“هيئة البيئة” تؤكد مواصلة الجهود للحفاظ على المحميات الطبيعية في البلاد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للبيئة اليوم الأربعاء مواصلتها جهودها في الحفاظ على المحميات الطبيعية في البلاد من خلال تطبيق القانون على المخالفين وحفظ حقوق المواطنين والمقيمين.
وأشادت المدير العام للهيئة بالوكالة سميرة الكندري في تصريح صحفي بقرار بقرار مجلس الوزراء الأخير القاضي بسرعة التنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتعديل المواد المتعلقة بتشديد العقوبات الجزائية والمالية على المخالفين بهدف حماية المحميات الطبيعية.
وقالت الكندري إن القرار يأتي في إطار حرص الهيئة على تعزيز الوضع البيئي في البلاد خاصة في مجالات تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر والحفاظ على التنوع البيولوجي ويتماشى مع رؤيتها لتطبيق قانون حماية البيئة رقم (42) لسنة 2014 وتعديلاته.
وأضافت أن هذا القرار يأتي كذلك في إطار توجيهات مجلس الوزراء لتعزيز التنسيق مع الجهات والمؤسسات الحكومية لتحسين كفاءة الأداء وحفظ الأموال العامة.
يذكر أن مجلس الوزراء وجه (هيئة البيئة) خلال اجتماعه أمس الثلاثاء بسرعة التنسيق مع إدارة الفتوى والتشريع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن تشديد العقوبات الجزائية والمالية على المخالفين لحماية المحميات الطبيعية والمحافظة عليها وضمان عدم التعرض أو الإضرار بالكائنات البرية أو البحرية داخلها أو إتلاف محتوياتها بأي شكل من الأشكال.
المصدر كونا الوسومالمحميات الطبيعية هيئة البيئةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المحميات الطبيعية هيئة البيئة المحمیات الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية تدعو إلى خطة شاملة للتعافي والإعمار ومحاسبة العدو الإسرائيلي ورفع الحصار عن غزة
الثورة نت/
دعت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الأحد، إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية العاجلة في قطاع غزة، وإطلاق خطة وطنية ودولية شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، ورفع الحصار المفروض على القطاع، ومحاسبة قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.
وقالت الهيئة، في بيان على موقعها الرسمي، بمناسبة مرور عامين على الحرب “الإسرائيلية” ضد قطاع غزة، إن العدوان خلّف كارثة إنسانية غير مسبوقة، تجاوز فيها عدد الشهداء والجرحى والمفقودين ربع مليون إنسان، فيما دُمّر نحو 90% من المساكن والبنية التحتية والمرافق الخدمية، ونزح أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف مأساوية تتسم بالجوع والعطش وانعدام المأوى والرعاية الصحية.
وأكدت “حشد” أن وقف إطلاق النار يمثل خطوة ضرورية، لكنه لا يعني نهاية الكارثة الإنسانية، ما لم تُتخذ إجراءات عملية لرفع الحصار الكامل، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات دون قيود، واستعادة الخدمات الأساسية.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بفتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة، وتمكين وكالة الأونروا والمنظمات الدولية من العمل بحرية، ودعم إقامة المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء والمطابخ المجتمعية، وضمان دخول فرق تقصي الحقائق والصحفيين، وإجلاء الجرحى للعلاج.
وشددت على ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية وتشكيل لجنة لإدارة مرحلة الإغاثة والتعافي والإعمار، لتوحيد الجهود الفلسطينية وتعزيز الصمود الوطني.
وحثّت “حشد” الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم على إنشاء جسر إغاثي وإنساني دائم لدعم ضحايا العدوان، وتمويل برامج التعافي الاقتصادي والاجتماعي، ودعم الجهود القانونية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وتنفيذ خطة شاملة لإعادة الإعمار وفق المبادرات العربية والمصرية، بما يضمن رفع الحصار وتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.