مصر.. ماذا نعلم عن الـ17 اتفاقية الموقعة بلقاء أردوغان والسيسي بأول زيارة لأنقرة؟
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وقعت مصر وتركيا، الأربعاء، 17 اتفاقية مشتركة خلال زيارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي الأولى منذ توليه للسلطة إلى أنقرة واستقباله بمراسم رسمية حافلة من قبل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول التركية، فإن تركيا ومصر وقعتا 17 اتفاقية، تتضمن كل مما يلي: "مذكرة تفاهم بشأن تطوير المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية الجديدة، واتفاقية تخصيص أرض بشأن تطوير المنطقة الصناعية في مدينة 6 أكتوبر الجديدة".
وتابعت: "مذكرات تفاهم في كل من مجال سياسة المنافسة، والتعاون في مجال التعليم العالي، والسكك الحديدية، والطيران المدني، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعاون العلمي والاقتصادي والفني في مجال الزراعة".
وأضافت الوكالة التركية: "شملت مذكرات تفاهم حول التعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية، ومجال ودعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومجال السياحة والثقافة، والمواضيع المالية والاقتصادية، والطاقة، ومجال العمل والتوظيف، وحماية البيئة، والتطوير العمراني، فضلا عن مذكرة بين وزارة الخارجية التركية، ووزارة الخارجية المصرية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج.. ووقّع الرئيسان أردوغان والسيسي على الإعلان المشترك للاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين تركيا ومصر".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي رجب طيب أردوغان عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
زيارة ميسي التاريخية للهند تتحول لشغب جماهيري.. ماذا حدث؟
أعربت ماماتا بانيرجي، رئيسة وزراء ولاية البنغال الغربية في الهند، عن استيائها العميق من "سوء الإدارة" الذي شهدته زيارة ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى ملعب سولت ليك في كولكاتا.
بدأ ميسي يومه في الهند بالكشف عن تمثاله الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 70 قدمًا في المدينة، قبل أن يتوجه إلى ملعب سولت ليك.
هناك، توافد عدد كبير من القادة السياسيين ولاعبي كرة القدم السابقين والمدربين، مما تسبب في قلة الفرص المتاحة للجماهير العريضة الموجودة في المدرجات لمشاهدته عن كثب.
وعلى الرغم من ابتسامته طوال الوقت، إلا أن ميسي تحية للجماهير وسط هتافات حماسية، قبل أن يشارك في لقاء سريع مع لاعبي كرة القدم الهنود السابقين الذين شاركوا في مباراة استعراضية.
لكن في الوقت ذاته، بدأ بعض المشجعين يفقدون أعصابهم بسبب عدم قدرتهم على رؤية ميسي بشكل واضح، مما دفعهم إلى رمي الزجاجات والكراسي وتخريب ممتلكات الملعب.
ومع تصاعد التوتر، تم استدعاء قوات التدخل السريع للتعامل مع الوضع. ورغم محاولات السلطات المستمرة لتنظيم المسار وإخلاء الطريق، إلا أن الفوضى كانت قد انتشرت بشكل كبير، مما حال دون إتمام العديد من الفعاليات المخطط لها، بما في ذلك تكريم فريق البنغال الفائز بكأس سانتوش ودرس ميسي للأطفال.
وفي أعقاب الحادثة، عبرت ماماتا بانيرجي عن صدمتها من سوء تنظيم الحدث، قائلة: «كنت في طريقي إلى الملعب برفقة آلاف من المشجعين المتحمسين لمشاهدة نجمهم المفضل، ليونيل ميسي. أقدم خالص اعتذاري لميسي ولعشاق الرياضة ومعجبيه عن هذا الحادث المؤسف»، وذلك عبر منشور لها على موقع "إكس".