الجديد برس| تراجع الدولار الأمريكي أمام اليورو، اليوم الثلاثاء، عقب صدور بيانات التضخم لشهر يوليو في الولايات المتحدة، والتي عززت التوقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر المقبل. وأوضح مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.2% الشهر الماضي، مقارنة بزيادة 0.

3% في يونيو، ما دعم احتمالات تيسير السياسة النقدية. وعوّض اليورو خسائره السابقة ليرتفع بنسبة 0.06% مسجلاً 1.16235 دولار، فيما قلّص الدولار مكاسبه أمام الين الياباني ليتداول مرتفعاً بنسبة 0.17% عند 148.390 يناً. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.34805 دولار، مدعوماً ببيانات أظهرت تباطؤ ضعف سوق العمل البريطاني مع بقاء نمو الأجور قوياً، ما يبرر حذر بنك إنكلترا بشأن خفض الفائدة. وفي المقابل، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.3% إلى 0.64945 دولار، عقب قرار متوقع من بنك الاحتياطي الأسترالي بخفض الفائدة بمقدار ربع نقطة. أما في سوق العملات الرقمية، فارتفعت بتكوين إلى نحو 119,395 دولاراً، بعدما لامست أمس 122,308.25 دولارات، مقتربة من أعلى مستوياتها التاريخية البالغ 123,153.22 دولاراً المسجل في يوليو الماضي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: اقتصاد دولي التضخم الدولار اليورو

إقرأ أيضاً:

توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي

يتوقع المحللون أن تظهر البيانات الرسمية المقرر نشرها، الثلاثاء، ارتفاع معدل تضخم أسعار المستهلك في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، مع فرض الرسوم الجمركية التي قررها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السلع المستوردة مثل الأثاث والأجهزة المنزلية وألعاب الأطفال، وهو ما سيجعل من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة الرئيسية كما يطالب ترامب.

ووفقا للمسح الذي أجرته شركة البيانات فاكت ست يتوقع المحللون إعلان ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك خلال يوليو بنسبة 2.8 بالمئة سنويا، مقابل الارتفاع بنسبة 2.7 بالمئة خلال يونيو الماضي، وأقل مستوى له بعد جائحة فيروس كورونا المستجد كان عند 2.3 بالمئة في أبريل الماضي.

كما يتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع الأشد تقلبا مثل الغذاء والطاقة بنسبة 3 بالمئة خلال الشهر الماضي مقابل 2.9 بالمئة خلال الشهر السابق.

وستكون قراءة معدل التضخم العام والتضخم الأساسي أعلى من المستوى الذي يستهدفه مجلس الاحتياطي الفيدرالي وهو 2 بالمئة سنويا.

وستضع الزيادات المحتملة للتضخم، وإن كانت متواضعة، مجلس الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب، حيث تباطأ التوظيف بشكل حاد في الربيع، بعد إعلان ترامب عن مجموعة واسعة من الرسوم الجمركية في أبريل.  

وقد عزز توقف نمو الوظائف توقعات الأسواق المالية بخفض البنك المركزي لأسعار الفائدة.

ومع ذلك، حذر رئيس الفيدرالي، جيروم باول، من أن تفاقم التضخم قد يُبقي مجلس الاحتياطي على الحياد - وهو موقف أثار غضب ترامب، الذي تحدى الأعراف التقليدية لاستقلالية البنوك المركزية وطالب بخفض تكاليف الاقتراض.

مقالات مشابهة

  • استقرار العقود الآجلة للأسهم الأمريكية وسط ترقب بيانات تضخم هامة
  • توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي
  • الذهب يرتفع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • أسباب تراجع معدل التضخم لشهر يوليو وأثره على قرار سعر الفائدة
  • تراجع الذهب والدولار مع ترقب الأسواق لرسوم جمركية وبيانات التضخم الأمريكية
  • تراجع أسعار الذهب ترقبًا لبيانات التضخم الأمريكية
  • الذهب يتراجع مع انحسار التوترات الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية
  • “تراجع أسعار الذهب مع هدوء المخاوف الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية”
  • الذهب يتراجع مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية