قناة عبرية: إسرائيل لم تعثر على أي نفق صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت القناة 13 العبرية، اليوم الخميس، إن إسرائيل لم تعثر على أي نفق صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مفندة بذلك رواية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص.
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور فيلادلفيا، ويدعي أنه يتم تهريب أسلحة إلى قطاع غزة عبر أنفاق تحت المحور.
وقال بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية بالقناة "13": "لم يتم العثور على نفق واحد مفتوح في الأراضي المصرية، لم يتم العثور على نفق واحد صالح للاستخدام تحت محور فيلادلفيا".
وفند المحلل الإسرائيلي الرواية المتداولة عن أن محور فيلادلفيا "نهر متدفق من تهريب الأسلحة إلى غزة"، واعتبرها "غير صحيحة".
ونافيا صحة حديث نتنياهو عن أن أسلحة حركة " حماس " تم تهريبها من تحت المحور، أفاد بن دافيد بأن "80 بالمئة من الأسلحة يتم إنتاجها ذاتيا في غزة".
المصدر : الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تكشف عن تعثر مشاريع تدبير النفايات المنزلية رغم استفادتها من دعم 95 مليار
زنقة 20 ا الرباط
حذرت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء، من تعثر مشاريع تدبير النفايات المنزلية، مؤكدة أن 28 مشروعاً استفادت من دعم كلي أو جزئي من الوزارة دون أن يتم إنجازها حتى الآن.
وخلال عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، كشفت بنعلي أن 19 مشروعاً في عدد من الأقاليم حظيت بدعم كلي في إطار البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، لكنها لا تزال متوقفة، رغم أن كلفتها الإجمالية تناهز 956 مليون درهم، ساهمت الوزارة بـ39 في المائة منها.
وتشمل هذه المشاريع إحداث مطارح مراقبة، ومراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية، بالإضافة إلى تأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية، وإزالة النقط السوداء.
وفي ما يخص المشاريع التي استفادت من دعم جزئي، أشارت الوزيرة إلى أنها بلغت كلفتها حوالي 932 مليون درهم، ساهمت الوزارة بـ136 مليون درهم من أصل 362 مليون درهم كقيمة دعم مقررة، دون أن ترى هذه المشاريع النور حتى الآن.
وأكدت بنعلي أن تعثر المشاريع لا يرتبط فقط بعنصر التمويل، بل يتعداه إلى إشكالات الحكامة وتتبع المشاريع على المستوى المحلي، مشددة على أن الوزارة تبقى معبأة لدعم الجماعات الترابية في سبيل تجاوز هذه العراقيل.
وفي هذا الصدد، أوضحت الوزيرة أن “تدبير النفايات قطاع لا يرحم، بخلاف مجالات أخرى كالموانئ والطرق”، مضيفة: “لا أوجه اللوم لأحد، لكن هذا القطاع يتطلب تتبعاً دقيقاً، وإذا لم تقم الشركات ومكاتب الدراسات بدورها، فإن الساكنة تكون أولى المتضررين”.