علامات تدل على إصابتك بسرطان الثدي.. احذري تجاهلها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرطان الثدي أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين السيدات، ورغم إصابة الملايين من السيدات حول العالم بهذا المرض، لا تزال علامات الإصابة به مجهولة لدى الكثير من السيدات، ونستعرض أبرزها في السطور التالية.
سرطان الثديتنمو خلايا الثدي بشكل غير طبيعي، ويتسبب هذا الأمر في تكوين الأورام، وحسبما ذكر أسامة بهي الدين خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن هذا المرض غير مرتبط بعمر معين، ويمكن أن تصاب به النساء في مختلف الأعمار.
في المرحلة الأولى من الإصابة بسرطان الثدي، قد لا تظهر أي علامات تشير للإصابة، وفي بعض الأحيان لا تظهر أي علامات، إلا عند تكوين الورم في الثدي، ومن بين هذه الأعراض:
- الشعور بـ«كلكعة» في الثدي
- تغير في شكل جلد الثدي
- تغيرات في حجم الثدي
- خروج بعض الإفرازات بشكل متكرر.
- وجع في عظام الثدي، وتكون هذه العلامة دليل على مرحلة متأخرة من الإصابة.
لا توجد أسباب بعينها يمكن أن تؤدي للإصابة بهذا النوع من الأورام، لكن وفقًا لما ذكره «بهي الدين» هناك عوامل قد تؤدي للإصابة بسرطان الثدي، ومن ضمنها:
- استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة
- التدخين
- فقدان في الوعي، والقئ المستمر وذلك عند انتقال الورم للمخ
الإصابة بمرض سرطان الثدي، قد يحدث في أي عمر وأوقت، لذا يجب على السيدات فحص الثدي كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية، كما يتطلب على السيدات التي تخطت سن الـ50 عام، إجراء اشاعة على الثدي كل عامين، للتأكد من عدم وجود أي ورم سواء كان حميد أو خبيث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي ورم تجنب الإصابة التدخين بسرطان الثدی سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية قد تدل على حملك لجين خطير يسبب السرطان
كشفت النجمة البريطانية العالمية كارا توينتون، البالغة من العمر 41 عامًا، عن خضوعها لعملية استئصال كامل للثديين، بعد اكتشاف إصابتها بطفرة جينية خطيرة تُعرف باسم BRCA، والتي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض.
الممثلة كارا توينتون تكشف خضوعها لعملية استئصال الثديين بعد اكتشاف طفرة جينية قاتلةوفي مقطع فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وجهت توينتون رسالة إلى النساء حول العالم، دعتهم فيها إلى ضرورة الانتباه إلى العلامات التي قد تدل على حمل هذه الطفرة الوراثية.
وقالت توينتون:
"ربما سمعتم عن الجينين BRCA1 وBRCA2، وكحاملة لإحدى الطفرات، فإنني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض."
ويُعد سرطان الثدي الوراثي مرتبطًا بشكل وثيق بوجود طفرات في جيني BRCA1 وBRCA2، إذ تشير إحصاءات المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن حاملي هذه الطفرات معرضون للإصابة بالسرطان بنسبة تتراوح بين 45% إلى 85% طوال حياتهم.
كما أن الطفرة الجينية يمكن أن تنتقل وراثيًا، حيث تبلغ احتمالية نقلها إلى الأبناء 50%، ما يفسر انتشار بعض أنواع السرطان في عائلات بعينها.
وفقًا للخبراء، فإن أول مؤشر لاحتمالية حمل الطفرة يتمثل في إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية بأحد أنواع السرطان المرتبطة بها قبل سن الخمسين، مثل:
سرطان الثدي
سرطان المبيض
سرطان البنكرياس
سرطان الثدي لدى الذكور
أو سرطان البروستاتا قبل سن الثمانين
كما أن الأشخاص من أصول يهودية أشكنازية يُعدون أكثر عرضة لحمل الطفرة، حيث يحملها واحد من كل 40 شخصًا، مقارنة بواحد من كل 250 في عموم السكان البريطانيين، حسب خدمة الصحة الوطنية البريطانية (NHS).
رغم أن اختبارات الكشف عن الطفرات الجينية تساعد على الوقاية واتخاذ قرارات علاجية مبكرة، مثل: الخضوع لفحوصات دورية أو حتى جراحات وقائية، إلا أن هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) تحذر من أن نتائج هذه الاختبارات قد تسبب قلقًا مستمرًا للمصابين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض المرض.
وفي سياق متصل، أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة كامبريدج، أن الأدوية المستخدمة لعلاج سرطان الثدي في مراحله المتقدمة، قد تكون فعّالة كوسيلة وقائية لمن يحملون الطفرة الوراثية، ما يمهّد الطريق أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمنع المرض قبل ظهوره.
ورغم كل ما سبق، تؤكد الأبحاث أن معظم حالات سرطان الثدي والمبيض لا ترتبط بهذه الطفرات الجينية، بل تنجم غالبًا عن تلف الحمض النووي المتراكم نتيجة عوامل بيئية، مثل التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية.