وزير التجارة التركي يبحث مع نظيره المصري تعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
تركيا – بحث وزير التجارة التركي عمر بولاط، امس الأربعاء، مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب، تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتحديث اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين البلدين.
وفي منشور عبر منصة إكس، أشار بولاط، إلى عقده اجتماعا مثمرا مع الخطيب، الذي يرافق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارته إلى تركيا، ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأضاف: “ناقشنا خلال اللقاء عزمنا على تطوير علاقاتنا الاقتصادية والتجارية الثنائية، وتحديث اتفاقية التجارة الحرة القائمة بين تركيا ومصر، بما يعود بالنفع على البلدين”.
وذكر بولاط، أنه ناقش مع الخطيب، قضايا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين بالعملات الوطنية، وتطوير علاقات الاستثمار المتبادل.
وأكد الوزير التركي أنه اتفق مع نظيره المصري على اتخاذ خطوات ملموسة كتنظيم فعاليات تجمع أقطاب الأعمال في البلدين، بهدف تعزيز التعاون بينهما.
وأعرب عن ثقته بالوصول إلى مستوى 15 مليار دولار سنويا من التبادل التجاري بين البلدين خلال فترة وجيزة عبر خطوات من هذا النوع.
وفي وقت سابق الأربعاء، وقعت تركيا ومصر 17 اتفاقية، بحضور رئيسي البلدين أردوغان والسيسي.
وترأس أردوغان والسيسي، الاجتماع رفيع المستوى لمجلس التعاون الاستراتيجي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، تلاه مراسم توقيع الاتفاقيات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يعد نظيره الصربي: قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش عن وعد قوي تلقاه من الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقائهما في موسكو، حيث قال له الرئيس الصيني: “قل لي ماذا تريد وستحصل على كل ما تطلبه”. رد فوتشيتش بدهشة، طالبًا إمكانية إنشاء مصنع في بلاده، في إشارة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الصين لصربيا.
وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، تفقد فوتشيتش برفقة أعضاء حكومته والسفير الصيني لدى بلغراد، يوم السبت، موقع بناء مشروع “ممر الدانوب” في شرق صربيا، والذي تشرف عليه شركة “شاندونغ” الصينية.
وكانت صربيا والصين قد وقعتا خلال زيارة شي جين بينغ إلى بلغراد في مايو 2024 إعلانًا مشتركًا لتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما، إلى جانب توقيع نحو 30 وثيقة تعاون في مجالات متعددة تشمل البنية التحتية، الصناعة، التعليم، والابتكار.
وأكد رئيس وزراء صربيا، دجورو ماتسوت، في يونيو 2025، أن بلاده نجحت مع الصين في تنفيذ أكثر من 30 مشروعًا خلال العام الماضي فقط، مما يعكس تطور العلاقات الاقتصادية والتقنية بين البلدين.
وتشير بيانات الحكومة الصربية إلى أن الصين أصبحت أكبر مستثمر أجنبي في صربيا منذ عام 2010 وحتى 2024، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2024 نحو 8.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي يعكس عمق التعاون الاقتصادي المتنامي.
العلاقات الصينية-الصربية تستمر في تعزيز البنية التحتية والصناعات الحيوية في صربيا، وسط توجه متزايد لتعزيز الشراكة بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.