خبير سياسي: سياسة الرئيس السيسي هي الطريق الأمثل لقيادة القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكد الدكتور محمد نصار الباحث في العلوم السياسية على أهمية وجود الدور المصري بقوة في القارة الإفريقية، لافتا إلى أن سياسة الرئيس السيسي هي الطريق الأمثل لتحقيق ذلك.
وأضاف الدكتور محمد نصار خلال استضافته ببرنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، والذي يقدمه الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر لديها القبول لقيادة القارة الإفريقية، وأن التحركات المتزنة للقيادة السياسية تعد المثالية من بين معظم القيادات الأخرى.
وعن أهمية تأنّي القيادة السياسية في قراراتها، تحدث «نصار» عن المخطط الأمريكي أنه كان يهدف إلى القضاء على ثلاث قوى عسكرية واقتصادية الأولى هي العراق، والثانية هي سوريا، والثالثة هي مصر، لافتا إلى أن تهوّر صدام وتسرّعه كان هو السبب الرئيس في انهيار بغداد عسكريا واقتصاديا، حيث إنه لابد من القيادة السياسية أن تتحلى بشيئ من الاتزان.
وأوضح أن التحرّك الحالي لمصر في القارة الإفريقية سواء في الصومال أو السودان، أو الاتفاقيات التي تتم مع باقي الدول في أفريقيا هو الأمثل.
اقرأ أيضاًما هي الرسالة من زيارة رئيس الأركان للحدود المصرية مع غزة؟ مصطفى بكري يكشف التفاصيل «فيديو»
«فلينبح كما شاء».. مصطفى بكري يهاجم نتنياهو ويؤكد: نهايته اقتربت ودماء الفلسطينيين ستظل في رقبته
مصطفى بكري ينعي مراسل بوابة «الأسبوع» ناصر حاتم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري القارة الإفريقية الإعلامي مصطفى بكري الدكتور محمد نصار سياسة الرئيس السيسي القارة الإفریقیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
أسبوع مصيري| خلافات في إسرائيل بين القيادة السياسية والعسكرية.. ما القصة؟
قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، إن إسرائيل تدخل أسبوعا مصيريا يتوقع أن تتخذ خلاله قرارات استراتيجية "ستغير وجه الحرب" في قطاع غزة، وسط تصاعد الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري في البلاد.
وأشارت القناة إلى وجود مخاوف جدية من صدام محتمل بين القيادة السياسية التي تسعى لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، وبين المؤسسة العسكرية التي تتحفظ على هذه التحركات وتبدي عدم رضاها عن نية الحكومة توسيع المناورات في القطاع، بحسب ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية.
وفي السياق نفسه، نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الحكومة لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن تغيير المسار التفاوضي، رغم تعثر المحادثات مع حركة حماس.
وأوضح المسؤول أن الصفقة الجزئية التي تشمل وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا لا تزال مطروحة على الطاولة، معتبرا أن إسرائيل "تقف عند مفترق طرق"، وأن "حماس تماطل ولا تنخرط بجدية في المفاوضات، لكن ذلك قد يتغير قريبا".
وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الضغط الداخلي والدولي على حكومة الاحتلال الإسرائيلية للتوصل إلى حل ينهي الحرب المستمرة منذ أشهر، وسط تصعيد ميداني مستمر وتباين في الرؤى داخل دوائر صنع القرار في تل أبيب.