مكتب الأوقاف بمأرب ينظم الدورة الثانية للإقراء والإجازة بالسند لتأهيل معلمي القرآن الكريم
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد في مدينة مأرب الدورة الثانية للإقراء والإجازة بالسند، وذلك بهدف تأهيل وتدريب معلمي القرآن الكريم في المحافظة.
وتأتي الدورة التي تقام برعاية نائب رئيس المجلس الرئاسي ومحافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة ووزير الاوقاف والإرشاد الشيخ محمد عيظة شبيبة، في إطار جهود المكتب لتعزيز مستوى التعليم القرآني، وتوسيع نطاق منح الإجازة بالسند للمعلمين، مما يسهم في تحسين جودة التعليم في مدارس القرآن الكريم.
وأوضح مدير مكتب الأوقاف بمأرب - حسن القبيسي" أن الدورة تعد خطوة مهمة نحو تأهيل الكادر التعليمي، إذ توفر لهم المهارات والخبرات اللازمة لأداء عملهم بكفاءة عالية.
وأضاف:" كما يعكس التدريب أهمية تطوير المعلمين الذين يلعبون دورًا حيويًا في الميدان التعليمي"، لافتا الى أنه من المتوقع أن تسهم الدورة في رفع مستوى كفاءة المعلمين وإثراء العملية التعليمية في مدارس القرآن الكريم على مستوى محافظة مأرب، مما يعزز من انتشار وتعميق التعليم القرآني في المحافظة.
حضر الدورة وكيل وزارة الاوقاف والإرشاد الشيخ حسن الشيخ، والشيخ عبدالحق الشجاع مدير إدارة الإرشاد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تتكفّل بكامل نفقات علاج الشيخ محمد الخراشي شهريًّا بمستشفى الدعاة
وجّه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بسرعة التواصل مع الشيخ محمد الخراشي، والعمل على حل مشكلته فورًا، وذلك في استجابة سريعة لما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن حالته الصحية، حيث إنه يعمل إمامًا وخطيبًا بمديرية أوقاف الإسكندرية، ويعاني من مرض السرطان، ويحتاج إلى علاج شهري تتجاوز قيمته ١٦،٠٠٠ جنيه.
وفي ضوء ذلك، قامت إدارة مستشفى الدعاة، برئاسة اللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس الإدارة، بالتواصل المباشر مع الشيخ محمد الخراشي، حيث حضر إلى المستشف اليوم الثلاثاء الموافق ١٠ من يونيو ٢٠٢٥م، وتم توقيع الكشف الطبي الشامل عليه من قِبل استشاري الأورام، وبحضور الأستاذة الدكتورة أحلام جابر، مدير عام المستشفى.
وقد تقرر على الفور البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لصرف العلاج الشهري الخاص بالشيخ محمد الخراشي، مهما بلغت تكلفته، وذلك عن طريق مستشفى الدعاة، وعلى نفقة وزارة الأوقاف كاملةً.
ويؤكد هذا القرار حرص وزارة الأوقاف، بقيادة معالي الوزير، على رعاية أبنائها من الأئمة والخطباء، والوقوف بجانبهم في أوقات الشدة، وتقديم كل ما يلزم من دعم ورعاية صحية ومعنوية لهم.
ونسأل الله العلي القدير أن يمنّ على الشيخ بالشفاء العاجل، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية.