البعثة الأممية تبحث ترتيبات نزع السلاح مع قادة المجتمع المحلي في طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قادة مجتمعيون يطالبون البعثة الأممية بدعم جهود نزع السلاح في طرابلس
ليبيا – نقل تقرير نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن عدد من قادة المجتمع المحلي دعوتهم إلى دعم عمليات نزع السلاح في العاصمة طرابلس، في إطار جهود تعزيز الاستقرار وخفض التصعيد.
اجتماعات لدعم الهدنة وتعزيز التنسيق مع المؤسسات الأمنية
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد أبرز ما ورد فيه، أن نائب المبعوث الأممي المنسق المقيم للشؤون الإنسانية، إينيس تشوما، ترأس اجتماعًا مع لجنة التواصل لبحث سبل الحفاظ على التهدئة في العاصمة.
وأشار التقرير إلى أن البعثة الأممية يسرت سلسلة من الاجتماعات ذات أهداف محددة، لتعزيز قدرات القادة المحليين على بناء السلام، وتوثيق التنسيق مع المؤسسات الأمنية الرسمية، بما يدعم المسؤولية المحلية في حفظ الأمن.
دعوات متكررة لنزع السلاح وتعزيز الاستقرار
كما أشار التقرير إلى عقد لقاء بين فريق الدعم الاستراتيجي للبعثة ووجهاء من المنطقة الغربية، تم خلاله متابعة مخرجات اجتماعات سابقة وتأكيد الدور الحاسم للقادة المحليين في الحفاظ على الهدنة.
وناقش المشاركون سبل المساهمة في تنفيذ الترتيبات الأمنية المحلية، وقدموا توصيات لتعزيز جهود السلام، مع التشديد على أهمية وضع برنامج متكامل لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج (DDR).
تحذيرات من التمركزات العسكرية وسط المناطق السكنية
وحذّر الحضور من استمرار الوجود العسكري داخل المناطق السكنية، مؤكدين وقوفهم إلى جانب أهالي طرابلس في مطالبهم بإخلاء العاصمة من السلاح، وضرورة الحفاظ على طابعها المدني.
واختتم التقرير بالتأكيد على التزام البعثة الأممية بتعزيز التعاون مع القادة المحليين، وضمان مشاركة أصواتهم في عمليات السلام على المستويين المحلي والوطني.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البعثة الأممیة
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يؤكدون في 35 مسيرة الثبات مع غزة والجهوزية لمواجهة الأعداء
وأكد المشاركون في المسيرات أن الحل لا يكمن في السكوت، بل في "الجهاد في سبيل الله" و"إنفاق المال والسلاح" لدعم غزة، موضحين أن خروجهم إلى الساحات انما هو استشعاراً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
ووجه أبناء صعدة رسائل مباشرة للحكام العرب، متسائلة عن "الغيرة والشرف" لديهم وهم يحيطون بفلسطين ولا يستجيبون لندائها، كما دعت إلى فتح الطريق أمام الشعب اليمني لـ"يعلمهم مبادئ العزة والكرامة"، معتبرة أن السكوت والجنود عن الحق ليس من القرآن، وأن السلام الحقيقي يأتي من خلال "الإنفاق في سبيل الله" و"التوحد" و"حمل السلاح".
وردد المشاركون في المسيرات شعارات وهتافات تساءلت عن غيرة الأمة أمام ما يجري في غزة المظلومة، مؤكدة أن من يطالب بنزح سلاح المقاومة في لبنان، إنما يسعى نحو الاجتياح الصهيوني للبنان.
واستعرضت المسيرة المركزية في صعدة، فلاشة لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه، أكد فيها على ضرورة الجهاد وعلى أهمية حمل السلاح، مبيناً أن من أراد السلام فعليه أن يحمل السلاح.
وأضاف رضوان الله عليه: "إن السكوت، وأن الصمت، وأن الجمود هو وسيلة السلام، لا لا، إن هذا ليس منطق القرآن أبداً، ومن هو الذي يمكن أن نسمي قراره بأنه قرار صحيح من يتخذ قراراً من عند نفسه ويقول لنا بأن السلامة في ذلك القرار الذي اتخذه والحكمة التي وضعها أم من يعود إلى القرآن الكريم ليبحث عن سبل السلام التي يهدي إليها؟. الآية صريحة} يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام {فلنرجع إلى القرآن الكريم، هل طلب الله من عباده أن يصمتوا أمام الظالمين أمام الكافرين أمام اليهود والنصارى أم أوجب عليهم أن يتكلموا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا، أن يجاهدوا؟. أوجب عليهم أن ينفقوا في سبيل الله وجاء الأمر في ذلك بعبارة صريحة} وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة {ألم يقل هنا أنك إذا كنت تريد السلام فإن عليك أن تنفق في سبيل الله، إذا كنتم تريدون السلام فإن عليكم أن تتوحدوا فيما بينكم، أن تعتصموا بحبل الله جميعاً وأن لا تتفرقوا، أن تنفقوا في سبيل الله، أن تتحركوا، أن تعدوا ما تستطيعون من قوة. أليس هذا منطق القرآن؟، إنه بكل هذا يهدي إلى السلام، وإذا كنا نحن لا نفهم منطق القرآن فإن الأمريكيين يفهمون ذلك، لديهم مثل يقول (إذا كنت تريد السلام فاحمل السلاح)".
في السياق أدان البيان الختامي لمسيرات صعدة، المخططات الأمريكية الصهيونية التي تستهدف حركات المقاومة في غزة ولبنان، وكذا اليمن من خلال دعم تحركات الخونة والعملاء لإثناء الشعب اليمني عن أداء واجباته ومهامه في نصرة فلسطين.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، مبيناً أن الدفاع عن الأمة ومجاهدة الأعداء هو واجب ديني أمر الله به، خاصة في ظل ارتكاب الصهاينة لجرائمهم من منطلقات دينية مزيفة.
واستنكرمحاولات نزع سلاح المقاومة في لبنان، مشيراً إلى أن تحريك الأعداء لعملائهم لنزع سلاح المقاومة، هو جزء من العدوان الصهيو أمريكي، ويجب مواجهته بالرفض الشعبي، معتبراً أن هذا المخطط البديل يكشف عن فشل العدو في المواجهة المباشرة.
وأعلن البيانجاهزية أبناء اليمن عامة، وصعدة على وجه الخصوص، لمواجهة أي مخططات أو مؤامرات، مؤكداً أن موقفهم المشرف أزعج الأعداء، موضحاً على أنهم سيواصلون دعمهم لغزة، متوكلين على الله.
وحذرمن أن تهاون الأمة أمام الاعتداءات على المسجد الأقصىـ لافتاً إلى أن ذلك يشجع العدو على التوسع وتنفيذ مخطط "إسرائيل الكبرى"، الذي قد يهدد المقدسات الإسلامية الأخرى، داعياً إلى التحرك لحماية الأقصى وكل مقدسات الأمة.