منطقة الإسكندرية الأزهرية تدعو الطلاب للاشتراك في "تحدي علوم المستقبل"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
طالب الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، طلاب المنطقة إلى الاشتراك في مبادرة "تحدي علوم المستقبل"، المقدمة من اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والتي تقام تحت رعاية مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية التربوية.
وأكد الدكتور أبو خزيمة، تهدف هذه المسابقة إلى نشر ثقافة الابتكار ودعم المواهب من خلال تنفيذ أول مسابقة مخصصة للطلاب الموهوبين في مجالات التكنولوجيا الحديثة على مستوى الوطن العربي.
وتشمل شروط المشاركة في المسابقة تكوين فرق تتألف من طالبين إلى ثلاثة طلاب من أي دولة عربية، بإشراف شخص لا يقل عمره عن 18 عامًا، ويتم تقسيم المشاركين إلى فئات عمرية وتقييمهم بناءً على معايير تشمل التصميم، التفكير الابتكاري، استخدام التكنولوجيا، والمهارات الشخصية مثل العرض والتواصل.
بدأت فترة التقديم للمسابقة في 1 سبتمبر 2024، وتخصص العديد من الجوائز القيمة للفائزين لتحفيزهم على المشاركة والإبداع
من جانب آخر اقيمت سلسلة من الفعاليات التعليمية والتربوية في مختلف معاهد منطقة الإسكندرية الأزهرية، حيث جاءت هذه الأنشطة بدعم من أيمن جاويش مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وإشراف محمد عبدالله مدير رعاية الطلاب، برعاية الدكتور عبدالعزيز أبوخزيمة رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية.
وشهد معهد جمال زين الدين في إدارة شرق الإسكندرية الأزهرية، تقديم أنشودة "هل صليت اليوم عليه وسلم" (اللهم صل على سيدنا محمد)، في أجواء روحانية مميزة.
كما نظمت إدارة وسط معهد فتيات الفتح المبين جلسة قراءة حرة في المكتبة، إلى جانب ورشة لتعليم الطالبات فن الرسم.
وفي سياق آخر، نظمت إدارة رعاية الطلاب في منطقة الإسكندرية الأزهرية معسكرا كشفيا لمعهدي الراشدين الابتدائي في إدارة المنتزه، تحت إشراف سيد غريب القائد الكشفي من معهد غيط العنب.
وشهد المعسكر حضور الأستاذة وفاء الذهبي الموجه العام للتربية الرياضية، وإكرام عباس الموجه الأول للتربية الاجتماعية، حيث تم تعليم الطالبات كيفية نصب الخيمة وأسس العقد المختلفة.
كما أقيمت فعاليات رياضية في معهد القويري الابتدائي بإدارة غرب، فتم تنظيم ألعاب رياضية خفيفة، تمارين لياقة بدنية، وتوزيع جوائز على الطلاب المتميزين في الأنشطة الرياضية.
وساهمت رانيا منسي، موجه التربية الاجتماعية بالإدارتين، في تنظيم وإدارة الفعاليات بشكل متميز.
وتأتي هذه الأنشطة ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعليم المتكامل والأنشطة اللاصفية التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب وتنمية روح العمل الجماعي لديهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية قدرات الطلاب تعزيز الابتكار الذكاء الاصطناعي الأزهرية الإدارة المركزية رئيس الادارة المركزية الإسکندریة الأزهریة
إقرأ أيضاً:
الوفد العُماني يواصل مشاركته في "هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء"
مسقط- الرؤية
يواصل الوفد العُماني المشارك في هاكاثون تحدي ناسا لتطبيقات الفضاء 2024، رحلته العلمية إلى الولايات المتحدة، حيث دخلت محطتها ما قبل الأخيرة بزيارة مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا في كيب كانافيرال بولاية فلوريدا – الموقع التاريخي الذي انطلقت منه رحلات أبولو إلى القمر، والذي لا يزال يلعب دورًا حيويًا في إطلاق مهمات الفضاء الحديثة.
تميزت هذه المرحلة من الرحلة بغناها العلمي والتقني؛ حيث زار الفريق مرافق مختلفة، واطّلع على نماذج ومجسمات لصواريخ مثل ميركوري ودلتا 11، والتي شكّلت مراحل مفصلية في تطور استكشاف الفضاء، مع عرض مرئي ملهم لكلمات الرئيس جون كينيدي الذي قاد الأمة إلى الحلم القمري.
ومن أبرز المحطات في الزيارة، كانت محطة المكوك أتلانتس، حيث شارك الوفد في تجربة محاكاة إطلاق حيّة، تعرفوا خلالها على مفهوم الضغط الديناميكي الأقصى Max-Q، واطّلعوا على تفاصيل تصميم المكوك، بما في ذلك دروع الحماية الحرارية المصنوعة من البلاط السيليكوني المصمم حسب الطلب، وشبكة تبريد الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد مبدأ انتقال الحرارة عبر السوائل وفق قانون فورييه.
كما تعرف الوفد على محطة الفضاء الدولية ISS من خلال لوحات تفاعلية تبرز دور التعاون الدولي في بنائها، ومساهمتها كمنصة علمية فريدة لإجراء تجارب في بيئة الجاذبية الصغرى، بالإضافة إلى آليات توفير الطاقة فيها باستخدام الألواح الشمسية الذكية.
واستكشف الفريق مبنى تجميع المركبات VAB، وهو من أضخم المباني في العالم، ويضم أكبر أبواب متحركة بارتفاع يصل إلى 139 مترًا، ويتم فيه تركيب الصواريخ والمركبات الفضائية. كما اطلعوا على تفاصيل منصة الإطلاق الشهيرة LC-39، والتي شهدت انطلاق مهمات أبولو، ولا تزال تُستخدم لإطلاق مركبات شركة SpaceX ومهام برنامج Artemis إلى القمر. وتعرّف المشاركون كذلك على آلية نقل الصواريخ العملاقة باستخدام مركبة “Crawler-Transporter”، التي تسير على طرق مبنية خصيصًا من صخور نهرية لا تحتوي على الحديد، تفاديًا لأي شرر قد يسبب اشتعال الوقود.
وشملت الزيارة مجسم التلسكوب “جيمس ويب”، الذي يُعد أكثر تلسكوب فضائي مُعقد بُني حتى اليوم، ويهدف إلى استكشاف بدايات الكون عبر تقنيات بصرية متقدمة، حيث أُطلق إلى الفضاء مطويًا ثم فُتح آليًا باستخدام مرايا سداسية الشكل لتحقيق الكفاءة والانسيابية. وتضمنت الأنشطة زيارات تفاعلية لمحاكيات الواقع الافتراضي مثل “Hyperdeck VR” و”بوابة الفضاء العميق”، حيث انتقل المشاركون في رحلات افتراضية بين الكواكب والمجرات.
وعبّر المشاركون عن تأثير هذه التجربة، حيث قال وهب بن سالم الحسيني، قائد الفريق المحلي لتحدي ناسا لتطبيقات الفضاء: نحن نعيش تجربة علمية وإنسانية استثنائية في كل لحظة. الاحتكاك المباشر مع علماء وخبراء ورواد فضاء يفتح أمامنا أفقًا جديدًا للابتكار والإلهام.”
وقال ناصر الخايفي أحد المشاركين في الرحلة: "مشاهدة أكثر من 60 عامًا من الإنجازات والقصص الملهمة في ناسا كانت تجربة غير مسبوقة. أدركت من خلالها أن العمل الجماعي والتفاني يمكنان البشر من تحقيق ما يبدو مستحيلًا. هذه الرحلة لم تلهمني فحسب، بل وسّعت آفاق أحلامي لما يمكن إنجازه بالعلم والإصرار."
أما شراف الراشدية فعبرت عن التجربة قائلة: "رؤية الإنجاز البشري عن قرب، من خطوات أبولو إلى خطط أرتميس، منحتني إيمانًا بأن الحلم يصبح واقعًا حين نؤمن به ونعمل له علميًا".
وتُمثّل هذه التجربة العلمية المتكاملة محطة محورية في مسيرة الوفد العُماني، حيث جمعت بين المعرفة العميقة والتفاعل المباشر مع أبرز خبراء ورواد الفضاء. وقد أسهمت هذه الرحلة في توسيع آفاق المشاركين، وصقلت مهاراتهم في التفكير العلمي والابتكار التقني، مما يضعهم في موقع متميز للمساهمة الفاعلة في مستقبل العلوم والتكنولوجيا في سلطنة عُمان.