مواجهة ظاهرة الإلحاد.. ندوة للتعليم المدني بمركز شباب مدينة بسيون
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
شاركت منطقة وعظ الغربية، بإشراف الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام وعظ الغربية، ورئيس لجنة الفتوى، والشيخ السيد العطار مدير الدعوة، في فعاليات ندوة إدارة البرلمان والتعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بحضور ٦٠ شاب وفتاة من ابناء بسيون وكفر الزيات.
ويأتي ذلك في إطار التعاون المشترك الادارة المركزية للتعليم المدني ومديرية الشباب والرياضة بإشراف يسرى الديب وكيل الوزارة، وسامح خضر مدير التعليم المدنى وحضور السيد المهر مدير إدارة شباب بسيون، َوأحمد العكش مسئول التعليم المدني، ومحمد مصطفي وهبة زكريا أعضاء الإدارة.
وحاضر فيها الشيخ محمد الصاوي واعظ عام مركز بسيون، حيث تم تعريف الإلحاد وأسبابه ووهو إنكار وجود الله تعالى ورفض الأديان وحول أسباب الإلحاد.العوامل الثقافية والاجتماعية و الانبهار بالحضارة الغربية والتأثر أفكارها، العوامل النفسية والشخصية الأزمات النفسية والبحث عن تفسيرات مادية بحتة ضعف العلم الشرعي و عدم التمكن من الرد على الشبهات الإلحادية.
وحول آثار الإلحاد على الفرد والمجتمع والتأثيرات النفسية: القلق والاكتئاب وفقدان الهدف في الحياة، التأثيرات الاجتماعية: تفكك الأسرة وضعف الروابط الاجتماعية، مواجهة الإلحاد من منظور إسلامي وذلك من خلال تعزيز التربية الدينية: في المنازل والمدارس، دور المؤسسات الدينية: في نشر الوعي والرد على الشبهات، الحوار المفتوح: والمناقشات البناءة مع الشباب، وفق استراتيجيات الوقاية والعلاج عن طريق تعزيز القيم الإسلامية من خلال التعليم والتربية الرد على الشبهات: باستخدام الأدلة العقلية والنقليةتشجيع الحوار مع الشباب والاستماع إلى تساؤلاتهم.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«أسرة مستقرة = مجتمع آمن».. ندوة توعوية بجامعة سوهاج لتعزيز تماسك الأسرة المصرية
نظمت المدينة الجامعية للطالبات بجامعة سوهاج ندوة توعوية بعنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن". جاءت هذه الندوة بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب المركزية، ورعاية شباب المدن الجامعية، إضافة إلى مساهمة وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف، لتسليط الضوء على أبرز القضايا المجتمعية المعاصرة وأهمية الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة المصرية.
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تتبنى سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية الهادفة إلى توعية الطلاب والطالبات بأهمية دور الأسرة، باعتبارها اللبنة الأولى والقالب الراسخ في بناء المجتمع وأساس نهضته ورقيه، مشيراً إلى أن الجامعة تُعد منبرًا للتنوير الفكري والديني والثقافي، وتسعى جاهدة لتوفير بيئة تجمع بين العلم والتوجيه المجتمعي.
من جانبه، أشاد الدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالبرنامج الذي يحاضر فيه علماء من الأزهر الشريف، مُركزًا على التوعية الأسرية والمجتمعية، مشيراً إلى الجهود التوعوية والعملية التي يقدمها البرنامج في تحديد المشكلات ومواجهتها بمفاهيم الدين الصحيحة، مضيفاً أن هذه المشكلات لا يقتصر تأثيرها على الوالدين فحسب، بل تمتد لتؤثر بشكل أعمق على الأبناء.
أوضح المهندس حامد الخولي، مدير عام المدن الجامعية، أن المدينة الجامعية أصبحت بيئة تعليمية متكاملة تسعى لتوفير مناخ إيجابي يساعد الطلاب على التطور في كافة النواحي، مضيفاً أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز الوعي والسلوك القويم لدى الطالبات.
حاضر في الندوة كل من الدكتور الأمير عبد العال، والدكتور عصام أحمد شاكر، واعظ بالمركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، وتناولت الندوة محاور متعددة، أبرزها أهمية التفاهم الأسري، ودور الدين في ترسيخ الاستقرار داخل الأسرة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الشباب في ظل المتغيرات المجتمعية الحديثة.