وزارة التخطيط: نحرص عند إعداد خطة التنمية أن تكون تشاركية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة هبة مغيب، رئيس قطاع التخطيط الإقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الوزارة تلتزم بإعداد خطة التنمية بشكل تشاركي مع جميع شركاء التنمية. وأوضحت أن الوزارة تسعى لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وتكثيف التعاون الدولي مع شركاء التنمية متعددي الأطراف، الثنائيين، والحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، بهدف دعم الأجندة الوطنية للتنمية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة.
جاءت تصريحاتها خلال مشاركتها في جلسة الحوار المجتمعي التي نظمها المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بالتعاون مع وزارتي المالية والتنمية المحلية، لمناقشة الجهود التنموية ضمن الموازنة العامة للدولة للعام 2023/2024، حيث مثلت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
وأضافت مغيب أن الوزارة تسعى إلى تحقيق أقصى استفادة اقتصادية واجتماعية من التمويل الإنمائي، وضمان توافق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تحسين إدارة التعاون التنموي لضمان تنفيذ المشروعات بفعالية.
وخلال الجلسة، استعرضت مغيب دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في وضع المسار التنموي لمواجهة التحديات التي تعيق تحقيق أهداف التنمية، مشيرة إلى أن الوزارة تقوم بإعداد الخطط التنموية طويلة الأجل استنادًا إلى رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى الخطط متوسطة المدى والسنوية، مع تحديد الأولويات والمستهدفات بناءً على الموارد المتاحة والتشابكات القطاعية المطلوبة.
وفيما يتعلق بتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية، أشارت مغيب إلى أن الوزارة تعمل ضمن إطار برنامج عمل الحكومة بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، إضافة إلى القطاع الخاص، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال، لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام. كما تسعى الوزارة إلى توسيع دور الشركات الناشئة وريادة الأعمال، وتحسين بيئة ريادة الأعمال، وتشجيع الاستثمارات الدولية في هذه الشركات.
وفي سياق الحوار المجتمعي، استعرضت الوزارة أيضًا دور شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والجهات المستفيدة، بالإضافة إلى الاستراتيجيات الوطنية والمبادرات الرئاسية، ونوعيات التمويل التنموي المطلوبة لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية وفقًا للأهداف الوطنية والأولويات القطاعية التي تحددها الحكومة المصرية، والتي يتم تأمينها بالتعاون مع شركاء الوزارة.
وأكدت مغيب أن الحكومة المصرية قد أقامت العديد من الشراكات الإنمائية مع شركاء التنمية الثنائيين ومتعددي الأطراف لتحقيق الأولويات الاستراتيجية على المستوى الوطني والإقليمي والدولي. وأوضحت أن هذه الشراكات تستند إلى المشروعات والمبادرات القومية الهامة، وتتكامل مع الاستراتيجيات والبرامج الخاصة بشركاء التنمية المختلفين، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة الأممية والأهداف القطرية، مع التركيز على استدامة النتائج وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمارات الدول استثمارات اعداد خطة اجتماعي أهداف التنمية المستدامة أهداف التنمية الخاص الجهود التنموية التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة التنمية الاقتصادي التعاون الدولي تكامل التنمیة المستدامة شرکاء التنمیة أن الوزارة مع شرکاء
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تُطلق ورشة لتعزيز إعداد الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية
نظّمت وزارة العمل بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة، الأربعاء، ورشة عمل تشاورية ثلاثية الأطراف، تستمر على مدار يومين، بهدف تعزيز وضع الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية والبرنامج المصاحب لها، وذلك في إطار التزام الدولة بتوفير بيئة عمل آمنة وصحية تتوافق مع معايير العمل الدولية والأولويات الوطنية، تنفيذا لتكليفات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
وقال مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية خالد عبدالله إن الاستراتيجية تستهدف وضع إطار وطني شامل لتحسين معايير السلامة في أماكن العمل، والحد من المخاطر المهنية، وترسيخ ثقافة الوقاية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما ينعكس إيجابًا على حماية العنصر البشري وتعزيز الإنتاجية وجودة العمل.
وتجمع الورشة ممثلين عن الحكومة، ومنظمات أصحاب العمل، والمنظمات النقابية العمالية، إلى جانب المراكز البحثية المعنية، لمناقشة مسودة الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية، باعتبارها إحدى الخطوات الأساسية نحو اعتمادها وتنفيذها.
تُعد هذه الورشة منصة للحوار الاجتماعي، تتيح للشركاء الاجتماعيين تبادل الرؤى والخبرات، وتحديد الأولويات، وضمان أن تعكس الاستراتيجية الجديدة احتياجات وتطلعات جميع الأطراف ذات الصلة، وستُسهم الملاحظات والتوصيات التي يتم تجميعها خلال هذه المشاورات في استكمال صياغة الاستراتيجية والبرنامج التنفيذي المرتبط بها، بما يضمن نهجًا تشاركيًا فعالًا وتحقيق تنفيذ مستدام على المستوى الوطني.
وتؤكد وزارة العمل أن تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية يمثل أحد محاور العمل الرئيسية خلال المرحلة المقبلة، انطلاقًا من توجيهات القيادة السياسية بأهمية توفير بيئة عمل لائقة وآمنة تلبّي متطلبات التنمية وتدعم سلامة العاملين في كافة مواقع العمل.