حلمي النمنم: فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إن جماعة حسن البنا منذ أن تأسست وحتى فترة الاجتياح الأمريكي للعراق، كان دورها مع المخابرات البريطانية ثم الأمريكية لإسقاط الرموز الوطنية وإضعافها.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسؤوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن جماعة الإخوان الإرهابية أسستها المخابرات البريطانية، ثم أصبحت مع المخابرات الأمريكية، مضيفا: فكروا في اغتيال جمال عبدالناصر، وأنور السادات، ومع الاحتلال الأمريكي على إيران، وتحول مخطط الجماعة الإرهابية من إضعاف الدول لمحاولة إسقاطها.
كما أضاف الكاتب الصحفي حلمي النمنم، أن في 7 ديسمبر الماضي، كان هناك خضوع مطلق من قبل سوريا لإسرائيل، معلقا: هل يعقل أن تكون جلسات المباحثات بين إسرائيل وسوريا، لتأمين العلاقات في الجنوب وليس في الجولان .. سوريا تركت الجولان لإسرائيل".
وأضاف: ثورة 30 يونيو أسقطت حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وهناك خطأ ثقافي، البعض يقول عرب 48، ولكن في الحقيقة هم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وهم جزء من تنظيم الدولة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية لها موقف عدائي تجاه الأمن في كل الدول، معلقا:" الإخوان الإرهاب متواجدين في إسرائيل، وولائهم لإسرائيل .. كانوا في إسرائيل ويرسلوا أفراد إلى سوريا للتظاهر ضد بشار الأسد، الإخواني منصور عباس عضو في الكنيست ويخدم الاحتلال ويدافع عن مجرم الحرب نتنياهو.
وأوضح: هناك مصلحة إسرائيلية أمريكية ضد مصر، اتقال من بعض قيادات حماس افتحوا المعابر المصرية للفلسطينيين، فكرة تهجير الفلسطينيين مطروحة قبل قيام دولة إسرائيل، وهذا أحد أسباب قتل النقراشي باشا .. مكنش عميل صهيوني بل اللي قتلوه هم العملاء.
وذكر: مصر رفضت كل مخططات نتنياهو لتهجير اللشعب الفلسطيني، معلقا: جماعة الإخوان الإرهابية عايزين يفضلوا في إسرائيل وعدوهم هو مصر، عزام عزام لما اتقبض عليه محدش قال إنه فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، الإخوان كانوا يقاتلوا مع الاحتلال ضد الجيش المصري في حرب 1973.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلمي النمنم الإخوان الثقافة أحمد موسى جماعة الإخوان الإرهابیة حلمی النمنم
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
أكدت جمهورية مصر العربية ، الأحد 10 أغسطس 2025 ، رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ومواصلة الجهود التي تبذلها من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية بدر عبد العاطي في القاهرة، وفد من "مجموعة الحكماء"، التي أسسها الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، لدعم السلام حول العالم، وفق بيان للخارجية المصرية.
وضمت المجموعة رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون، ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، وآخرين، وفق البيان الذي لم يوضح مدة زيارة الوفد ولا مزيدا من التفاصيل عنها.
ووفق بيان الخارجية المصرية، تناول اللقاء "الأوضاع المتدهورة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع لأكثر من عام ونصف، واستخدام سياسة التجويع كسلاح".
وأشار وزير الخارجية، خلال اللقاء، إلى "محاولات إسرائيل ترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي".
وشدد على "رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية".
وأكد عبد العاطي، اعتزام بلاده "استضافة مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل لاتفاق"، دون تفاصيل أكثر.
وشدد على "أهمية التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، بما يلبي تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة".
وقال عبد العاطي، إنه "لا أمن ولا استقرار للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية 8 دول أوروبية ترفض خطة إسرائيل لاحتلال غزة مظاهرات حاشدة تجتاح عواصم أوروبية احتجاجا على إبادة وتجويع غزة الإمارات والأردن يواصلان إيصال المساعدات إلى غزة عبر الإنزال الجوي الـ66 الأكثر قراءة تفاصيل مقتل طالب سعودي يدعى محمد يوسف القاسم في بريطانيا أوتشا: 96% من الأسر في غزة تواجه انعدام الأمن المائي سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الاثنين 04 أغسطس حديث عن مقترح جديد - ترامب: نريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025