محافظة الجيزة تبحث آليات تدشين المشروع القومى للتنمية البشرية لتنظيم الأنشطة المختلفة
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
كلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، هند عبدالحليم نائب المحافظ لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع لاتخاذ مايلزم من إجراءات للإعداد لتدشين المشروع القومى للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان " والذى أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بهدف إستفادة المواطنين من جميع موارد الدولة بعدالة وفاعلية.
وأكد المحافظ على ضرورة أن تستهدف الأنشطة جميع فئات المواطنين من أهالى المحافظة وأن يستفيد من خدماتها كل فرد من أفراد المجتمع.
كما أشار المحافظ إلى أن المبادرة ستشمل إطلاق قوافل طبية وتوعوية ومعارض للسلع والحرف اليدوية وخدمات السجل المدنى وفعاليات ثقافية وترفيهية وأنشطة ودورات تدريبية وتوزيع مساعدات على الأسر الأولى بالرعاية.
وفى هذا الإطار، عقدت هند عبد الحليم نائب المحافظ إجتماعا تنسيقيا موسعا مع مسؤلى الأجهزة المعنية بالمحافظة وذلك لتوضيح أهداف المبادرة وتوزيع الأدوار والإعداد ليوم التدشين.
كما ناقشت عبدالحليم مهام كل جهة خلال الحفل وكذا فعاليات المشروع والمساهمات والأنشطة والفعاليات التى ستنظمها كل منها، مؤكدة على أهمية المشروع لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتكامل جهود أجهزة المحافظة لرفع مستوى معيشتهم.
ودعت نائب المحافظ كافة الجهات الراغبة فى المساهمة بالمشروع بالتقدم والمشاركة لتمكين أكبر عدد من المواطنين من الإستفادة من الخدمات والفعاليات المقرر تنظيمها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إخضاع جميع المواليد الجدد في بريطانيا إلى اختبار الحمض النووي
لندن
في خطوة تاريخية تمهد لتحول جذري في منظومة الرعاية الصحية، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطة طموحة تمتد لعشر سنوات، تقضي بإخضاع جميع المواليد الجدد لاختبار الحمض النووي (DNA)، ضمن مشروع شامل يركّز على الطب الوقائي.
ويهدف البرنامج إلى إجراء تسلسل الجينوم الكامل لكل مولود، ما يتيح الكشف المبكر عن مئات الاضطرابات الوراثية المحتملة، ويمكن من التدخل الطبي قبل ظهور الأعراض، الأمر الذي قد يسهم في الوقاية من أمراض مميتة وتحسين جودة الحياة منذ اللحظة الأولى.
وأوضح وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنج، في تصريح لصحيفة التلغراف أن المشروع يأتي ضمن توجه حكومي لإعادة هيكلة هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، بالانتقال من نموذج “العلاج بعد المرض” إلى نموذج “الوقاية قبل الوصول إليه”، مع اعتماد “الطب الشخصي” كركيزة أساسية في هذا التحول وتقليل الأعباء المالية طويلة الأمد على النظام الصحي.
والجدير بالذكر أن المشروع يحمل في طياته طموحًا علميًا وإنسانيًا غير مسبوق، من شأنه أن يُعيد رسم العلاقة بين الإنسان والمرض، ويضع بريطانيا في مقدمة دول العالم في مجال الطب الوقائي والجينومي.