عاقبت  محكمة جنايات شبرا الخيمة ، بالإعدام شنقا لعامل، اليوم الاربعاء، بعد ورود رد مفتي الجمهورية بإعدامه لخطفه طفل وقتله، لطلب فدية من أسرته بدائرة قسم الخصوص في محافظة القليوبية.

عشماوي ينتظر المتهم بخطف طفل وقتله  لطلب فدية من أسرته بالخصوص 

وجاء في  أمر احالة المتهم ويدعى «أحمد س خ» 26 سنة عامل إلى محكمة الجنايات لانه قتل المجنى عليه «سيف ه ر» 11 عاما عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم على قتله، واقدم على خطفه وأعد لهذا الغرض أدوات عبارة عن حبل ومسكن استأجره وقام باستدراجه وما أن حاول المجني عليه المقاومة والاستغاثة، فقام بخنقه وكتم انفاسه حتي أفقده الوعي ثم قام بلف حبل حول رقبته وخنقه للتاكد من وفاتة فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق التي أودت بحياته.

وأضاف أمر الإحالة أنه اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها انه في ذات الزمان والمكان، خطف المجني عليه بالتحايل بأن أوهمه بأنه قام بشراء ملابس وأدوات رياضية له لبث الطمأنينة في نفسه وطلب منه الذهاب رفقته لمسكنه لتسليمه إياها فوثق فيه الصغير فاستدرجه إلى المسكن المعد سلفا لارتكاب الجريمة .

واكتشف الطفل كذب المتهم وعدم وجود تلك الملابس والأدوات فبدأ بالاستغاثة والمقاومة للخروج من الشقة فخنقه المتهم بيديه وأفقده الوعي خشية افتضاح أمره فقام بلف حبل حول رقبة المجني كاتمًا لأنفاسه قاصداً قتله وعقب استيقانه وفاته خرج من المسكن وأحضر جوال بلاستيكي، لإخفاء الجثة إلا انه تم القبض عليه .

كواليس قضية مقتل طفل الخصوص 

و رصدت الكاميرات، خروج المتهم من شارع منزل المجني عليه بصحبة الطفل، بعد أن قام الأول باستدراج المجني عليه بحجة شراء ملابس رياضية له، كما رصدت الكاميرات التفات المتهم يمينا ويسارا خوفا من أن يشاهده أحد من الجيران ولم يلاحظ الكاميرات بطول وعرض الشارع الذي يسير به، وعند الاتصال به من قبل والد المجني عليه أنكر نزوله للمنطقة وأنه في حدائق القبة ولم يشاهد الطفل، بحسب ما جاء على لسان والد المجني عليه .

اعترافات المتهم في  مقتل طفل الخصوص

وقال المتهم أمام جهات التحقيق: “استدرجت الطفل بحجة شراء ملابس رياضية وكرة قدم، ثم توجهت به إلى إحدى الشقق المستأجرة في الخصوص”.

وأضاف: قمت باستئجار شقة منذ 5 أيام فى أحد المساكن واصطحبت الطفل إليها، مضيفًا فى التحقيقات: ارتكبت الواقعة لطلب فدية من أسرة الطفل، ولكن بكاء الطفل المتواصل جعلني قتلته خنقا.

وتلقى قسم شرطة الخصوص بمديرية أمن القليوبية، بلاغا من (تاجر أراضى – مقيم بمحافظة القاهرة) بتغيب نجله "طالب 9 سنوات" ومشاهدة أحد جيرانه لنجله حال سيره رفقة (عامل " طرف المُبلغ سابقًا "- مقيم بدائرة القسم) وبتوجهه للشقة محل سكن الأخير إكتشف وجود جثة نجله. 

وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط مرتكب الواقعة وبمواجهته قرر بسابقة عمله مع الـمُبلغ، ونظرًا لمروره بضائقة مالية اختمرت فى ذهنه فكرة خطف الطفل وطلب فدية من أهليته نظير إطلاق سراحه، وفـى سبيل ذلك قام باستدراج الطفل للشقة محل العثور وعقب وصولهما قام باحتجازه ولدى صياح الطفل قام بالإجهاز عليه وخنقه بإستخدام "حبل" خشية افتضاح أمره حتى فارق الحياة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجار العرض على النيابة العامة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قسم شرطة الخصوص مديرية أمن القليوبية مقتل طفل الخصوص أمر إحالة جنايات شبرا الخيمة قسم الخصوص محافظة القليوبية لطلب فدیة من المجنی علیه

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟

سيكون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل على موعد جديد من الانتهاكات الصاخبة، مع إحياء المتطرفين لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يعتبره اليهود يوم حزن وحداد على ما يسمونه تدمير "الهيكلين" الأول والثاني.

ففي العام الماضي اقتحم المسجد في المناسبة ذاتها 2958 متطرفا ومتطرفة، وتحشد الجماعات المتطرفة أنصارها هذا العام لتنفيذ اقتحام وانتهاكات مماثلة، في حين يرى مراقبون أنها ستتصاعد في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق، وفي ظل تربع الأحزاب المتطرفة على عرش الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم التاسع من أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.

وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل (جنوب العراق) حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى القدس وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى خلال اقتحامات ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)إقحام الأقصى في كل مناسبة

ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة، ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات التي سُجلت في الأعوام السابقة.

كما سُجّل في المناسبة ذاتها من العام المنصرم انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، والرقص والغناء، إضافة إلى اقتحام عدد من أعضاء الكنيست والوزير إيتمار بن غفير.

وتحلّ الذكرى هذا العام بعد أسابيع من إصدار بن غفير تعليمات لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في الساحات، وبعد إعلانه -خلال اقتحام نفذه للمسجد في مايو/أيار المنصرم- أيضا أنه "أصبح من الممكن الصلاة والسجود في جبل الهيكل".

من اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)أخطر أيام السنة

الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المسجد الأقصى سابقا عبد الله معروف قال للجزيرة نت إن الذكرى هذا العام ستكون من أخطر أيام السنة على المسجد، في ظل الاقتحامات التي ستنفذها جماعات المعبد المتطرفة حيث تعمل على أن يكون هذا اليوم هو يوم الاقتحام الأكبر.

إعلان

وبالتالي -يضيف معروف- تنبع خطورة الحدث ابتداء من أنه يحل في ظل اصطفاف الحكومة الإسرائيلية بكل أذرعها مع جماعات المعبد المتطرفة في صف واحد باتجاه تغيير الوضع القائم في الأقصى، وهو ما قام به بالفعل الوزير بن غفير.

فالوضع القائم لم يعد موجودا -وفقا للأكاديمي المقدسي- بعد أن سمح هذا الوزير المتطرف للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الساحات في عام 2024 المنصرم، وبعد سماحه خلال العام الجاري بالرقص والغناء في أولى القبلتين.

"ستحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام أن يكون اقتحامها نوعيا بشكل كبير، وتكمن خطورته في أنه سينفذ في ظل تخاذل غير مسبوق من العالمين العربي والإسلامي، وصمت مطبق على ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة في ظل المطالبات العلنية لإقامة كنيس داخل أولى القبلتين" أضاف معروف.

انتهاكات خطيرة لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله.. كيف مرت ذكرى "خراب الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك؟ pic.twitter.com/9J4QJg6fUF

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 13, 2024

خطر متصاعد وصمت مطبق

وبالنظر إلى ما جرى خلال الأشهر الماضية وخاصة فيما يسمى "يوم القدس" أكّد الأكاديمي المقدسي أن الجماعات المتطرفة ستعسى لتسجيل رقم قياسي جديد في إحياء لهذه الذكرى، وستكون هناك محاولة للانتقال إلى مرحلة جديدة في الأقصى قد يكون عنوانها محاولة تنفيذ طقوس لا علاقة لها بالمناسبة التي يقتحم المستوطنون المسجد لأجلها.

فعلى سبيل المثال "لا يرتبط طقس ذبح القرابين الحيوانية بخراب الهيكل، لكن قد يُقدم المتطرفون على تنفيذه، كما فعلوا في عيد الفصح الصغير، وكما أدخلوا القرابين المذبوحة خلال عيد الأسابيع اليهودي في الشهر المنصرم".

ويرى معروف أن ذلك ممكنا لأن الجماعات المتطرفة ترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء إقامة كنيس داخل المسجد، لأن الجو العام يساعد على ذلك من صمت عربي وإسلامي على ما يجري في كل من غزة والخليل والقدس.

معروف: الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي وما دام الاحتلال لا يدفع ثمن أفعاله فسيقوم بأي شيء في الأقصى (الجزيرة)"الرادع هو التأزيم الشعبي"

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتمالات كلها مفتوحة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع إلى أين يمكن أن تسير الأمور في مدينة القدس، طالما أن جماعات المعبد وتيار الصهيونية الدينية على رأس حكومة الاحتلال، خاصة أن "هذا الظرف الذي نمر به الآن يأتي في ظل انعدام احتمالية سقوط حكومة نتنياهو بسبب دخول الكنيست في الإجازة الصيفية التي تستمر 3 أشهر".

وبالتالي مستوى الوحشية لدى تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة قد يكون غير مسبوق في الأقصى، "وهنا أحذر وأقول إن الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي، وما دام الاحتلال لا يشعر أن هناك أزمة قد تحدث بسبب أفعاله ولا ثمن يدفعه، فإنه سيقوم بأي شيء باتجاه الوصول لهدفه وهو إقامة كنيس داخل المسجد في الفترة الحالية".

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص
  • محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات ومظاهر التعدي بالخصوص
  • لا نفط ولا قمح.. هذا ما ينتظر لبنان إذا لم يُسلم السلاح
  • “أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • الجوازات: لا يُعتد برضا المجني عليه في جرائم الاتجار بالأشخاص
  • بالصور: تصليح العملات في غزة: محمد عدوان يعيل أسرته وسط الأزمات المتزايدة
  • أفغانستان المجني عليها في الإعلام
  • عاتبه عشان بيقوله يا تخين فعاقبه.. طفل يشوه وجه زميله بالجيزة
  • ترامب ينتظر دعوة من نظيره الصيني لزيارة بكين: وإلا فلن أهتم