رئيس كوريا الشمالية يعدم «30» مسؤولاً بسبب التقصير خلال الفيضانات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أصدر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمرا بإعدام ما يصل إلى 30 من المسؤولين في بلاده، متهما إياهم بالفشل في التعامل مع الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت البلاد خلال فصل الصيف، وفقا لتقرير قناة “تشوسون” الكورية الجنوبية.
التغيير ــ وكالات
وأشار التقرير إلى أن عمليات الإعدام نُفذت في أواخر الشهر الماضي، وجاءت نتيجة اتهامات بالفساد والتقصير في أداء الواجب من قبل المسؤولين.
لم تُكشف هويات هؤلاء المسؤولين، لكن التقرير ذكر أن سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الإقليمية في مقاطعة تشاجانغ، كانج بونغ هون، كان من بين القادة الذين أُقيلوا بعد الاجتماع الطارئ الذي عقده كيم جونغ أون لمناقشة تداعيات الكارثة.
كانت كوريا الشمالية قد شهدت في يوليو الفائت فيضانات هائلة ضربت مقاطعة تشاجانغ، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد نحو 15 ألفا آخرين. وأكدت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم طلب “معاقبة المسؤولين بشدة” بسبب التقصير في إدارة الأزمة.
وأضافت كوريا الجنوبية في تقريرها أن الإعدامات تُنفذ بشكل واسع في كوريا الشمالية، وقد شملت حالات متعلقة بالمخدرات وتداول مقاطع من وسائل إعلام كورية جنوبية وممارسة أنشطة دينية، في ظل القمع الشديد للحريات والحقوق في البلاد.
وفي أعقاب كارثة الفيضانات، انتقد كيم التقارير القادمة من كوريا الجنوبية بشأن عدد القتلى، واصفا إياها بالمبالغ فيها، وموضحا أن إعادة بناء المناطق المتضررة ستستغرق عدة أشهر.
الوسومإعدام الفيضانات كوريا الشمالية كيم جونغالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعدام الفيضانات كوريا الشمالية كيم جونغ
إقرأ أيضاً:
“كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
الثورة نت/وكالات أعلن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بلاده أرسلت هذا العام جنودًا إلى منطقة كورسك الروسية لإزالة الألغام منها، في اعتراف نادر من بيونغ يانغ بالمهام الخطيرة الموكلة إلى قواتها هناك. ونقلت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، عن الاستخبارات الكورية الجنوبية والغربية، أن بيونغ يانغ أرسلت آلاف الجنود للقتال إلى جانب موسكو التي تمضي قدمًا في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا منذ قرابة أربع سنوات. ويقول محللون إن روسيا تقدم بالمقابل لكوريا الشمالية مساعدات مالية وتكنولوجية وغذائية وموارد طاقة تسمح للدولة المعزولة بتجاوز العقوبات الدولية المفروضة عليها. وأشاد “كيم” بعودة فوج هندسي من كورسك، مشيرًا إلى أن الجنود كانوا يكتبون “رسائل إلى بلداتهم وقراهم خلال فترات الاستراحة من عمليات إزالة الألغام”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وذكرت الوكالة أن الفوج عانى من “خسارة مفجعة لتسعة أرواح” خلال فترة الانتشار التي استمرت 120 يومًا وبدأت في أغسطس الماضية، بحسب ما قاله كيم في خطاب ألقاه خلال حفل استقبال للجنود العائدين من روسيا، الجمعة. ومنح كيم الجنود الراحلين أوسمة الدولة “لإضفاء بريق أبدي” على شجاعتهم، مخاطبهم قائلا “لقد أظهرتم جميعًا، ضباطًا وجنودًا، بطولة جماعية في التغلب على أعباء عقلية وجسدية لا يمكن تصورها كل يوم تقريبًا”. ووصف ما قام به الجنود من “تحويل منطقة واسعة من مناطق الخطر إلى منطقة آمنة في غضون أقل من ثلاثة أشهر” بـ”المعجزة”. ولم تؤكد كوريا الشمالية إلا في أبريل الماضي أنها نشرت قوات لدعم روسيا وأنها خسرت جنودًا في القتال.