شيخ الأزهر يستقبل والد الطالب إبراهيم ياسر رابع الثانوية الأزهرية (ذوي البصائر)
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
حرص الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الخميس، على استقبال الأستاذ ياسر إبراهيم حسانين، والد الطالب إبراهيم ياسر، الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية على أصحاب ذوي البصائر في الشهادة الثانوية الأزهرية، الذي وافته المنية بعد صراع ومعاناة مع مرض السرطان، وذلك خلال استقباله للطلاب الأوائل في الثانوية الأزهرية لهذا العام.
وأعرب شيخ الأزهر عن خالص عزائه ومواساته لوالد الطالب الراحل، داعيًا المولى عز وجل أن يجعل جِدَّه واجتهاده شفيعًا له، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يربط على قلوب والديه وأسرته وأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وعلى صعيد متصل؛ كرَّم الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2023/2024م، اليوم الخميس، وذلك بمقر مكتبه في مشيخة الأزهر.
حيث استقبل شيخ الأزهر الطلاب وأولياء الأمور، لتكريمهم وتقديم الشكر لهم على ما بذلوه خلال مسيرتهم التعليمية في مرحلة التعليم قبل الجامعي.
وأكد الإمام الأكبر أنَّ الطلاب الأوائل يمثلون جيلًا أزهريًّا متميزًا من بين أقرانهم، وهم يعبرون عن جيل كامل من زملائهم طلاب الأزهر الذين نشأوا على مناهج الأزهر التي خرجت على مدى تاريخ الأزهر العريق علماء أجلاء ملأوا الدنيا علمًا ونورًا، وهذا التكريم لا يكافئ ما بذله هؤلاء الطلاب وأسرهم من جهد واجتهاد لكنه تقديرٌ من الأزهر لأبنائه وتعبيرٌ عن وقوف الأزهر إلى جانب أبنائه واعتزازه بهم وبتفوقهم، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق في المرحلة الجامعية ليكونوا سواعد للبناء في وطننا العزيز مصر.
من جانبهم، أعرب الطلابُ المكرَّمون عن حبهم وتقديرهم لفضيلة الإمام الأكبر وشكرهم لفضيلته على هذا التكريم، وأن لقاء شيخ الأزهر كان حلمًا لهم تحقق اليوم، وهذا التكريم يدفعهم للتفوق والتميز دائمًا ويشعرهم بحرص مؤسسة الأزهر على رعاية أبنائها، داعين زملاءهم من الطلاب إلى الاجتهاد والمثابرة وطلب العلم بحب وشغف، إعمالًا لتعاليم ديننا الحنيف وتقديره للعلم وأهله، وخدمة لديننا ووطنا ورفع رايته دائمًا والمساهمة في بنائه والارتقاء به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر إبراهيم ياسر رابع الثانوية الأزهرية الثانویة الأزهریة الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المؤسسات الدينية ستظل على قلب رجل واحد خلف الأزهر الشريف والإمام الأكبر
أوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الرشد هو الغاية من الدين وشرائعه وأحكامه، وهو شعار الدين وعلامته.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي العاشر لدار الإفتاء المصرية المنعقد تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، والذي يقام بالقاهرة تحت رعاية كريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأضاف وزير الأوقاف أن كلمة الرشد، التي ينطلق منها أيضًا عنوان مؤتمر الإفتاء هذا العام، يُقصد بها القيمة المركزية الشرعية الكبرى التي ننطلق بها إلى عالم الذكاء الاصطناعي، والتي يمكنها وحدها أن تروِّض جموح هذا العالم الصاخب الهادر المزلزل لكثير من القيم والأخلاقيات، مشيرًا إلى أن تقنيات وآليات الذكاء الاصطناعي ليست مجرد محرك بحثي فائق السرعة، يجمع المعلومات من كل المصادر الإلكترونية المتاحة، ولا يقتصر على تطبيقاته السطحية مثل (شات جي بي تي) أو (ديب سيك) أو غيرها، بل هو صناعة ثقيلة ينفق فيها العالم من حولنا مليارات تدخل في مجالات الطب، والصناعة والتعليم والاتصالات والبرمجة، وجمع وتحليل البيانات والأمن السيبراني ويطور تطبيقات معقدة في مجالات عدة.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن المواهب والعقول تتبارى يومًا بعد يوم في تقديم رؤيتها وحكمتها للمخازن البحثية الإلكترونية، لتغترف منها محركات بحث الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه من خلال ذلك يولد المفتي الرشيد، والفيلسوف الرشيد، والمفكر الرشيد، والخطيب والواعظ المفوه الرشيد في عالم الذكاء الاصطناعي.
واختتم وزير الأوقاف كلمته بالإشارة إلى نقطتين مهمتين، الأولى القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها ستظل قضيتنا الكبرى، وقال نصًّا: "سنظل هنا في مصر داعمين لأشقائنا في فلسطين، رافضين رفضًا قاطعًا لتهجيرهم من أرضهم، ورافضين رفضًا قاطعًا لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي رفض كل صور الظلم المهول والقهر المرير لهم"، مؤكدًا ثوابت الدولة المصرية في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين عمومًا وغزة على وجه الخصوص.
وأشار معالي وزير الأوقاف إلى أن النقطة المهمة الثانية وهي أن وزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية ونقابة السادة الأشراف ومشيخة الطرق الصوفية كانت -ولا تزال وستظل- صفًّا واحدًا خلف الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، على قلب رجل واحد، في تقديم كل الخير والعلم والنفع والنور لوطننا العظيم، وللعالم العربي والإسلامي، وللبشرية كلها، مع رصد كل صور الخطر والهموم والتحديات التي تحيط بنا وبشعوبنا وأوطاننا، والانطلاق للتصدي لها بكل تجرد وصدق وإخلاص، محملين بأخلاق الشرع الشريف وأنوار هدايته للعالمين.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يستنكر قرار الاحتلال بالاستيلاء على قطاع غزة
منها «الغش في الامتحانات» و«التعصب الكروي».. وزير الأوقاف يعلن موضوعات مبادرة «صحح مفاهيمك»
وزير الأوقاف يكشف أهداف مبادرة «صحح مفاهيمك»