شاب تركي ينشر الوعي البيئي والنفسي على طريقة "سبايدر مان"
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
بدأ الشاب التركي "أياز صالح كوتش" يجوب عدة محافظات تركية بلبس الشخصية الكرتونية سبايدر مان أو "الرجل العنكبوت"، بعد الزلزال الذي ضرب عدة مدن في تركيا عام 2023، وبات كوتش أحد المشاهير في تركيا بسبب ملابسه، مكتسباً عدة متابعين بسبب زي الرحالة الذي يرتديه.
وقال الشاب التركي لوسائل إعلام محلية "إن مغامرته بدأت في فبراير (شباط) الماضي، عندما اشترى زي "سبايدرمان"، وتوجه للمدن التي ضربها الزلزال المدمر حينها، ليقدم عروضاً ترفيهية للأطفال الذين تشردوا من منازلهم المدمرة".
وبملابسه التي يصفها البعض أنها غريبة "جاب كوتش نصف ولايات البلاد الـ81، عبر الحافلات العامة، ويعتزم إكمالها حتى النهاية".
وبات لدى "سبايدرمان التركي" آلاف المتابعين لحساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، التي ينشر فيها صوراً ومقاطع فيديو لرحلاته المستمرة.
وبعد تلك التجربة، قرر سبايدرمان التركي مواصلة دوره من خلال زيارة ولايات تركيا كلها، ونشر التوعية في طريقه، حيث يستغل زيه الغريب وشهرته ليرفع لافتات إيجابية تدعو للحفاظ على البيئة والنظافة وتجنب السرعة عند قيادة السيارات وحث الأطفال على اللعب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا
إقرأ أيضاً:
خبير زلازل: تركيا تحتاج إلى مدن مقاومة للزلازل
أنقرة (زمان التركية) – جدد البروفيسور ناجي غورور، العالم التركي المعروف في مجال الزلازل، عقب وقوع زلزال بقوة 6.1 درجة في منطقة صنديرغي بولاية باليكسير، دعوته إلى بناء مدن مقاومة للزلازل.
بعد الزلزال، قال البروفيسور غورور على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه لا يتوقع زلزالًا أكبر، قائلًا: “الزلزال وقع على صدع سينديرجي ضمن منطقة صدع سيماف. إنه صدع جانبي يميني. إنه ليس زلزالًا صغيرًا، وقد يسبب أضرارًا. لا أعتقد أنه سيحدث زلزال أكبر. ابتعدوا عن المنازل لبعض الوقت”.
وفي بيان لاحق، أشار غورور إلى أن الأضرار ستكون أكبر مما يُعتقد، قائلًا: “لن نخرج من هذا الزلزال بأضرار بسيطة كما يتخيل البعض. آمل ألا تكون الخسائر كبيرة. الآن، أقول لمن يركضون خلف أخبار الزلزال على شاشات التلفزيون: أين كنتم عندما كنت أصرخ مطالبًا بمدن مقاومة للزلازل؟ تذكروا، الحل الوحيد هو المدن المقاومة للزلازل. الهزات الارتدادية مستمرة”.
ورداً على سؤال: “هل يسفر زلزال صنديرغي عن نشاط الأسباب المؤدية لزلزال إسطنبول الكبير المتوقع حدوثه؟”، قال ناجي غورور: “يُسأل إن كانت زلازل ألاكير-صنديرغي/باليكسير تؤثر على إسطنبول ومرمرة. قد تكون قد أثرت على مناطق الإجهاد في الصدوع في منطقة مرمرة، ولكن لا أعتقد أنها ستؤثر على الفرع الشمالي لصدع شمال الأناضول. أتمنى السلامة للجميع”.
وفي منشوره الأخير، كرر ناجي غورور تحذيره بشأن “المدن المقاومة للزلازل”، ودعا الجميع قائلًا: “تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل”. وقال البروفيسور غورور: “ما هي رسالة زلزال صنديرغي؟ إنها تحذير بضرورة وجود مدن مقاومة للزلازل. لا حاجة لأن نكون خبراء للغاية، أو نبحث في تفاصيل أنظمة الصدوع، أو نكون عرافين، أو نتفوه بعبثيات مثل ‘لقد توقعت ذلك’. تعالوا، لنتعاون كدولة، وحكومة، وبلدية، وشعب، ونجعل بلدنا مقاومًا للزلازل. انظروا، في بلدان أخرى، لا يموت الناس في زلازل أكبر من زلازلنا، بينما عندنا، ندفن عشرات الآلاف من مواطنينا في زلازل بقوة 7 درجات أو أكثر. ألم نكتفِ بعد؟ أليس هذا كافيًا؟ أتمنى السلامة للجميع”.
Tags: باليسكيرزلزالناجي غورورهزات أرضية