“تريندز”: العطاء لغة مشتركة بين الشعوب وطريق إلى قلب الإنسانية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات أن اليوم الدولي للعمل الخيري، مناسبة في الخامس من سبتمبر من كل عام تؤكد أهمية التضامن الإنساني والعطاء بلا حدود.
وقال إن مركز تريندز للبحوث والاستشارات يقف في هذه المناسبة إجلالاً لهذا اليوم، معرباً عن فخره بدولة الإمارات، والتي أصبحت نموذجاً عالمياً في العمل الخيري والإنساني.
وأضاف، في تصريح بالمناسبة، أن مركز تريندز يعمل ويساهم من خلال دراساته وأبحاثه وشراكاته العالمية حول قضايا العمل الخيري والإنساني، في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، مؤكداً أن البحث العلمي أمر ضروري من أجل دعم ونجاعة العمل الخيري، ويوجه بوصلته نحو توجيه الجهود لتحقيق أقصى قدر من الأثر الإيجابي.
وشدد الدكتور محمد العلي على أن دولة الإمارات رائدة في مجال العمل الخيري، ليس على المستوى المحلي والإقليمي، بل على مستوى العالم، حيث تجاوزت مساعداتها الخارجية 360 مليار درهم في شهادة واقعية على التزامها الراسخ بالقيم الإنسانية.
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز تريندز تصريحه بالقول: “في هذا اليوم العالمي ندعو جميع المؤسسات والأفراد إلى العمل الجماعي لتعزيز العمل الخيري، والمساهمة في بناء عالم أكثر استقراراً وازدهاراً”، مضيفاً أن العطاء لغة مشتركة بين الشعوب، وهو الطريق إلى قلب الإنسانية.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.
وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.
ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول