أوضح اللواء أ.ح مهندس “مختار عبد اللطيف” رئيس الهيئة العربية للتصنيع أن مشاركتنا في معرض مصر الدولي للطيران والفضاء 2024، فرصة هامة لتعزيز أوجه التعاون والتوسع في الشراكات مع الدول العربية الشقيقة والصديقة.


وفي سياق هذا وفعاليات اليوم الثاني للمعرض، وقعت اليوم الهيئة العربية للتصنيع اتفاقية إطارية للتعاون مع شركة زيد العالمية العمانية حيث أعرب  اللواء أ.

ح مهندس "مختار عبداللطيف" عن تقديره واعتزازه بهذا التعاون المشترك  مع شركة زيد العالمية، موضحا أنه تم الاتفاق على دراسة تأسيس شركة مشتركة للاستثمارات الصناعية العربية والمحلية في مصر وخارجها، فضلا عن دراسة ضخ استثمارات لإنشاء خطوط إنتاج جديدة في العديد من الصناعات المختلفة، وتعزيز التصدير  للدول العربية والأفريقية الشقيقة والصديقة.


وفي سياق متصل، أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " أن العقد الذي تم توقيعه اليوم هو استمرار للتعاون المشترك في مجالات صناعية أخري مع شركة زيد العمانية العالمية، لافتا أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع لتعزيز الشراكة مع الأشقاء العرب وتحقيق التكامل الصناعي والاقتصادي في الصناعات الدفاعية والمدنية  من خلال استغلال الإمكانيات التصنيعية والموارد الاقتصادية المتوافرة بدول المنطقة العربية.
 

من جانبه أعرب الشيخ "أحمد السيباني" رئيس مجلس إدارة شركة زيد العالمية،عن تقديره لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع ودورها التاريخي الرائد الذي نفخر به  في الصناعة العربية في كافة مجالات الصناعات الدفاعية والمدنية مشيدا بإستراتيجية العربية للتصنيع القائمة على توطين أحدث تكنولوجيات التصنيع وزيادة نسب التصنيع المحلي ومعربا عن تطلعه لتعزيز الشراكة مع العربية للتصنيع في العديد من مجالات الصناعة المختلفة وفتح منافذ جديدة للتصدير.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التعاون المشترك الدول العربية الشقيقة التكامل الصناعي المنطقة العربية رئيس الهيئة العربية للتصنيع دول المنطقة العربية رئيس مجلس دول المنطقة الهیئة العربیة للتصنیع

إقرأ أيضاً:

دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية

حسونة الطيب (أبوظبي)

أكدت مؤسسات دولية صدارة دولة الإمارات لدول مجلس التعاون الخليجي التي تشكل في مجملها أكثر من 50% من قيمة سوق الصكوك الخضراء العالمية عند 60 مليار دولار، بينما شكلت ماليزيا وإندونيسيا معاً 40%. وتُعد بورصات فرانكفورت ولندن وشتوتغارت وناسداك دبي، وجهات رئيسة لإدراج صكوك الدولار المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية.  وتقول هذه المؤسسات، إن سوق الصكوك العالمية الخضراء تعيش حالة من النمو غير المسبوق مدفوعة بالتزامات المناخ والتقيد بمبادئ التمويل الإسلامي، وطلب المستثمرين المتصاعد للأصول المستدامة، فضلاً عن المبادرات السيادية القوية. 
وتتوقع وكالة التصنيف الائتماني «ستاندرد آند بورز» تجاوز السوق لنحو 60 مليار دولار بنهاية النصف الثاني من عام 2026، ما يساوي أربعة أضعاف ما كانت عليه في عام 2023 عند 15.7 مليار دولار، في إشارة لزيادة كبيرة في التمويل المستدام المتوافق مع الشريعة الإسلامية.

