدى والسنوية، مع تحديد الأولويات والمستهدفات بناءً على الموارد المتاحة والتشابكات القطاعية المطلوبة.

وفيما يتعلق بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، أشارت مغيب إلى أن الوزارة تعمل ضمن إطار برنامج عمل الحكومة بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، إضافة إلى القطاع الخاص، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال، لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. كما تسعى الوزارة إلى توسيع دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتحسين بيئة ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الدولية في هذه الشركات.

وفي سياق الحوار المجتمعي، استعرضت الوزارة أيضًا دور شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والجهات المستفيدة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الوطنية والمبادرات الرئاسية، ونوعيات التمويل التنموي المطلوبة لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية وفقًا للأهداف الوطنية والأولويات القطاعية التي تحددها الحكومة المصرية، والتي يتم تأمينها بالتعاون مع شركاء الوزارة.

وأكدت مغيب أن الحكومة المصرية قد أقامت العديد من الشراكات الإنمائية مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف لتحقيق الأولويات الاستراتيجية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأوضحت أن هذه الشراكات تستند إلى المشروعات والمبادرات القومية الهامة، وتتكامل مع الاستراتيجيات والبرامج الخاصة بشركاء التنمية المختلفين، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الأممية والأهداف القطرية، مع التركيز على استدامة النتائج وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استثمارات الدول استثمارات اعداد خطة اجتماعي أهداف التنمية المستدامة أهداف التنمية الخاص الجهود التنموية التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة التنمية الاقتصادي التعاون الدولي تكامل التنمیة المستدامة شرکاء التنمیة أن الوزارة مع شرکاء

إقرأ أيضاً:

بلدي أحلى… حملة تشاركية لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل عدد من الأحياء المدمرة بدير الزور

دير الزور-سانا

تستمر حملة “بلدي أحلى” التي أطلقها مجلس مدينة دير الزور، ومديرية الخدمات الفنية، بالتعاون مع مؤسسة الدفاع المدني السوري أمس الأول بأعمال إزالة الأنقاض وفتح الطرقات بعدد من أحياء المدينة، وذلك لتسهيل عودة الأهالي المهجرين إليها.

وشملت الحملة التي تشارك بها أيضاً مؤسسة البيئة النظيفة، وبإشراف اللجنة الوزارية المكلفة من قبل وزارة الإدارة المحلية والبيئة اليوم تنظيف محيط جامع عثمان بن عفان وسط حي المطار القديم، وعدد من شوارع حي العمال.

وفي تصريح لمراسل سانا، بين المكلف بتسيير الأعمال الإدارية في محافظة دير الزور المهندس عبد العزيز العبد العزيز، أن الحملة تستمر لمدة عشرة أيام، وجرت الاستفادة من آليات مجلس المدينة والخدمات الفنية لتنفيذ أعمال نقل الأنقاض وفتح الشوارع المغلقة، مؤكداً أن الحملات مستمرة تباعاً لتنظيف أحياء المحافظة، التي تعرض أكثر من ثمانين بالمئة منها لتدمير شبه كامل بسبب قصف قوات النظام البائد للأحياء السكنية.

ولفت المهندس العبد العزيز، إلى أهمية هذه الحملات لدعم عودة الأهالي المهجرين إلى بيوتهم، منوهاً بأنه سيتم إطلاق حملات مماثلة في مدينتي الميادين والبوكمال شرق مركز المدينة بعد عيد الأضحى المبارك.

يشار، إلى أن مديرية الخدمات الفنية ومجلس المدينة بدير الزور وفرق الدفاع المدني سبق وأن نفذوا عددا من أعمال إزالة الأنقاض وإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات منذ بداية العام الجاري، منها حملة إعادة تأهيل الكورنيش الرئيسي للمدينة على نهر الفرات، ليكون مقصداً للأهالي للتنزه والسياحة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: نريد أن تكون علاقتنا مع الاتحاد الأوروبي إنسانية واقتصادية ولا تتعلق فقط باللاجئين وركزنا خلال الأشهر الماضية على رفع العقوبات لإعادة الإعمار وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم.
  • وزير الإنتاج الحربي يشيد بتطور الأداء ودور العاملين في التنمية
  • محافظ مطروح يكرم مسؤولي المرأة بمركز التنمية المستدامة ويشيد بالمنتجات البيئية
  • برئاسة د. محمد بشار وكيل التخطيط.. وزارة المالية تجيز التقرير الطوعي الوطني الثالث لأهداف التنمية المستدامة
  • جلسة عمل بين وزير التنمية الإدارية ورئيس هيئة التخطيط والإحصاء لبحث الهيكلية المؤسسية للهيئة
  • بلدي أحلى… حملة تشاركية لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل عدد من الأحياء المدمرة بدير الزور
  • عدن: بن بريك يطلب دعمًا من شركاء اليمن المانحين ويحدد أولويات عاجلة تعمل حكومته على تنفيذها
  • وزارة التنمية المحلية تعقد ورش عمل لمناقشة إعداد خطة تغير المناخ
  • التنمية المحلية تناقش إعداد الخطة الاستراتيجية واستراتيجية تغير المناخ بالوزارة
  • وزير البيئة والتغير المناخي: دولة قطر تعزز دورها العالمي في مواجهة التحديات البيئية ودعم التنمية المستدامة