تخفيضات تصل لـ30%.. افتتاح معرض أهلا مدارس بالدقهلية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
افتتح اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم الأربعاء، معرض «أهلا مدارس» الرئيسى بمدينة المنصورة بمقر الغرفة التجارية لبيع مستلزمات المدارس بأسعار مخفضة تحت إشراف مديرية التموين وبالتعاون مع الغرفة التجارية، وجهاز شباب الخريجين بالمحافظة، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر، حيث يضم المعرض كافة المستلزمات المدرسية «الأدوات الكتابية - الملابس - الأحذية»، بتخفيضات تصل لنحو 30%.
وأوضحت الغرفة التجارية في بيان، أن معرض أهلا مدارس يشهد تخفيضات كبيرة تبدأ من 10% وتصل إلى 30% على مختلف المستلزمات الدراسية، بهدف التخفيف عن المواطنين.
والمعرض عبارة عن أجنحة تضم ما يقرب من 20 باكية لعرض كافة المستلزمات الخاصة بالمدارس، من أحذية وشنط والزي المدرسي لكافة المراحل التعليمية، وأدوات مدرسية من كشاكيل، وكراسات، وأقلام، بخلاف المعروض من السلع والمنتجات الغذائية.
وأكد محافظ الدقهلية أن الهدف من إقامة المعرض هو رفع المعاناة عن المواطنين ومحدودي الدخل وضبط الأسواق وتوفير كافة المتطلبات للطلبة والطالبات وأسرهم بأسعار مخفضة عن المعروض بالأسواق، موجها التجار بضرورة تخفيض الأسعار عن ما هو معروض ومحاولة الوصول للسعر الأنسب الذى يناسب جميع الفئات.
وأوضح المهندس أحمد رعب رئيس الغرفة التجارية، أن المعرض ينظم سنويا لخدمة الطلبة وأولياء الأمور لرفع المعاناة عنهم، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية فى ضوء المسؤولية المجتمعية للغرف التجارية لرفع العبء عن كاهل المواطنين، لافتًا إلى الاتفاق مع كبرى المصانع والشركات لتوفير كافة المستلزمات الدراسية بجودة عالية بتخفيضات كبيرة وأسعار تنافسية مقارنةً بالسوق الخارجى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض أهلا المدارس معرض المستلزمات الدراسية تخفيضات تخفيضات المدارس الغرفة التجاریة
إقرأ أيضاً:
تونس في عدسة الكاميرا 1920.. معرض يوثّق الذاكرة البصرية للمدينة العتيقة
يقدم معرض "تونس في عدسة الكاميرا 1920" مجموعة قيمة من الصور الفوتوغرافية التاريخية التي عكست ملامح مدينة تونس في بدايات القرن العشرين، موثقة جوانب متعددة من الحياة اليومية والفنون والعمارة والمعالم العمرانية. ومن أبرز الأعمال المعروضة، صورة لجامع يوسف صاحب الطابع، وسوق القماش، بالإضافة إلى صورة للباشا أحمد مرتدياً زيه الرسمي، وهو أحد أحفاد الأسرة العثمانية التونسية، حيث سلط المعرض الضوء على التراث الثقافي والمعماري للمدينة العتيقة في تونس.
وقد نُظم المعرض بالتعاون بين المتحف الوطني وسفارة الجمهورية التونسية في مسقط، ومركز تونس للاقتصاد الثقافي الرقمي التابع لوزارة الشؤون الثقافية بالجمهورية التونسية، وذلك في إطار تعزيز التعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين البلدين.
وتم توظيف أدوات العرض الرقمية الحديثة، حيث سعى المعرض إلى دعم الابتكار الرقمي في مجالات حفظ التراث، وتشجيع إنتاج المحتوى الثقافي الرقمي في ظل التحديات المعاصرة التي تواجه حماية الموروث الحضاري. واعتمدت آلية العرض على دمج التقنيات التفاعلية الحديثة، حيث أرفق بكل لوحة فوتوغرافية رمز استجابة سريعة (QR Code)، أتاح للزوار الدخول في تجربة واقع افتراضي تفاعلية، استعرضت الصور المعروضة ضمن سياق تاريخي حيوي.
ويهدف المعرض الذي أقيم تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي، وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، ويستمر حتى السابع من الشهر المقبل، يهدف إلى حماية التراث الثقافي وضمان استدامته للأجيال القادمة، إلى جانب الترويج للسياحة الثقافية من خلال رؤية معاصرة تستثمر في التطور التكنولوجي.
وألقى سعادة عز الدين التيس، سفير الجمهورية التونسية المعتمد لدى سلطنة عمان كلمة أشار فيها إلى أن معرض تونس في عدسة الكاميرا 1920"، يسلط الضوء على شذرات من بلاد استوطنت قلب البحر الأبيض المتوسط، ويذكرنا بأن المرور في ثنايا التاريخ ليس مجرد ذكرى، بل هو نقش في الفكر والمعنى، وكتاب مفتوح لفهم الحاضر، والتوجه بثقة نحو مستقبل مشرق لنا جميعا. موضحا أن المعرض يضم مجموعة من الصور من تونس، تم تصويرها بعدسات بدائية قبل قرن من الزمان، وتمت معالجتها رقميا لتستعيد هذه الصور نبض الحياة فيها، مما أتاح إلى إعادة اكتشاف مضمونها بعمق، والمحافظة عليها وإحيائها من جديد، بما يمكن الأجيال الشابة والقادمة من التفاعل مع هذا الجانب من التراث الفوتوغرافي.