الرفايعة … أخيراً، وجدت الدولةُ الأردنيةُ حلاًّ “تأديبياً” لإسكات الكاتب أحمد حسن الزعبي.
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخيراً، وجدت الدولةُ الأردنيةُ حلاًّ “تأديبياً” لإسكات الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي.
كتب .. #باسل_الرفايعة
لم ينفع منعهُ من الكتابة في “الرأي”، منذ سنوات، ولا تصفيرُ الإعلانات في موقعه الإلكتروني “سواليف”، ولا “إعراضُ” المحطات الفضائية عن محتواه الساخر..!
بعد الحكم بسجنه عاماً، تُجرِّبُ الدولةُ قوتها، وحلولها، وردعها، ولا يهمُّ كيفَ تبدو القضية في شكلها ومضمونها القانونيين، فنحنُ إزاء جنحة تتعلق بمنشورٍ، وبموجبها، قضت محكمة صلح عمان قبل شهور بحبس الكاتب شهرين، فاستأنفَ اعتراضاً، واستأنفَ النائب العام سعياً لعقوبةٍ أشد، فكانَ السجنُ عاماً، وفقاً لقانون الجرائم الإلكترونية لسنة 2015.
تضامنَ الكاتبُ في منشورات مع إضراب سائقي الشاحنات في معان، أواخر العام الماضي، وكتبَ “كم تحتاجون من دماء أبنائنا حتى ترتووا. نزلَ الدم يا معالي الوزير ” ردّاً على وزير قال: “لو الدم بنزل. الديزل ما بنزل”. وذلك في سياق اضطرابات، أدت إلى اغتيال نائب مدير شرطة معان الشهيد عبد الرزاق الدلابيح.
هكذا جنحَ الزعبي عن “جوقة الإنشاد”، ونالَ حكماً، يُزيلُ أكثر من التباسٍ ووهم، ويُبدِّدُ كل الإعلانات الحكومية والنيابية عن التنمية السياسية والتشجيع الدعائي على المشاركة الحزبية، مثلما يُحرجُ كلَّ الدفوع الرسمية عن التعديلات الأخيرة على قانون الجرائم الإلكترونية، ويؤكدُ أنّ بلادنا تعيشُ فعلاً مرحلةً من “الأحكام العرفية” المكلّلة بمجلس نيابي، وأحزاب مفصّلة على مقياس المشيئات والمخططات، ومُدرَّبة على الطاعة والتصفيق..!.
على هذا النحو، حرَّضَ الكاتبُ على “النزاع بين مكونات الأمة”. ألا يُذكرنا ذلك بتهمة “بثّ الوهن في نفسية الأمة” التي سجنت عشرات الكتّاب والمثقفين في “سورية الأسد”، قبل 2011..!
أيّ نموذج بين الدول نسعى إليه؟! مقالات ذات صلة إربد: ضبط باعة متجولين ومخالفة محال تجارية 2023/08/10 #احمد_حسن_الزعبي #تلك_بلادنا
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين مهنئًا الرئيس السيسي بعيد الأضحى: كل إعلاميي مصر خلف قيادتنا الحكيمة
تقدم مجلس نقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وللشعب المصري العظيم، وللأمة العربية والإسلامية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات.
وقال نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم كل إعلاميي مصر، أتقدم إليكم، يا فخامة الرئيس، بخالص التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وننتهز هذه المناسبة العظيمة، التي تفيض فيها معاني التضحية والفداء، لنؤكد على أهمية ترسيخ قيم التعاون والتكافل والعمل الجماعي، واستحضار رسالة العيد في بث الأمل وتعزيز وحدة الصف المصري خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، ضد كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وشدد نقيب الإعلاميين على أن المرحلة التي تمر بها الأمة الآن تقتضي منا تضافر الجهود ورصَّ الصفوف في مواجهة التحديات، والتمسك بثوابت الدين، والانتماء لقضايا الأمة الكبرى.
وطالب نقيب الإعلاميين جموع المصريين بالالتفاف خلف قيادتنا الحكيمة، لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة المصرية.