آمنة الضحاك: "براكة" أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية بالإمارات
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن محطات براكة للطاقة النووية، تمثل إنجازاً كبيراً للبرنامج النووي السلمي الإماراتي، الذي تمكن من تطوير قدرات محلية مهمة في هذا القطاع، وقدم نموذجاً عالمياً فيما يتعلق بتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.
وقالت آمنة الضحاك: تعد محطات براكة الآن أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في دولة الإمارات، وتعكس التزام الدولة بالحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030، حيث تنتج محطات براكة كهرباء آمنة ونظيفة وموثوقة على مدار الساعة، وتدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولتنا إلى جانب مواجهة التغير المناخي.وأضافت أنه نتيجة لذلك، أصبحت محطات براكة رائدة في مجال الاستدامة، وتقود جهود تحقيق استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
وأشارت إلى أن دولة الإمارات ترسخ مكانتها الريادية في المسيرة العالمية، للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، أضافت دولة الإمارات نصيب الفرد من الكهرباء النظيفة سنوياً، أكثر من أي دولة أخرى، حيث تم إنتاج أكثر من 75% من هذه الكهرباء من محطات براكة.
وأوضحت أن الطلب المتزايد على الكهرباء، الذي حفزته التطورات في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أشباه الموصلات، يؤكد على الدور الكبير للطاقة النووية، باعتبارها مصدرا موثوقا للطاقة النظيفة، ومساهماً محورياً في خفض البصمة الكربونية وتحقيق الحياد المناخي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات محطات براكة محطات براکة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الحملة الاقليمية مناخ مستدام بمحافظة أسيوط
انطلاق فعاليات الحملة الإقليمية مناخ مستدام بمحافظة أسيوط وتم تنفيذ ورشة توعوية بمحافظة أسيوط، بقيادة المدربة مروة الزيات والمدرب محمود فوزى
وتُعد حملة مناخ مستدام إحدى مبادرات المركز العربي لاستدامة العمل الأهلي وتُنفذ على مستوي الوطن العربي وفي جميع محافظات جمهورية مصر العربية، بهدف رفع الوعي البيئي بقضايا التغير المناخي، وتسليط الضوء على أهمية تقليل البصمة الكربونية، وترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، دعمًا لتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة
وتضمنت المحاور الرئيسية للحملة التعريف بمفهوم البصمة الكربونية، وطرق قياسها، وآليات الحد منها ومناقشة آثار التغير المناخي على الأفراد والمجتمعات وعرض آليات التكيف والتخفيف مع الظواهر المناخية المتغيرة والربط بين أهداف التنمية المستدامة والعمل البيئي المحلي.
وكان من أبرز مخرجات الحملة تدريب عدد 36 من المشاركين من فئات متنوعة (العاملين بمركز التأهيل الشامل بنين وبعض طلاب جامعة أسيوط وممثلين عن المجتمع المدني)، وتم تنفيذ أنشطة تطبيقية وتفاعلية مثل "تحدي يوم دون نفايات" و"البحث عن الكنز البيئي". والخروج بعدد من التوصيات والمقترحات العملية المتعلقة بالسلوك البيئي داخل المجتمع المحلي وإعداد خطة أولية للتوسع في تنفيذ الورش داخل جهات ومؤسسات أخرى بالمحافظة.
تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من التدخلات التوعوية التي تُنفذها مؤسسة مصر الخير بهدف بناء قدرات المجتمعات المحلية في التعامل مع قضايا البيئة والمناخ، ودعم التحول نحو مجتمع أكثر وعيًا واستدامة.