الحصة الأكبر
هيمنت دول مجلس التعاون الخليجي، على نشاط الصكوك الخضراء خلال النصف الأول من هذا العام، حيث تشكل ما يزيد على 50% من إجمالي الإصدارات، وتعتبر الإمارات بجانب المملكة العربية السعودية عوامل الدفع الرئيسة لعجلة هذا النمو، بحسب تقرير الوكالة.
وترتبط أكثر من 10% من الصكوك الدولارية العالمية القائمة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، وارتفعت قيمة الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بنسبة سنوية تزيد قليلاً عن 12% خلال النصف الأول من العام الحالي لتبلغ نحو50 مليار دولار، بحسب وكالة فيتش للتصنيف الائتماني.
وارتفع مستوى التنوع في عمليات الإصدار بشكل واضح خاصة في الإصدار الأخضر الأول من قبل شركة أمنيات القابضة الإماراتية المُصنف بـ «BB-».
 وتبرز «ناسداك دبي»، مركزاً رئيساً للصكوك الخضراء المقومة بالدولار، وفقاً لـ«فيتش».

التوجهات الموسمية
تتوقع الوكالة تباطؤ وتيرة الإصدار خلال الربع الثالث بسبب التوجهات الموسمية، بيد أنها ترجح انتعاشاً في الربع الأخير من العام الحالي 2025، وتعتبر الصكوك، عامل جذب متزايد للمستثمرين الإسلاميين والمستثمرين الذين يركزون على الصكوك العالمية المرتبطة بمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مما يوسع خيارات التمويل للمصدرين ويدعم أهداف الاستدامة. وبينما تشكل الصكوك الخضراء الفئة الأكبر بنسبة قدرها 70%، حيث تقوم بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة والتحكم في معدلات التلوث، وإنشاء البنايات الخضراء والاستخدام المستدام للأراضي، يترتب على الصكوك المجتمعية تمويل الإسكان الشعبي والرعاية الصحية والتعليم، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 
أما الصكوك المستدامة، فتجمع بين أهداف الخضراء والمجتمعية، بحسب “ستاندرد آند بورز”.

العملة الأجنبية
وعموماً تراجع إصدار الصكوك على الصعيد العالمي بنسبة سنوية قدرها 15% إلى 101.3 مليار دولار، خلال النصف الأول من هذا العام. لكن شهدت الصكوك المُقومة بالعملة الأجنبية، ارتفاعاً قدره 9% إلى 41.4 مليار دولار، لتشكل الصكوك مصدراً أساسياً للتمويل في الدول التي تعتمد في مواردها على النفط خلال العام المقبل، وفقاً لتقرير الوكالة العالمي.
كما تتوقع فيتش، تراجعاً موسمياً للإصدارات خلال الربع الثالث من العام الجاري قبيل تعافيها في الربع الأخير في انسجام مع توجهات سوق الصكوك ككل وربما تؤثر بعض المخاطر الجيوسياسية وتقلب أسعار النفط والمخاوف المتعلقة بالترويج لمنتجات صديقة للبيئة، على عمليات الإصدار.
لكن يظل التركيز المستمر على المصداقية والشفافية والابتكار ضرورياً لإطلاق عنان إمكانات سوق الصكوك العالمية في أعقاب هذا الإنجاز التاريخي.

أخبار ذات صلة «أبوظبي للتنمية» يشارك في افتتاح مركز الصحة الرقمية الأردني %7.7 نمو أرباح «إمستيل» إلى 188 مليون درهم

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضي الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة أن على المنفذ ضدها شركة عبر الأقطار العربية التنفيذ الاختياري للحكم
  • البريد الأردني وصندوق المعونة الوطنية يوقعان اتفاقية تعاون في مجالات التدريب والتشغيل. 
  • شركة «متر» السعودية.. رائدة الخدمات الرقمية للهندسة والمساحة تقتحم الأسواق العالمية
  • تعاون مصري سعودي لتطوير معامل الاختبارات الكهربائية بـ معايير عالمية
  • باكستان والولايات المتحدة توقّعان اتفاقية لتعزيز التجارة الثنائية
  • ريكسوس أبحر جدة يولي شركة "بريزن" مسؤولية العلاقات العامة استعدادًا لإطلاقه في المملكة العربية السعودية
  • وظائف شاغرة في شركة إمداد الخبرات
  • رئيس جهاز المباحث الجنائية يستقبل مسؤولة بريطانية لبحث تعزيز التعاون الأمني
  • دول «التعاون» تستأثر بنصف قيمة الصكوك الخضراء العالمية