تعاون بين «سيرت» والمعهد الهندي للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي خطوة هامة نحو إعادة تعريف البحث العالمي والتعليم والابتكار التكنولوجي، وقع مركز التفوق للأبحاث التطبيقية والتدريب «سيرت» والمعهد الهندي للتكنولوجيا «مِدراس» مذكرة تفاهم، بهدف دعم الشراكة الاستراتيجية بينهما على مستوى تعزيز الابتكار وفق خبرات كلا الجانبين، ودعم نمو منظومة الشركات الناشئة المتقدمة برؤية عالمية، وتقديم برامج أكاديمية وتدريبية عالمية المستوى لدعم التوظيف وريادة الأعمال والبحث العلمي.
وقال محمد غياث، الرئيس التنفيذي لمركز «سيرت»: نوسع حضورنا العالمي ونبني منصة ديناميكية للابتكار والتعليم والتعاون الصناعي لخدمة مجتمعنا، إن هذا التعاون يعكس التزامنا بتحقيق تغيير مستدام من خلال التحالفات الاستراتيجية، خاصة التي تنعكس على المجالات ذات العلاقة بالمستقبل كالابتكار ودعم الشركات الناشئة وتعزيز بيئة البحث العلمي.
وقال البروفيسور راغوناثان رينغاسوامي، عميد الشؤون العالمية في المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس: «هذه لحظة مهمة لمعهد مدراس، حيث أقمنا شراكة رائعة مع مؤسسة متميزة. سيؤثر هذا الجهد بشكل كبير على كلا مجتمعينا وسيعزز أيضاً جهود معهد مدراس لتعزيز حضوره العالمي».
وشدد مادهاف نارايان، الرئيس التنفيذي لمكتب الشؤون العالمية، في المعهد الهندي للتكنولوجيا مِدراس، على أهمية هذه الشراكة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهند الهندی للتکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الصيفية لـ«الإمارات العلمي»
دبي (الاتحاد)
اختتم نادي الإمارات العلمي فعاليات دورته الصيفية لعام 2025 بحفل ومعرض علمي مميز، شهد حضور عدد من الشخصيات، من بينهم بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، والدكتور صلاح القاسم، المدير الإداري للندوة، والمهندسة مريم بن ثاني، عضو مجلس الإدارة، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، وجمع غفير من أولياء الأمور والمهتمين بالشأن العلمي.
وبلغ عدد المشاركين في الدورة 320 طالباً وطالبة، بواقع 180 طالباً و140 طالبة، خلال الفترة من 29 يونيو إلى 27 يوليو 2025، حيث تم تخصيص أسبوعين للطلاب وأسبوعين للطالبات، في أجواء محفزة ومليئة بالحماس والإبداع.
وقد شمل البرنامج التدريبي المكثف إشراف 11 مدرباً متخصصاً ومساعدين اثنين، وضم 20 ورشة عمل مبتكرة (10 ورش للطلاب و10 للطالبات)، بالإضافة إلى أكثر من 200 محاضرة تعليمية غطت مجالات متنوعة من الثورة الصناعية الرابعة والمهارات المستقبلية، من أبرزها: الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الكيمياء العامة، الاستدامة، الكهرباء والإلكترونيات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الروبوتات، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي.
الكفاءات العلمية
أتاح النادي لهؤلاء الطلبة فرصة سرد تجاربهم الملهمة أمام الحضور، ليكونوا مصدر إلهام للأجيال القادمة من المنتسبين. من بين هذه النماذج، برزت مزنه محمد المنصوري، التي أصبحت اليوم عضواً في مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي، بعد أن بدأت رحلتها كطالبة شغوفة بالتكنولوجيا والبحث العلمي.
كما شمل النموذج أيضا كل من نورة محمد طالب، وجود محمد طالب، ومهرة ماهر البستكي، وسلطان عبدالرحمن الزرعوني، وراشد أحمد محمد صالح، وحمدان عبدالله درويش، أحمد عبدالرحمن الزرعوني الذين انتقلوا من مقاعد التعلم إلى مواقع التدريب.