كلام الناس
نورالدين مدني
نظم الحزب الاشتراكي المصري ورشة عمل"نساء السودان في مواجهة الحرب" شاركت فيها بعض الناشطالت السودانيات اللاتي تحدثن عن الاثار المدمرة للحرب على السودان وعلى النساء والأطفال بصفة خاصة.
خاطب الورشة الدكتور أحمد بهاءالدين أمين عام الحزب الاشتراكي المصري داعياً لضرورة قيام مثل هذه الفعاليات وسط شتى القطاعات المجتمعية لتكثيف الضغط الشعبي والتنسيق مع الجهود الاقليمية والدولية لوقف الحرب في السودان.
تحدثت السيدة أشرف بحراوي أمينة المرأة بالحزب الاشتراكي داعية نساء السودان من أجل تكثيف الحراك الإيجابي لوقف الحرب وتيسير وصول المساعدات الانسانية ومحاصرة الاثار الضارة للحرب التي لحقت بالسودان والسودانيين.
لن أتحدث هنا عن المداخلات الثرة للمتحدثات في الورشة لأنقلكم ما استطعت لبعض مخرجات الورشة التي ناشدت الحكومة المصرية والشعب المصري والأحزاب والهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والمثقفين للقيام بدور فاعل في لمحاصرة التداعيات المدمرة للحرب في السودان والمساعدة في الضغط الاقليمي والدولي لوقف نزف الدم السوداني وانهاء الحرب.
دعت الورشة لتشكيل جبهة نسوية سودانية سلمية لتنظيم الجهود من أجل وقف الحرب وتعزيز الحراك المدني الديمقراطي والاستعداد لمرحلة مابعد الحرب.
ناشدت الورشة الفعاليات السودانية لتبني ورشة حوار لممثلي الأحزاب السودانية في مصر للتنسيق فيما بينهم للاتفاق على عمل مشترك وعقد مؤتمر مائدة مستديرة لمحاصرة تداعيات الحرب وكيفية النهوض مجدداً بالسودان.
لم تنس الورشة الدعوة لحل مشكلات الإقامة الشرعية في مصر وتمديد فترة السماح لاستخراج تصاريح الاقامة مع العمل على حل مشكلات إعاشة المهاجرات السودانيات وتعليم والأطفال ودعمهم صحياً ونفسياً.
نحن إذ نثمن هذه الورسة التضامنية مع السودان نرى ضرورة العمل على إقامة مثل هذه الورش في كل عواصم العالم ليس فقط لنساء السودان إنما لكل الفعاليات المجتمعية لدفع الجهود الاقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب في السودان ونقل السلطة الانتقالية للحكم المدني ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي خاصة الاصلاح العسكري والأمني.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خطوات تنظيم أمريكية للتعامل مع قضية الحرب في السودان
■ إلغاء إجتماعات الرباعية بشأن الحرب في السودان تقف وراءه أجندة أمريكية بعضها ظاهر .. والآخر مُستتر .. الخارجية الأمريكية تريد توسعة المشاركة وتضخيم الحدث .. كبير المستشارين الأمريكان في الشأن الأفريقي يري غير ذلك .. أن تكون المشاركة محدودة يعود فيها الفضل لأمريكا وحدها كما حدث بين رواندا والكونغو ..
■ إلغاء إجتماعات الرباعية يزيح الستار عن خطوات تنظيم أمريكية للتعامل مع قضية الحرب في السودان .. من خلال تجربة الأشهر السابقة اتضح أن أمريكا ستعيد النظر في خططها المتعلقة بالسودان .. خطوات تنظيم لترتيب الأوراق .. واشنطن لا تملك كل خيوط قضية الحرب في السودان .. وليس من مصلحتها الدخول في حلول عنيفة ستكون عواقبها مكلفة علي المدي الطويل..
■ أمريكا تبحث عن مكاسب اقتصادية وسياسية من طي ملف الحرب في السودان ولن تقبل أن يكون هنالك شركاء يتقاسمون معها الكيكة في ظل هوس ترامب بالحصول علي جائزة نوبل للسلام ..
■ أكبر الخاسرين من تأجيل إجتماعات الرباعية هي مليشيا التمرد وكلاب صيدها الذين ملأوا أشرعة أحلامهم وأتجهوا صوب واشنطن وقد رفعوا سقف توقعاتهم إلي العلالي .. بعد تأجيل الرباعية فوجئوا بالموقف القوي للإتحاد الأفريقي .. لقد عادوا خائبين .. عادوا إلي نادي العُراة يتحاشون النظر إلي بعضهم .. خاب المسعي وضلّ الطريق ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب